الدكتور سمير صبري المحامي
الدكتور سمير صبري المحامي

دعوى مستعجلة لإلزام وزير التعليم العالي بتعديل قانون مجمع اللغة العربية وتطهيره من الاخوان

سعيد السُبكي – تايم نيوز أوروبا بالعربي | القاهرة:

أقام الدكتور سمير صبري،  المحامي، دعوى مستعجلة لإلزام وزير التعليم العالي بتعديل قانون مجمع اللغة العربية وتطهيرة من العناصر المنتهية لتنظيم الإخوان الإرهابي.
وقال صبري: “تحتاح الحكومة قانونًا لتطهير مؤسساتها من فلول الجماعة الإرهابية، إذ يظل الإخوان قابعين فى مجمع اللغة العربية، ويختطفون موقعًا ثقافيًا فريدًا ونحن عنه غافلون؛فإخوان المجمع يتمتعون بأغلبية متخلفة عن غيرهم، ولايزالون متمرسين بحلف غير مقدس يجمعهم وبعض المتعاطفين”.
وأضاف: “رئيس المجمع السابق الشيخ حسن الشافعى بأغلبيته الإخوانية يعيق قيام الدكتور صلاح فضل “الرئيس المكلف” بمهامه، حتى يمنعه من القيام بدوره فى رئاسة اتحاد المجامع العربية، ويستبيحها لنفسه دون سند من قانون، والغريب والعجيب أن ممثل مصر فى الاتحاد إخواني إرهابي، وتطهير المجمع من العناصر الإخوانية والمتعاطفة معها بالقانون معركة تأخرت طويلًا، ويستوجب تحرك عاجل وفوري من الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى، لتعديل القانون الأساسى للمجمع”.

واعتبر صبري أن معركة المجمع هى معركة الثقافة المصرية،  وأنها رمزية لانتصار القوى المدنية وتأكيد الريادة المصرية لمنظمات اللغة فى الوطن العربى.
وواصل حديثه د، قائلًا: “نحن نتحدث عن مجمع لغوي وليس مجمعًا حزبيًا، ورغم ذلك، كل الأعضاء يدخلونه عبر الانتخاب فقط، وهذه لعبة يبرع فيها إخوان الشيطان، علمًا بأن أعظم من تشرف المجمع بعضويتهم دخلوا إليه بالتعيين بمراسيم ملكية تقديرًا لقيمتهم وقامتهم؛ إذ تأسس المجمع فى القاهرة فى 14 من شهر ديسمبر سنة 1932 في عهد الملك فؤاد الأول، وبدأ العمل به سنة 1934، ومنذ هذا التاريخ ورواده وقاماته مخلصة ومتوفرة على رعاية اللغة العربية، لا يحرفها عن رسالتها السامية جشع سياسي أو تناحر حزبي، بل تعبدًا فى محراب اللغة العربية، وكان عدد الأعضاء المصريين ٢٠ عضوًا، ومن العرب والمستشرقين عشرة أعضاء، وفى عام 1940 قام وزير المعارف الدكتور حسين هيكل بإصدار مرسوم بضم عشرة أعضاء (قامات) بالتعيين، منهم الدكتور هيكل (نفسه)، ولطفي السيد وطه حسين وعباس العقاد وتوفيق الحكيم والمازني وكبار الشخصيات الأخرى”.
وقال صبري إن المجمع يُعد أرفع مؤسسة مصرية ذات تاريخ رائد،  منذ كان يقودها أستاذ الجيل لطفى السيد وبعده طه حسين وإبراهيم مدكور وشوقي ضيف، حتى جاء عام الإخوان الأسود فأصبح رئيسه أحد قادتهم من خطباء رابعة، وهو الإرهابي حسن الشافعى، الذي اختطف المجمع لصالح جماعة الإخوان الإرهابية، وسَيّره لخدمة أهدافها.
وألمح إلى أن المشكلة تكمن في أن قانون المجمع قديم، ولم يتم تحديثه، لذا استباحه الإخوان بأغلبية متخلفة وإلى الآن، وجاء تعيين الدكتور صلاح فضل مكلفًا برئاسة المجمع لكفّ سيطرة فلول الإخوان على مجريات العمل فى المجمع الذى تدهورت أوضاعه بشدة.
وأكد أن الدكتور فضل يفعل ما بوسعه، ولكن تظل معضلة قانون المجمع القديم تحول دون إتمام رسالته واستصحاب قامات تشرفه، ويصعب جبلها على الترشح، ويستوجب تكريمها بالتعيين.
وتابع ب٤وله: “عضوية المجمع أصبحت مستعصية وإلى الآن، على الحاصلين على جائزة النيل فى الآداب والفنون والعلوم، وهؤلاء مرشحون محتملون للمجمع لحصولهم على أرفع درجات تقدير الدولة، ويستوجب قانونًا مراعاة الطابع الخاص لمجمع اللغة الذى أُسس على نمط «الأكاديمية الفرنسية»، بحيث يصبح الالتحاق به ذروة التكريم المعنوى لكبار شخصيات الوطن والأمة العربية وأهم المستشرقين، وليس حكرًا على فلول الإخوان الإرهابيين والمتعاطفين معهم”.

وشدد صبري على أنن وجود المجمع بصورتة وتركيبته الحالية يشكل خطرًا داهمًا علي المجتمع كله يتعذر بل يستحيل تداركه، وبذلك تحقق ركن الخطر والاستعجال الذي يحق معه للطاعن أن يتمسك بطلباتة الختامية سواء المستعجلة أو الموضوعية، بالتوازي قام المحامي الشهير بتقديم المستندات المؤيدة لدعواه.

إقرأ أيضًا: د.سمير صبري المحامي | ضمير وطن “1”

عن زوايا الأخبار

شاهد أيضاً

الخارجية الإسرائيلية تُدلي | مقتل مواطنها رجل الأعمال بالأسكندرية

تايم نيوز أوروبا بالعربي | وكالات قتل رجل أعمال إسرائيليا في محافظة الإسكندرية بجمهورية مصر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *