تايم نيوز أوروبا بالعربي أخبار عالمية وعربية
مقالات مشابهة
تصدَّرت قصة مصرع قائد “ڤاجنر”، في حادث انفجار طائرته الخاصة؛ “تريند” مواقع التواصل الاجتماعي منذ إعلان وفاته، ومعه «ديمتري أوتكين» أكبر مساعديه، ومؤسس “ڤاجنر”؛ منذ ليلة الخميس، 24 أغسطس/ آب، 2023؛ لتزداد القصة اشتعالاً” منذ ساعات قليلة” إثر تقديم الرئيس الروسي بوتين بنفسه تعازيه لعائلات الضحايا؛ وليثور التساؤل: ومن القاتل، إذن؟!!
“متابعات عالمية” | مكتب القاهرة | عباس الصهبي
أحدث التحقيقات كشفت أنه في اللحظة الأخيرة تمَّ زرع عبوة ناسفة؛ حيث تم تحميل هدية على شكل “صندوق نبيذ” باهظ الثمن على متن الطائرة ما أثار الشك في احتمال أن “الهدية الثمينة” كانت تحوي “قنبلة”!!
قنبلة.. أم صاروخ أرض/جو؟!
غير أن إعلام “ڤاجنر” أكد أن انفجار الطائرة لم يتم بقنبلة، وإنما بصاروخ أرض جو أطلقه الجيش؛ بينما الإعلام الغربي، المؤيد مبدئياً لهذا التحليل؛ لا يزال بانتظار ما سوف تصوره الأقمار الصناعية عن إطلاق الصاروخ، لو كان قد حدث!!
وقد أوضحت التقارير الأولية أنه تمَّ أيضاً التعرف على جثة “ديمتري أوتكين”، مؤسس المجموعة العسكرية الخاصة، ومساعد” بريجوچين”، اعتماداً على علامات الطول ورسوم الوشم!! ويعد أوتكين (53 عاماً) ضابطاً روسياً سابقاً، وصل لرتبة مقدم في جهاز المخابرات العسكرية الروسية؛ وكان يحمل وشماً نازياً؛ تمَّ من خلاله التعرف عليه بعد مصرعه؛ ويوصف بأنه” اليد اليمنى” لـبريجوچين، منذ أن لعب الدور الرئيسي في تأسيس، بل وحتى في تسمية مجموعة “ڤاجنر”؛ إذ يُقال إن اسمه الحركي كان “ڤاجنر”، لحبه لألحان الموسيقار الألماني ريتشارد ڤاجنر، أحد كبار الموسيقيين المحبوبين لزعيم النازية أدولف هتلر؛ ويبدو أن المجموعة العسكرية سميت بهذا الاسم تيمناً بالاسم الحركي لـ أوتكين: “ڤاجنر”! وكان اللجوء لعلامات الجسد المميزة في جسد الضحايا بسبب صعوبة التعرف البصري على الجثث بعد الحادث؛ لكثرة “تشوهاتها الشديدة”؛ ليتمَّ بعد ذلك تحديد الأمر، وبدقة أكبر؛ عبر فحص الحمض النووي!
هل تمُرد قائد” ڤاجنر “.. السبب؟!
تجدر الإشارة أن “بريجوچين” (62 عاما) كان قد قاد بنفسه تمرداً ضد قيادات الجيش الروسي؛ يوميْ 23 و24 يونيو/ حزيران الماضي؛ وصفه الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”؛ وقتها؛ قائلاً: “كان سيلقي بروسيا في هُوَّة حرب أهلية”!! وكان ذلك وراء تحليلات بعض المراقبين بتخلص “بوتين” منه؛ لتولد التساؤلات: قنبلة أم صاروخ؟ ولأي مدى يعتبر بوتين متورطاً؟ وما مستقبل “ڤاجنر” بعد مصرع قائدها؟! أسئلة لن تجيب عليها إلا الأيام القليلة.. القادمة؟!
