لن ينالوا من مصر | حملة تايم نيوز أوروبا بالعربي

كتب | رئيس تحرير تايم نيوز أوروبا بالعربي – سعيد السبكي

 ما يحدُث في المرحلة الراهنة على الساحة الإفتراضية من مُهاترات على منصات السوشيال ميديا ووسائط التواصل الإجتماعي المُختلفة لقلة مارقة مأجورة اتخذت من أبواق التيك توك واليوتيوب  والفيسبوك مخارج ببث سموم شائعات كاذبة ضد مصر، يؤكد من جديد أن مصر مُستهدفه من فئات ضالة، بعضها بدوافع أمراض نفسية، وأخرى تقطعت  بها سُبل تحقيق مصالح فردية ضيقة من أجل الثراء السريع والشهرة، ولم تنل مُرادها فهربت  مُغادرة الوطن تعيش خارج مصر فى بلاد وفرت لها العيش، هذه الفئات كانت قد تقدمت بطلبات لجوء في بعض البلاد الأوروبية وكذلك أمريكا وكندا بمزاعم كاذبة، ساعدهم مُتخصصون فى أوروبا بإعداد ملفات لهم تضمنت محتويات شملت : ( مثلية الجنس – اضطهاد ديني – مواجهة عقوبات بالسجن ) وغير ذلك الكثير من معلومات مفبركة بغرض إقناع السُلطات المُختصة موافقتها على منحهم العيش على أراضيها ومنحهم إعانات مالية شهرية للحياة عالة على شعوب وحكومات بعض الدول الغربية . . ولا أخفيكم سراً قول أن السُلطات التي منحتهم الموافقات على اللجوء والاقامة تعرف جيداً أن مضمون المعلومات كاذب.

وليس سراً أيضا ذكر أن الدول الأوروبية وكندا وأمريكا لها سفارات في القاهرة وبدون أدنى شك على علاقات بعُملاء ومتعاونين في أرجاء مصر تستعين بهم للحصول المعلومات الضرورية عن أي شخص.

تصدي مصر لهؤلاء الخونة ليس دائماً سهل، الأمر يتطلب من أبناء الوطن في الداخل والخارج بدافع الضمير الوطني والمسئولية الذاتية مزيد من اليقظة والوعي. ويخطئ من يعتقد أن تلك الفئات الضالة مجرد مجموعة من الخارجين  يمكن ملاحقتهم بسهولة نظراً لتواجدهم خارج مصر التي تمنعها الأخلاق والقيم والأعراف الدولية اصطياد هؤلاء.

لذلك فإن علي المصريين جميعاً دون استثناء وخاصة في الخارج إدراك مجموعة من الحقائق حتي يمكن لمصر اسكات الأفواه الكاذبة. الحقيقة الأولي هي أن مُعظم هؤلاء يقف وراءهم جهات في الخارج تدعمهم بالمال وتوفر لهم الملاذات الآمنة ، بل والدعم السياسي الإعلامي، وقد بات من المعروف لنا جميعا ما هي الدول التي تؤوي هؤلاء الخونة.

الحقيقة الثانية، هي أن الهدف الأول لمن يقف وراء ويدعم هؤلاء الأشخاص استهداف مصر كلها باعتبارها الجائزة الكبري التي يجب الايقاع بها. إن مصر بشعبها ومؤسساتها ووحدتها واستقرارها هي المستهدفة، ويجب علي المصريين أن يدركوا تلك الحقيقة جيدا.

الحقيقة الثالثة، هي أن النجاحات السياسية التي حققتها مصر فى السنوات القليلة الماضية واستعادة دورها الاقليمي والعالمي، سواء علي مستوي السياسة الخارجية في القضية الفلسطينية وسوريا وليبيا، أو علي مستوي التنمية الداخلية، تجعل أعداء مصر يموتون خوفاً ويحاولون بكل السبل تعطيل تلك النجاحات بشتي الوسائل الإجرامية.

 والحقيقة التي لا تقل أهمية عما سبق ذكره والتي ينبغي علي الجميع إدراكها واستيعابها هي أن تلك القلة المارقة لا يمكن لها أن تسقط دولة ما إلا إذا كانت جبهتها الداخلية ضعيفة ومتصدعة، ولذلك هم يحاولون بث اليأس في نفوس المصريين، ولن ينجحوا.

إن هؤلاء الموتورين في الخارج ( ولا أريد ان ألوث قلمي بذكر أسمائهم وأسمائهن ) لا يعرفون ما هي مصر، فكل حوادث التاريخ تقول لنا إن المصريين في لحظات الخطر يتحولون إلي أسود كاسرة تدافع عن العرين فلا يقدر عليهم أحد.. ومصر هي العرين الذي يضمنا جميعا ولن نفرط فيه أبدا.

عن غرفة الأخبار

تعمل أسرة تحرير شبكة تايم نيوز أوروبا بالعربي بفريق عمل يسعى جاهداً على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع لنشر أخبار عربية وعالمية، ترصد أخبار الوطن العربية لعرب المهجر وتضعهم في بؤرة اهتماماتها الأولى

شاهد أيضاً

تذكروا أن يران غير عربية

كتبت | بلقيس حسن ليس دفاعا عن إيران فأنا اختلف معها في كثير من المواقف، …

8 تعليقات

  1. ا.د حنان صبحي عبيد

    باذن الله تعالى لن تنالوا مصر

  2. تمام الكلام ده.

  3. رضا الطنطاوي حافظ عياد

    اللهم من اراد لمصرنا شرا. اللهم اجعل يدك فى نحره. وتعيش يامصر ياارض النعم. يتنهد الحضارة يا ارض الكرم.

  4. لن تنالوا من مصر . . مصر أبيه إلى يوم الدين . . مصر محفوظة ومحمية برجالها وشبابها الشرفاء الأوفياء، النهاردة مصر اصبحت دولة عظمى بفضل القيادة الحكيم، ومصر النهاردة وشعبها عايش في نعمة، وافضل أيضا من الشعب الأوروبي للبيشوف ويفهم، ومفيش بالعربي دولة وقفة بجوار شعبها ودمعة مثل مصر شوفو ألمانيا بالأخص والدول الأوروبية بالنسبة للغلاء والكهرباء والغاز، وكل واحد شايل نفسة بدون دعم من الحكومة، ياشعب مصر في الداخل والخارج حافظوا على مصر، ومن الآخر للصهيوني وللاخواني: السيسي جوه عيوني وللمسلم والمسيحي السيسي هو رئيسي . . تحيا مصر تحيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *