طائرات مصر للطيران

مصر للطيران فى عيون أبناء مصر فى الخارج

القاهرة | خاص

هل هي الخسائر المالية التي تُقدر بـ30 مليار جنيه مصري (الدولار يعادل 30.9 جنيها)، في وقت تشير معلومات مصادر اقتصادية مصرية أن خسائرها الشهرية تراوحت بين 700 و800 ألف دولار، أم هي الديون المُتراكمة؟ . .  ورُبما قصور في الأداء المهني؟ . . وهل توجد فعلًا حالة عزوف من المصريين في الخارج لاستخدام الشركة الوطنية التي تأسست في عام 1932؟ . .  وهل كانت جائحة كورونا في نهاية عام 2019 احد أسباب خروج مصر للطيران من قائمة أفضل 100 شركة عالمية.

التساؤلات تحتاج إلى إجابات وتوضيح، خاصة في الوقت الذي تُبذل فيه محاولات كثيرة تقوم بها الإدارة السياسية المصرية لإنقاذ الاقتصاد الوطني المصري من عثرته بسبب الديون الداخلية والخارجية ومبالغ خدمة الديون من فوائد وتبعاتها ومصر للطيران هي جزء من الاقتصاد الوطني وواجهة لمصر.

القاهرة | خاص

كانت شركة مصر للطيران قد خرجت من قائمة أفضل 100 شركة في آخر استطلاع لشركة  Skytrax  “سكاي تراكس”  لتصنيف شركات الطيران التجارية، وكذلك من قائمة أفضل 10 شركات طيران عربيًا.

كما احتلت مصر للطيران المركز ألـ 95 في العام الماضي 2022، لكن خروجها من قائمة أفضل 100 شركة في تصنيف العام الحالي فتح العديد من التساؤلات بشأن تقييم أداء واحدة من أقدم شركات الطيران وهي ” أولى شركات الطيران التي أُنشئت في أفريقيا والشرق الأوسط ” ، ففي ظل تراكم الديون واستمرار الخسائر كان لابد من تحريك المياه الراكدة من أجل المُساهمة في الشفافية وطرح حلول مُفيدة.

وقد حصلت مصر للطيران على تصنيف 3 من بين 5 نجوم، مما يظهر متوسط درجات المعايير التي تعتمدها الشركة في تصنيفها لشركات الطيران، مثل جودة المطار والمنتجات على متن الطائرة وخدمة الموظفين ووسائل الراحة.

تجدر الإشارة إلى أن الشركة كانت في وقت من الأوقات من الشركات الرائدة عالميًا، وسابع شركة طيران على مستوى العالم عند تأسيسها قبل أكثر من 90 عاما. وقد تأسست شركة مصر للطيران في عام 1932، وتعد ثاني أكبر ناقل جوي في القارة السمراء بعد الخطوط الجوية لجنوب أفريقيا.

رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران محمد موسى

كانت هناك وعود بالتغيير من طرف رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران محمد موسى الذي يُدافع عن أداء الشركة، ويُكرر أن “مصر للطيران” انفردت عالميًا بعدم تسريح العمال خلال جائحة كورونا، ووعد بداية صيف هذا العام بالبدء فورًا في إعادة تقييم أدائها، مشيرًا إلى أن الفترة القادمة سوف تشهد تحسنًا ملحوظًا في أداء الشركة.

وكانت ديون شركة مصر للطيران قد تراكمت خلال السنوات القليلة الماضية وحصلت على قروض بقيمة 8 مليارات جنيه لسداد التزاماتها المادية بين عامي 2020 و2021.

شبكة تايم نيوز أوروبا بالعربي تهيب بالمصريين في الخارج أينما وجدوا السفر على رحلاتها، والمساهمة بالإدلاء بكافة المقترحات حفاظًا على بقاء شركة مصر للطيران شامخة كعهدنا بها، كي تعود مرى أخرى لصدارة شركات الطيران العالمية، ونحن على ثقة ويقين أن غَيْرَة وولاء أبناء مصر في الخارج على مصر للطيران – تبقى الغَيْرَة والولاء – حائط صد ودفاع عن هذا الصرح الوطني.

عن غرفة الأخبار

تعمل أسرة تحرير شبكة تايم نيوز أوروبا بالعربي بفريق عمل يسعى جاهداً على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع لنشر أخبار عربية وعالمية، ترصد أخبار الوطن العربية لعرب المهجر وتضعهم في بؤرة اهتماماتها الأولى

شاهد أيضاً

سعيد السبكي أضاف لموهبته في الصحافة والأدب مجال «الإرشاد النفسي»؟!

سعيد السبكي.. لماذا أضاف لموهبته في الصحافة والأدب إضافة جديدة بمجال «الإرشاد النفسي»؟! “سعادته الخاصة” …

تعليق واحد

  1. هذا نتاج سوء الخدمه وارتفاع الاسعار طوال العام خاصه فى الاجازه الصيفيه رغم ان الشركات الاخرى اسعارها ممتازه والخدمه رائعه فيجب على الشركه أن تعمل على تحسين الخدمه اولا والاسعار وهذا ما يهم الجاليات المصريه فى المقام الاول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *