تايم نيوز أوروبا بالعربي أخبار عالمية وعربية
مقالات مشابهة
كتبت | عبير نعيم
تجرِبة مصرية فريدة في لاهاي . . العالم بلا إمرأة كعين بلا بؤبؤبها وهي كالغصن الرطب يميل في جانب من الرياح ولكنه لا ينكسر
بحلول يوم المرأة العالمي الموافق الثامن من مارس وجدنا أنفسنا هذا العام أمام تجربة نسائية فريدة : أنها المستشارة ” ياسمين موسى ” دبلوماسية مصرية ومستشارة وزارة الخارجية المصرية وأحد أعضاء مكتب الوزير سامح شكري.
نضرب بها أروع الأمثلة في تجارب المرأة على الساحة الخارجية بعدما تناقلت وسائل الإعلام المختلفة إسم المستشارة ” ياسمين موسى ” صاحبة أشهر مرافعة أمام محكمة العدل الدولية في مدينة لاهاى ومقرها قصر السلام بهولندا، التى أدانت فيها الممارسات الوحشية التي تمارسها سطوة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني المنكوب.
نالت المرافعة استحسان واسع على المستوى السياسي والإنساني مما جعلها صاحبة أجرأ مرافعة جرت في ساحات محكمة العدل الدولية ، وليس بجديد على المرأة خوض غمار التحديات من أجل قضايا مهما اختلفت أهدافها
لم تنسى سطور التاريخ أول شهيدة مصرية ” حميدة خليل ” عام ١٩١٩ في ذكرى الثورة ونضالها ضد الإستعمار ، ومن قبل بقرون غابرة نجد المرأة ملكة في العصور الفرعونية القديمة حكمت ممالك كبرى امتدت حدودها لمساحات شاسعة من الإمارات كانت المرأة لها نفوذها وسطوتها منذ زمن طويل في الحكم جنبا إلى جنب الرجل
أو مستقلة بذاتها . . فالمرأة ملحمة كبيرة رغم فترات التعسف والظلم وعدم المساواة التى طالتها
وبحسب تقرير جديد من الأمم المتحدة صدر في سبتمبر أيلول العام الماضي٢٠٢٣ فقد أكد الحاجة إلى استثمارات إضافية بقيمة ٣٦٠ مليار دولار أمريكي سنويًا لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة عبر الأهداف العالمية الرئيسية بحلول عام ٢٠٣٠ كما أطلقوا هذا العام على اليوم العالمي للمرأة عنوان استثمار المرأة.
فالمرأة خاضت كل التحديات وأثبتت جدراتها في كل المجالات التي كانت حكر على الرجل فقط بل تفوقت، وما زالت حتى اليوم تخوض تحديات وراهنات فائزة في السنوات المقبلة .
تأسست محكمة العدل الدولية عام ١٩٤٥كوسيلة لتسوية الصراعات بين الدول وتقدم المحكمة أيضا آراء استشارية بشأن المسائل القانونية التي أحيلت من قبل أجهزة الأمم المتحدة المعتمدة وعدد الدول الأعضاء ١٩٣ دولة.
