اليميني السياسيي المُتطرف خيرت فيلدرز

هولندا | فيلدرز يعلن غضبه من صلاة المسلمين فى لاهاي

كتب | سعيد السبكي

، هولندا لم تعد هولندا |  بهذه الكلمات عبر النائب اليميني السياسي المتطرف خيرت فيلدرز عن غضبه من تزايد أعداد المصلين المُسلمين في شوارع مدينة لاهاي وذلك في تطاول جديد من جانبه على أصحاب مُعتقد ديني لا يُسبب أضرار للمجتمع الهولندي، ثم أن أصحاب هذا الدين هُم جزء لا يتجزأ من المُجتمع والغالبية العُظمى منهم يحملون الجنسية الهولندية في مملكة ينص الدستور فيها على حُرية وحماية المُعتقدات الدينية والأيدلوجيات السياسية.

وقد أعرب فيلدرز عن سخريته بقوله أن مشاهدتهم وهم يؤدون الصلاة في طرقات هولندا تعبّر عن تجريد هولندا من هويتها، كما نشر السياسي اليميني المعروف بآرائه المتطرفة ضد العرب والمسلمين وكراهيته لهم- مقطع فيديو من خلال شبكة التواصل الاجتنماعي ” تويتر ” أول أمس الثلاثاء 7 يونيو الجارية مشاهد أداء عشرات المسلمين الصلاة في داخل مسجد “السُنة” وخارجه بمدينة لاهاي في هولندا. وجاء في التعليق : “هذه هولندا في عام 2023. مسجد السُّنة في لاهاي، شوارعنا مليئة بالمُصلّين المسلمين. هولندا لم تعد هولندا”.

تجدر الاشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يُحرض فيها فيلدرز على المسلمين، إذ عُرف ببث رسائل الكراهية ضدهم منذ سنوات، مُعلنا بصفة مُنتظمة عن سعيه لطردهم من هولندا.

خيرت فيلدرز في سطور

خِيرت فيلدرز (بالهولندية: Geert Wilders) (مواليد 6 سبتمبر 1963) هو سياسي يميني مُتطرف. عضو في مجلس النواب الهولندي منذ 1998، بداية عن حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية ومنذ 2004 عن حزب من أجل الحرية، وهو حزب أنشأه بنفسه وما يزال يقوده.

فيلدرز معروف بصفة خاصة بسبب انتقاده الإسلام; آرائه جعلت منه شخصية مثيرة للجدل في هولندا والخارج، ومنذ عام 2004 لديه حماية دائمة من قبل حراسة مسلحة. تربى فيلدرز على الديانة الكاثوليكية، إلا أنه ترك الكنيسة في مقتبل العمر. رحلاته إلى إسرائيل والشرق الأوسط كشاب بالغ ساعدت في تشكيل آرائه السياسية. عمل فيلدرز ككاتب خطابات لصالح الحزب الليبرالي المحافظ حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية (Volkspartij voor Vrijheid ar Democratie – VVD)، وبعد ذلك تولى منصب مساعد برلماني لزعيم الحزب فريتس بولكستاين من 1990 إلى 1998.

انتخب في المجلس البلدي لأوتريخت في عام 1997 وبعد سنة واحدة في مجلس النواب كذلك. بسبب «خلافات لا يمكن حلها» حول موقف الحزب بشأن انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، غادر فيلدرز VVD في عام 2004 لتشكيل حزبه، حزب من أجل الحرية.

قام فيلدرز بحملة لإيقاف ما يعتبره «أسلمة هولندا». ودأب على مُقارنة القرآن بكتاب كفاحي لهتلر وقام بحملة لجعل الكتاب محظورًا في هولندا.ويدعو إلى إنهاء الهجرة من الدول الإسلامية، ويدعم حظر بناء المساجد الجديدة.

كان فيلدرز أحد المتحدثين في مؤتمر «مواجهة الجهاد» الذي عقد في إسرائيل عام 2008، والذي ناقش «مخاطر الجهاد»، ودعا إلى اتخاذ موقف صارم ضد ما أسماه «إرهاب الشارع الذي تمارسه الأقليات في المدن الهولندية».وقد حظي فيلمه المثير للجدل في عام 2008، والذي عرض آراءه حول الإسلام، واسمه «فتنة»، باهتمام دولي ونقد شديد. تمت مقاضاة حزبه أيضًا بسبب استخدام محتوى في فيلمه بدون إذن. وقد تم وصفه في وسائل الإعلام بالشعبوي ووصفه بأنه تابع لليمين المتطرف، على الرغم من أن هذا الأمر محل اختلاف من قبل مراقبين آخرين.

فيلدرز، الذي رفض منذ فترة طويلة تأييده لقادة اليمين المتطرف الأوروبيين مثل جان ماري لوبان وجورج هايدر، وأعرب عن قلقه من أن يكون «مرتبطًا بالمجموعات الفاشية اليمينية الخاطئة»،يصف نفسه بأنه ليبرالي يميني.

لكن في السنوات الأخيرة، عمل فيلدرز جنباً إلى جنب مع زعيمة حزب الجبهة الوطنية الفرنسية ” مارين لوبان ” في محاولة غير ناجحة في البداية، ولكن ناجحة في نهاية المطاف لتشكيل مجموعة برلمانية في البرلمان الأوروبي التي تضم الآن أحزابًا من تسع دول، من بينها حزب الحرية النمساوي، رابطة الشمال الإيطالية، ومصلحة بلجيكا الفلمنكي.

اتُّهِمَ خيرت فيلدرز بتهم تتعلق بالتحريض عدة مرات. فيلدرز اتُّهمَ جنائيا لأول مرة بخصوص إهانة الجماعات الدينية والعرقية والتحريض على الكراهية والتمييز. ولكن تم الحكم بأنه غير مذنب في حزيران / يونيه 2011. في عام 2016، تعرض للمحاكمة مرة أخرى بتهمة التحريض والتشجيع على التمييز ضد المغاربة، ولكنه لم يواجه أي عقوبة.

عن غرفة الأخبار

تعمل أسرة تحرير شبكة تايم نيوز أوروبا بالعربي بفريق عمل يسعى جاهداً على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع لنشر أخبار عربية وعالمية، ترصد أخبار الوطن العربية لعرب المهجر وتضعهم في بؤرة اهتماماتها الأولى

شاهد أيضاً

وسام السبكي | امتياز مع مرتبة الشرف الأولى في رسالة دكتوراة فى مجال ادارة الأعمال

القاهرة | خاص شهدت قاعة المؤتمرات بمركز التعليم المدني لوزارة الشباب والرياضة بالجزيرة صباح اليوم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *