تايم نيوز أوروبا بالعربي أخبار عالمية وعربية
مقالات مشابهة
غابت عن سماء الوسط الفني في مصر، وبشكل لا يخطر على بال أحد؛ نجمة متلألئة كانت آمال كثيرة معقودة على عودتها للتمثيل، ما أصاب الوسط السينمائي والجماهير المحبة لأدائها بصدمة مفاجئة!
كتب مدير مكتب القاهرة| عباس الصهبي
وكانت بعض تقارير طبية قد أكدت أن النجمة الراحلة يوم السبت 13 أبريل/ نيسان؛ قد أصيبت بهبوط حاد مُفاجىء في الدورة الدموية دون أن يتمكن الأطباء من إنقاذها!!
السبب وراء الصدمة!
وقد زاد من وقع الصدمة أنه تمت مواراة جثمانها (قبل أن تكمل عامها الـ57عاماً) في مقبرة العائلة، ودون أن يتم الإعلان حتى عن موعد للعزاء؛ وقبل أن يعلن شقيقها، شريف سيف النصر، وعلى حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي؛ نبأ وفاتها مؤكدًا أن كل ذلك تمَّ بناءّ على وصيتها!!
وكانت شيرين سيف النصر قد ولدت يوم 27 نوفمبر/ تشرين الثاني، عام 1967، لأب مصري، وأم فلسطينية من عائلة “هاشم الشهيرة بالقدس”.
وتخرجت من كلية الحقوق جامعة عين شمس، عام 1991، وعاشت في فرنسا بضع سنوات حتى قابلها بالصدفة الرسام والمخرج يوسف فرنسيس، فكان له الفضل في اكتشافها وتقديمها للوسط السينمائي!
زواجها.. «3» مرات!
وبعد أن توهجت نجوميتها السينمائية اتجهت للتلفزيون، غير أنها اعتزلت الفن في عزِّ شهرتها، عام 1996؛ إثر زواجها الأول، لكنها عادت مرة أخرى للفن بعد الطلاق، عام 2011!
ورغم شهرتها الفنية لم تكن محظوظة في الزواج؛ إذ تزوجت 3 مرات، لم تنجب خلالها: الأولى كانت من رجل الأعمال السعودي عبد العزيز الإبراهيم، شقيق صاحب محطة” إم بي سي”، والثانية من المطرب مدحت صالح إلا أن زواجهما انتهى بالطلاق، وفي 5 ديسمبر/ كانون الأول، 2010؛ عُقد قرانها على الطبيب رائف الفقي، جراح التجميل؛ غير أن زواجهما لم يستمر إلا لشهور فقط، كما توفيت والدتها، إثر طلاقها الأخير؛ ما سبب لها أزمة نفسية بالغة!!
أهم.. أعمالها الفنية!
وقد ظهرت شيرين سيف النصر في عدة أعمال فنية أواخر التسعينيات وأوائل الألفية الثانية، أبرزها مسلسل “ومن الذي لا يحب فاطمة” أمام النجم أحمد عبد العزيز، أما أهم أفلامها: «سوَّاق الهانم” أمام النجم أحمد زكي، وآخرها فيلم «أمير الظلام” مع عادل إمام، والذي قدمت أمامه في المسرح «بودي جارد»، وكان قد سبق لها وقدمت مسرحية «خُد بالك من عيالك» أمام علاء ولي الدين وعبد المنعم مدبولي؛ وقد عُرضت عليها مؤخراً بطولة فيلم ومسلسلين؛ لكنها لم توافق لأنها، وكما أكدت بنفسها؛ تتمنى أن تكون عودتها من خلال عمل سينمائي كبير يليق باسمها الفني الكبير.
رحم الله الفنانة الراحلة القديرة، وأسكنها فسيح جناته؛ إزاء ما أمتعت به جمهورها خلال مسيرتها الفنية القصيرة المتألقة!!
