هَرَج وبلا طعمه | Joy Awards

لم يجتمعا معي إثنينتهم و ربما لم يتذكراني تماما، منذ عشرون عاما”كان اخر وصال بأنغام” وكذلك احمد عز اخر مرة التقيته كان في حج امي  كان معها في نفس الرحلة والباقة  عام 2015 ولم يترك اي منهما أثرا سلبي ولا إيجابي في نفسي، حتى القصة التي لحقت عز ونسب اطفاله وزيجته من زميلته لم تعنيني وكرهت تداولها في مواقع الصحف، وعندما علمت ايضا زواجه من أنغام احترمت جدا خصوصيتهما وان لم تكن هي بدورها بنفسها صرحت ذلك وقالت عبارتها الشهيرة التي قالتها لي قبل عشرون عاما” لا أحب الخوض في أمورا شخصية” لأجل إبني” واحترمتها كثيرا لأني أنهج فكرها في ذلك الشأن،و ما كنت لأذكر زيجتهما في متن هذا الموضوع  إلا لأنها هي من ذكرته سلفا..

 تايم نيوز أوروبا بالعربي | ليندا سليم

يبدو ان هناك طابع مشترك بين كل من انغام وعز وهو امرا لم تظهره الا المواقف التي تظهر فيها المعادن خاصة الشبع منها وهو ما لم ينكره أحمد عز عندما نودي في تكريمه بالرياض Joy Awards عن فيلمه “كيره والجن” وقالها دون تفكير ان كريم عبد العزيز هو الذي يستحق الجائزة ولست انا وهو الأفضل وكلام من هذا القبيل …
وعندما قام الفريق الاعلامي السوري بتسليم الجائزة لأنغام عاتبت ترك الشيخ بمباشرة دون لُئم يحدث عادة في الأوساط الفنية حيث الابتسامة الزائفة والشكر بالوجه والقيل والقال في الظهر ولكنها لم تفعل بل واهدت جائزتها الى وطنها الأم جمهورية مصر العربية …
الغريب هو رد فعل كل من الاعلام السوري الذي انتقد اسلوب انغام في معاتبة الشيخ بأسلوبها رغم رقيه ولم ينتقد أسلوب اصالة ( الأصفر) وتلقيحها على كلام انغام ووصفه بأنه ( بلا طعمه ) وهو مصطلح كررته اصالة من قبل ووجهته ل راغب علامة 2016   لرفضه دعوتها في احد الأعراس ورددتها نكاية في انغام لثأر ما زال وقعه غائر في نفسها والتي زعمت من قبل انها السبب في طلاقها من المصري” طارق العريان” وعليها قالت اصالة ما رح احكي حكي ( بلا طعمه )ثم ذكرت الشيخ ابو ناصر راعي الفاعليات وشكرته، وكأنها تكيد وهو امرا لافتا كما هو الحال في مصاحبه زوجها لها وتقبيله يداها وهو اسلوب يظهر مدى محاولة اصالة استعراض ما وصلت اليه بعد انفصالها من العريان ونعمة الرياض وتجديد الكنية بزوج جديد ( اصغر) وانكار القاهرة ومن ثم مكائد النساء في دون محل ولا زمن ..
ان وضعنا شغل الحريم جانبا رغم اني اعفي انغام جزئيا منه والجزء الأخر كان بذكاء شديد سنجد اصالة وحدها المتجاوزة وفريقها الغير مباشر الذي طبطب على موقفها بالإنتقاد، اما احمد عز فلم يكترث ولم يتصرف بموقف ضعف ولا المهرول نحو قاعدة السمع والطاعة حتى يضمن ضمان النعمة دون زوال…
لايسعني ورغم انني لا ابالي الامر كله ولا يروقني هرج ومرج الرياض وغيرها من الفاعليات واراها ( بلا طعمه) على رأي الست اصالة إلا أن أنغام وعز راقو لي كثيرا رد فعلهما الذي أكد أن الامور تسري بالمحبة لا بالتقييم الحقيقي ، فمن عظم شأن ودور اصالة في تدوير ( الليلة) ؟! بطريقة ما لا يختلف عن ما اختار من يُكرم ومن لا يُكرم ليثبت ان الأجندات ما زالت مفتوحة ولا عزاء للمبتسمين الضاحكين من ( الياغمة) في العلن والمتحدثين بما لا يروق هيئة الترفيهة إن علمت حقا اين ذهب ما تكبدته المملكة في جمع كثيرا من الوجوه بشكل مكرر وبنفوس غير محبة وزيادة ( منتقدة) …
ورغم الترف والميزانية العملاقة التي وضعت لاستقطاب الصغير قبل الكبير من نجوم وكواكب العالم الا ان الامر كان كسوق البالة اذواق كثيرة لبراندات مختلفة لا يليق جمعها في خزانة أنيقة ( ترف مُفسد للذوق) وبلا طعمه

عن admin1

شاهد أيضاً

المقعد A37 تفوز في مُسابقة القيصر الأدبية الدولية للقصة القصيرة

كتبت | رئيسة قسم ثقافة وفنون – عبير نعيم المقعد تفوز بالمركز الثامن في مُسابقة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *