تايم نيوز أوروبا بالعربي أخبار عالمية وعربية
مقالات مشابهة
لاهاي | خاص
قال مسؤولون في شرق البلاد إن آلاف الضحايا تم دفنهم في مقابر جماعية بمدينة درنة الساحلية الليبية. كما أصبح آلاف الأشخاص في عداد المفقودين بعد الفيضانات التي سببتها العاصفة دانيال. ووفقا لمصادر حكومية ليبية في الشرق، فإن عدد القتلى قد يصل إلى 20 ألف شخص.
الوضع السياسي المعقد في ليبيا يجعل من الصعب الحصول على معلومات موثوقة حول الوضع الحقيقي في البلاد خاصة عدد الضحايا. في وقت لم تقدم الحكومة في الشرق بيانات تحظى بمصداقية، حيث وقعت الكارثة.
تشير أحدث بيانات مساء أمس الأربعاء 13 سبتمبر ان عدد الضحايا بلغ5300 حالة وفاة. كما أعلنت الحكومة في الغرب عن 7000 حالة وفاة. وتقول حكومة رئيس الوزراء دبيبة أيضًا إنه تم إنقاذ 300 شخص، من من بينهم 13 طفلاً.
قدمت العديد من دول الاتحاد الأوروبي المساعدة إلى ليبيا. وتريد هولندا إرسال فريق من متخصصي تكنولوجيا المعلومات وخبراء الخدمات اللوجستية والمساحين الجيولوجيين. وبمجرد قبول ليبيا لهذا العرض، يمكن للفريق الهولندي السفر فورًا الى المنطاق المنكوبة. كما عرضت إيطاليا إرسال فريق للغوص من اضفادع البشرية، بينما عرضت فرنسا إرسال فريق من مقدمي الرعاية الصحية.
الحكومات المتنافسة
صرح مسؤول بالأمم المتحدة لوسائل إعلام عربية إن الحكومتين المتنافستين في ليبيا على اتصال ببعضهما البعض وتطلبان المساعدة الدولية. وترغب الحكومة المعترف بها دولياً في الغرب وحكومة الشرق في تنسيق المساعدات في البلاد معًا.
وعلى الرغم من العدد الكبير من الضحايا، فإن المساعدات الطارئة في البلاد تجد صعوبة في البدء بسبب الحكومتين المتحاربتين.
دمار واسع النطاق في مدينة درنة الساحلية
منذ سقوط العقيد الراحل معمر القذافي في عام 2011، احتدم الصراع على السلطة في ليبيا. وتتمركز حكومة رئيس الوزراء الدبيبة في عاصمة البلاد طرابلس. وبالإضافة إلى ذلك، توجد في الشرق حكومة رئيس الوزراء حمد غير المعترف بها دولياً. وفي الواقع، السلطة هناك تكمن في يد الجنرال حفتر.
افتتح الصليب الأحمر في هولندا الجيرة رقم حساب 7447 لضحايا الفيضانات. وتقول المنظمة الانسانية إن هناك حاجة إلى مساعدات طبية عاجلة. كما ان مواد التنظيف والتطهير مهمة أيضًا، لأن المياه الملوثة يمكن أن تؤدي إلى تفشي الأمراض.
