خسائر فادحة تلوح في الأفق تؤثر بالسلب على الإقتصاد العالمي أثر تفشى “الكورونا”

متابعة: رامز روحي

تراجعت الأسهم العالمية بعد أن انخفضت أسعار الفائدة 50 نقطة في خطوة استثنائية لحماية الاقتصاد في ضوء أثر تداعيات الفيروس المستجد ( كوفيد ١٩) “كورونا” ، الذي تفشى بسرعة في عدة دولة حيث حدثت حالة هلع بين المستثمرون .

كما هبطت أسعار النفط العالمية ليسجل سعر البرميل ٤٩ دولارًا، مع تراجع الأسواق المالية بسبب موجة من القلق بشأن انتشار  وقد كانت الخطوة الأكثر تخوف في الأسواق المالية إثر تداعيات فيروس المستجد وما قد يترتب عنه من غلق التعاملات الدولية فتشكل الصين 19% من اقتصاد العالم انخفاض حاد في عائدات السندات الحكومية الأمريكية ، التي تتحرك في الإتجاه المعاكس كالأسعار ، إلى مستويات كانت تعتبر غير متصورة قبل أسبوعين فقط. وكان العائد على سندات العشر سنوات

0.68 في المئة في التعاملات المبكرة في نيويورك.  .

وصرح محللون إن هذا الانخفاض الصارخ يعكس روح الذعر ، لاسيما بالنظر إلى أن الأخبار مازالت حتى الآن لم تعلن منظمة الصحة العالمية عن توافر عقار طبي فعال لمكافحة تلك الوباء إنه يؤثر على الأسواق ، فضلا إلى أن الصين هي تعد ثاني أكبر اقتصاد في العالم، حيث ظهر المرض في الصين ، مما يعني أن خسائر فادحة تلوح في الأفق.

أعلن خبراء إقتصاديون تابعون للأمم المتحدة أن الأضرار التي لحقت بالاقتصاد العالمي الناجم عن فيروس كورونا الجديد قد وصلت إلى “انخفاض قدره 50 مليار دولار” في صادرات الصناعات التحويلية في جميع أنحاء العالم، خلال شهر فبراير في حين تجاوزت الخسائر 160 مليار دولار ، مع بداية شهر مارس مما يجعلها أكبر خسارة سببها وباء في العصر الحديث ، وهو أكثر بأربعة أضعاف الخسائر الناجمة عن فيروس السارس الذي غزا الصين في عام 2003. الجدير بالذكر فيروس كورونا ، يضرب السياحة ويتسبب في تراجع الرحلات الدولية وقد يصل الأمد إلى إغلاق الحدود بين الدول بعضها البعض إشارة إلى قطع العلاقات حيث تمتد الخسائر الاقتصادية والتجارية إلى مجالات عدة .

عن admin1

شاهد أيضاً

أنشر كتابك بأقل من سعر البيتزا | مُبادرة شاب مصري

القاهرة | خاص كثير من الكُتاب مُحترفين وهواة يواجهون مصاعب في ايجاد الفرصة المناسبة لنشر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *