وليد الساهر يكتب: فيروس ” البعبع” الحقيقه المبالغ فيها!

لست من أنصار نظرية المؤامره وإسقاط أي حدث علي أن هناك أصابع خلفه. لكن الحقيقه أنه يمكن إستغلال الأحداث وكثيرا ما يتم التهويل والمبالغه من قبل العالم الخفي الذي يدير كثيرا من المشاهد لخدمة أهدافه ومصالحه السياسية والإقتصادية.

صحيح أن هناك فيروس “كورونا” وتوجد بالفعل حالات إصابه بالفيرس، لكن هناك أيضا تساؤلات تطرح نفسها والواقع يجيبها مسبقا .

هل يرقي هذا المرض إلي درجة الوباء الكاسح الذي يمكنه القضاء علي البشريه؟ هل يهدد العالم حقا؟ هل عدد الوفيات مقارن بنسبة عدد السكان يجعلنا في حالة الهلع؟ الحقيقه أن الأمر من الناحية العلميه لا يستدعي إلا الإحتراز واتباع قواعد الوقايه وهذا أمر طبيعي جدا في كل أنواع الإنفلونزا العاديه.

لكننا لسنا في مدعي إلي حالة الرعب التي تصنعها أمريكا وتروج لها أدواتها بقصد ووسائل أخري تروج بغير قصد ووعي ونتيجة للتبعيه الفكريه والتأثر بما يقال والوقوع في الفخ المخطط.

كورونا ليس أكثر من ضربة إقتصاديه للصين وتوجيه أنظار العالم ومسامعه إلي حديث آخر بعيدا عن سياسة امريكا ومطامعها ناهيك عن استنزاف المجهودات والضغط الفكري الذي يحدث جراء هذه الاجواء المربكة نتاج ذلك الترويج.

إن صنع حالة تأهب وانتظار لخطر قادم يعتبر أشبه بالحرب النفسيه التي تأخذنا إلي إرجاء عمليات الإصلاح والتقدم وتعطيل حركة السير نحو الأمام ومواجهة أمور خطيرة فعليا وبدلا من محاربة الإرهاب أصبحنا اليوم في مواجهة وحرب الفيرس.

ويبقي السؤال الأصلي ماذا تحمل الأيام القادمه وعن أي شئ سيكون “المانشيت”؟

عن admin1

شاهد أيضاً

لماذا أنا مُلحد؟ إهداء لأعضاء فرقة تكوين! . .

بقلم : يحي سلامة (لماذا أنا ملحد ) لماذا أنا مُلحد هو عنوان الكتاب الذي …

تعليق واحد

  1. رووووووعة زادك الله علما وهدى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *