وَكْرِ اَلَأْ چنَدَّاَتُ . . مَضَامِين عَنْكَبُوتِيَّةٍ . . كَوْكَبَ اَلدُّفُوفِ
لَا أَمْلِكُ أَدَوَاتٌ اَلْمَطَبَلَاتِيَّة رَغْمَ أَنَّ شِرَاؤُهَا يَسِيرُ حَال رَغِبَتْ إِلَّا أَنَّنِي أَرَى حَرَامًا أَنْ يَدْفَعَ ثَمَنًا مُقَابِل ضَرَرًا إِنَّ لَمْ يُصِيبَنِيَ فِي اَلْوَقْتِ اَلْآنِيِّ سَيُصِيبُ غَيْرِي لِيَكُونَ عَلَى اِنْتِظَارِ دَفْعِ ثَمَنٍ تَضْلِيلِيٍّ حَال شَارَكَتْ فِي جَرِيمَةِ هَتْكِ أَحَدُهُمْ حِينُ اِنْزِعْ مِنْهُ اَلْأَمْنُ وَالْأَمْانُ وَهُوَ مُسَالِمٌ لَا يَسْعَى لِمَنَاصِبَ وَلَا لِسُكْنَةِ اَلْمُدُنِ اَلْجَدِيدَةِ فَقَطْ يُرِيدُ أَنْ يَعِيشَ بِسَلَامِ دُونَ ثِقْلِ وَدُونَ دُيُونٍ وَلَا اِحْتِيَاج لَا يَسْتَطِيعُ تَلْبِيَتَهُ ، فَهَلْ يَحِقُّ لِلْمُوَاطِنِ أَنْ يَحْجُبَ مَا يُوجِعُهُ حَتَّى لَا تُقَابِلُهُ حُكُومَتُهُ بِالْمَزِيدِ مِنْ اَلْأَلَمِ وَكَأَنَّهَا تَنْتَظِرُ مِنْهُ اَلْإِشَارَةُ عَلَى مَا يُؤْلِمُهُ لِتُصَوِّبَ نَحْوِهِ ذَخِيرَتُهَا وُتْفَتْكَهْ . . .
تَايِمْ نِيُوزْ أُورُوبَّا بِالْعَرَبِيِّ : لِينْدَا سَلِيمٍ
لَا يُمْكِنُ لِلْمَرْءِ أَنْ يَجِدَ وَصْفًا دَقِيقًا لِلرُّشْدِ اَلْمَعْدُومِ وَالتَّوَجُّهَاتِ اَلْغَيْرُ مَدْرُوسَةً سِوَى رُجُوعِي لِفِقْرَةِ سُؤَالِ مَرَاحِلِ اَلتَّعْلِيمِ اَلْأَسَاسِيِّ فِي مَادَّةِ اَللُّغَةِ اَلْعَرَبِيَّةِ وَفِقْرَةُ اَلْكَلِمَةِ وَمَا يُقَابِلُهَا مِنْ تَضَادٍّ لِمَا أَرَى فِيهَا مِنْ تَمَاثُلٍ يُوَضِّحُ آلِيَّةً تَنْهَجُهَا بِدُونِ دِرَاسَةِ أَبْعَادِهَا كَالْقَاطِرَاتِ وَاَلَّتِي مِنْ اَلْمُفْتَرَضِ أَنْ تَسِيرَ بِالْكَهْرَبَاءِ فِي نَفْسِ اَلْوَقْتِ اَلَّتِي تُرْغِمُ فِيهِ شَعْبَهَا تَحَمُّل وَتَقَبَّلَ اِنْقِطَاعُ اَلْكَهْرَبَاءِ ثُمَّ تَمْنُنَّ عَلَيْهِ بِالْعَفْوِ مِنْ اَلِانْقِطَاعِ أَيَّامِ اَلِاخْتِبَارَاتِ وَيَتَّضِحُ أَنَّ هَذَا اَلْمِنَنُ يَخُصُّ اَلْمَدَارِسَ لَا اَلْبُيُوتَ ( عَلَى أَسَاسِ اَلْوَلَّادْ هَتْخَتْبَرْ ثُمَّ تَذْهَبُ لِلْبَيْتِ تَنَامٍ دُونَ مُذَاكَرَةٍ تَحْتَاجُ لِإِضَاءَةٍ وَتَكْيِيفِ وَلَيْلَةِ كَبِيرَةٍ ) . .
اَلْعَقْلُ اَلْبَشَرِيُّ اَلْمُتَوَاضِعُ يَعْجِزُ أَنْ يُوَضِّحَ لِلْعَالَمِ اَلْخَارِجِيِّ كَيْفَ يَنْقَطِعُ اَلتَّيَّارُ اَلْكَهْرَبَائِيُّ عَنْ اَلْمَنَاطِقِ اَلْمُكْتَظَّةِ بِالسُّكَّانِ مَعَ حَوَادِثَ مُتَكَرِّرَةٍ لِوَفَاةٍ تِلْوَ اَلْأُخْرَى لِأَفْرَادِ دَاخِلَ اَلْمَصَاعِدِ اِنْقَطَعَ عَنْهُمْ اَلتَّيَّارُ وَبِبَسَاطَةِ مَاتُوا بَيْنَمَا لَا تَنْقَطِعُ عَنْ اَلْمُدُنِ اَلْجَدِيدَةِ اَلْفَارِهَةِ وَاَلَّتِي مُعْظَمِ مَنَازِلِهَا فَارِغَةً ( مُسَقَعَنَهَا ) اِسْتِثْمَارُ وَكَدُّهُ . .
يَشْكُو اَلْمُوَاطِنُ مِنْ غَلَاءِ سِلْعَةٍ وَيُطَالِبُ اَلْوِزَارَةَ اَلْمَسْؤُولَةَ بِالتَّدَخُّلِ وَمُرَاقَبَةِ اَلْأَسْعَارِ فَتَنْشُرُ اَلصُّحُفُ وَالْمَوَاقِعُ اَلْمُطَبِّلَةُ اَلتَّابِعَةُ أَنَّ اَلدُّنْيَا رَبِيعْ وَالْأَسْعَارَ فِي اَلنَّازِلِ سَوَاءٌ سِلْعَةٌ مَأْكُولَةٌ أَوْ اِسْتِهْلَاكِيَّةٍ أَوْ أَدَوَاتٍ كَهْرَبَائِيَّةٍ وَهُوَ أَمْرٌ بَاهِتٌ وَغَيْرُ مُفَعَّلٍ ، حَتَّى اَلذَّهَبِ اَلْمُسَعَّرِ عَالَمِيًّا لَا أَحَدَ يَنْظُرُ فِي اَلشَّاشَةِ وَلَا يَعْتَرِفُ بِوُجُودِهَا وَبِتَمَشِّي اَلْبَيْعَة بِالْوِدِّ وَالْمَحَبَّةِ بَيْنَ اَلْبَائِعِ وَالزَّبُونِ كَعَادَةِ أَيِّ شَيْءٍ وَيَمْتَدُّ هَذَا اَلسُّلُوكِ فِي اَلْوَظَائِفِ وَالتَّرْقِيَاتِ وَالتَّعِينَاتْ حَتَّى شِلَلِيَّةِ اَلْأَعْمَالِ اَلدِّرَامِيَّةِ وَاَلَّتِي اِنْتَقَلَتْ ( شَاكِبْ رَاكِبٌ ) مِنْ قَارَّةِ أَفْرِيقْيَا لِآسْيَا بَحْثًا عَنْ عُمُلَاتٍ أُخْرَى ( مَا بَتْعُومَشْ ) لِرَبْطِهَا بِالدُّولَارِ لِضَمَانِ رَغَدِ اَلْخَلِيجِ وَاَلَّذِي لَمْ يَعِيشَهُ سِوَاهُمْ بِدَعْمِ اَلتَّرْفِيهِ لِتُؤَكِّدَ لَنَا نَظَرِيَّةُ اَلتَّطْبِيلِ أَنَّ ( اَللَّيُّ حَظَّهُ مَاشِي بِالدَّاخِلِ هِيكْمِلْ مَعَاَهْ بِالْخَارِجِ ) وَالْعَكْسِ طَبْعًا صَرِيح وَصَحِيحٍ . .
