منقارة وعقيلته |ولقاء حصري مع الألوان الفرنكوفونية

في البداية اشاد ” منقارة ” عن سعادته البالغة في تشريف قامات رفيعة المستوى اثرت الحفل بحضورها وفي مقدمتهم مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة السفير مازن الحملي وعميد السلك القنصلي العربي السفير محمود الأسدي قنصل عام دولة فلسطين بجدة، ومدير عام فرع وزارة الإعلام بمكة المكرمة عبدالخالق الزهراني، ومدير فرع جمعية الثقافة والفنون بجدة محمد آل صبيح، كما أعرب عن تقديره لحضور عدد من الدبلوماسيين وقناصل الدول الأخرى  ممثلو القارات الثلاث وعددا من رجال المال والأعمال والفنانين والمثقفين الذي اكتمل الحفل توهجا بحضورهم مع الألوان المشعة في اللوحات الفريدة ..

وعند سؤال منقارة وقرينته عن تقديرهم ما يميز الفن اللبناني عن غيره من الفنون بحكم أنهما متابعان لمختلف الفنون والثقافات إثراءا فكان رد” منقارة” ان التميز الذي تلمسته مؤخرا هو في ” الأرض” التي أقيم عليها المعرض وهي المملكة العربية السعودية، ففي منظوري ان الفنان والفن بشكل عام يتاثرا  إبداعهما  بالبيئة التي ألهمتهما في سياق وفي اخر تلهمهما مزيد من الحداثة في اعمال مستقبلية مواكبة للحداثة وتطوراتها  دون قيود وهو امرا يعمق مدى صدارة رؤية 2030 وتوجيهات سيادية راقية بقيادة رشيدة من الملك “سلمان وولي عهده “حفظهما الله وسدد خطاهما ،ووافقته قرينته بما ادلى به وشاركته الرؤى التي اكسبت واكتسبت من تنوع الثقافات واجتمعت في كيان واحد وحضور لافت أعطى بهجة استثنائية مؤكدا قائلا؛في منظوري ان اللقاءات التالية ستشهد أعمالا أكثر وحداثة اعمق تليق بتقدم وتطور الأفكار الإبداعية مع توفير إمكانيات تساعدها على تدفق مبهر وأنيق…

واكتفت تايم نيوز بهذا القدر الراقي من الروح الطيبة التي تلمستها في دور ” منقارة” الإستثنائي وعمله الذي لاينتهي بإنتهاء مواعيد دوامه بل يستمر يجاوب على كل سائل ويزيد ويتقدم بمساعدة كل صاحب خدمة دون دعوى ودون طلب وهو نموذج فريد استحق ان نميزه بدورنا بذكر محاسن خلقه وأخلاقه ،مستودعينه ووعد قريب وحوار تفصيلي بتطورات المشهد..

وقد شمل الحفل إحدى عشر  فناناً تشكيلياً لبنانياً بالإضافة إلى مشاركة الفنانة السعودية “تالا علي رضا بعدد من اعمالها المتميزة “..