مَا اَلْحِكْمَةُ فِي اِسْتِمْرَارِ اَلْإِخْفَاقَاتِ وَالْأَدْهَى تَحْمِيلهَا لِلْمُوَاطِنِ لَا لِمُرْتَكِبِيهَا فَقَدْ نَشَأْنَا عَلَى مَلَاهَاَة اَلْكُورْة وَانْشَطَرْنَا لِفَرِيقَيْنِ وَكَأَنَّهَا زَرِيعَةُ فِتْنَةٍ بَيْنَ شَقِيقَيْنِ وَرَغْمُ سَنَوَاتٍ كَثِيرَةٍ مَرَّتْ تَجَاوَزَتْ اَلنِّصْفَ قَرْنَ فِيهَا اَلْأُمُورُ تَطَوَّرَتْ وَالْفِرَقُ زَادَتْ وَانْتَقَلَتْ اَلْهُتَافَاتُ مِنْ اَلْمَحَلِّيَّةِ لِلْعَالَمِيَّةِ وَمِنْ اَلشَّعْبِيَّةِ لِلِاحْتِرَافِيَّةِ وَلَكِنْ مَا زَالَ اَلْفَرِيقَيْنِ دُونًا عَنْ غَيْرِهِمَا يَتِمُّ اِسْتِخْدَامُهُمَا كَبَاقَةِ كَارت مَلَاهِي كُلَّمَا زَادَ اَلِاحْتِقَانُ شَغَلُوا اَلْبَاقَةُ وَكَوْنهَا مَحْدُودَةً أَوْ غَيَّرَ يُقَاسُ وَفْقًا لِحَجْمِ كَارِثَتِهِمْ اَلْجَدِيدَةِ وَرَغْمَ أَنَّ كُلَّ هَذَا يُبْدُوا مَأْلُوفًا لَمِنْ سَبَقُونِي عُمْرًا فِي وَكْرِ مُرَاقَبَةِ اَلْأَجِنْدَاتِ إِلَّا أَنَّ اَلْأَمْرَ يَوْمًا بَعْدَ يَوْمًا يَزِيدُنَا تُعْجِبَا ، لمَاذَا ؟ ! وَهَلْ اَلثَّمَنُ يَسْتَحِقُّ ؟ ! ( طَيِّب وَأَخَّرَتْهَا ) ؟ !
لَنْ أَبْحَرَ فِي نَظَرِيَّةِ اَلْمُؤَامَرَةِ وَانْ اَلْقَضِيَّةِ دِين وَعَلَيْهِ اِمْتَدَّتْ سِلْسِلَةٌ عُنْقُودِيَّةٌ مِنْ اَلْقَضَايَا طَرَفَيْهَا اَلتَّطَرُّفِ وَالْأَحْزَابِ اَلْإِرْهَابِيَّةِ اَلْمُتَأَسْلِمَةِ وَأَوْسَطُهَا طَاوِلَةَ اَلْمُفَاوَضَاتِ وَسَأَكْتَفِي هُنَا بِعَرْضِ اَلْقَشَّةِ و ( هَكُونْ قشَرِيَّة أَوْ سَطْحِيَّةٍ ” دَوَاعِيَ أَمْنِيَّةً ” ) رَاجِيَةً لَهُمْ اَلْهِدَايَةُ وَلِيَّ خَيْبَةِ اَلظَّنِّ . .
وَقِيَاسًا عَلَى مَا سَلَفَ وَفَيْنَ يُوجِعُكَ قَدْ تُلَخِّصُ اَلْمَضْمُونَ وَلَكِنَّهَا تَفْتَحُ مَضَامِينَ أُخْرَى عَنْكَبُوتِيَّةً تَسْرَحُ فِي كَوْكَبِ اَلدُّفُوفِ مَعَ نُجُومِ اَلرُّوكْ عِنْدَ شُرُوقِ اَلشَّمْسِ يَحْتَرِقُوا وَيَعُودُ رَمَادُهُمْ مَعَ وُضُوحِ اَلْقَمَرِ لِيَنْهَشَ اَلْمَزِيدُ مِنْ اَلضَّحَايَا دُونَ رَحْمَةٍ وَفَيْنَ يُوجِعُكَ ، يَا وَاشٍ يَا وَاشٍ يَا حُكُومَةٌ . . .