تايم نيوز أوروبا بالعربي – أحمد يدك:
أقامت سفارة السويد بالقاهرة، مساء أمس الثلاثاء، إحتفال اليوم الوطني للسويد، بحضور أعضاء البعثة الدبلوماسية لمملكة السويد بالقاهرة، في وجود ممثلين عن الحكومة المصرية وعدد من سفراء الدول الأوروبية والعربية بالقاهرة.
الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي خلال مشاركتها بالإحتفال
وتحتفل سفارة السويد بالقاهرة باليوم الوطني للسويد لتسليط الضوء على العلاقات التاريخية مع مصر وأهمية العلاقات التجارية السويدية-المصرية.
ويُمثل اليوم الوطني للسويد، الذي يتم الاحتفال به سنويًا في 6 يونيو، علامة فارقة في تاريخ البلاد. واكتسبت احتفالات هذا العام أهمية خاصة حيث تحتفل السويد بالذكرى رقم 500 كمملكة مستقلة. كجزء من هذه الاحتفالات،
واستضافت السفارة على هامش الاحتفالات حدثًا كبيرًا في مقر إقامة السفير، بغرض التركيز على العلاقات العميقة بين السويد ومصر وتسليط الضوء على مساهمات الشركات السويدية في الاقتصاد المصري. وكانت ضيف شرف الحدث الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي بالحكومة المصرية.
وقال السفير السويدي، السيد هوكان إيمسجورد في كلمته إن الاحتفال باليوم الوطني للسويد في مصر يلفت الإنتباه إلى العديد من الشركات السويدية التي تأسست في مصر، والمساهمة التي تقدمها للمجتمع المصري. مُشيرًا إلى أن الحدث يجمع مسؤولين حكوميين وعدد من كبار الشخصيات وقادة الأعمال وممثلين من مختلف مناحي الحياة، لتعزيز الشراكات الاقتصادية واستكشاف فرص استثمارية جديدة.
وأضاف السفير: “لقد قامت الشركات السويدية بضخ استثمارات كبيرة في مجموعة واسعة من القطاعات، بما في ذلك الطاقة المتجددة والاتصالات والتصنيع والبنية التحتية. ولم تسهم هذه الاستثمارات في خلق فرص عمل جديدة، فحسب، بل ساهمت أيضًا في نقل التكنولوجيا والمعرفة فضلًا عن زيادة الصادرات إلى الأسواق العالمية.”
السيد هوكان إيمسجورد سفير السويد بالقاهرة
وتضمن الاحتفال معرضًا من قبل 20 من الشركات السويدية العاملة في مصر، حيث عرضت منتجاتها وخدماتها المبتكرة. وأتيحت الفرصة للضيوف للتواصل مع قادة الصناعة، والتعرف على خبرة السويد في مختلف القطاعات، واستكشاف أوجه التعاون المحتملة.
سفير السويد إلى جوار عدد من كبار الشخصيات
ويسلط المعرض الضوء على المساهمات الكبيرة التي قدمتها الشركات السويدية للتقدم الاقتصادي في مصر، وتعزيز شراكة أقوى بين البلدين.
ويتزامن الاحتفال باليوم الوطني للسويد مع ذكرى انتخاب غوستاف فاسا ملكا للسويد في عام 1523. مع هذا الحدث، تركت السويد ما يسمى اتحاد كالمار مع الدنمارك والنرويج، وأصبحت مستقلة. ووضع هذا الأساس للسويد باعتبارها الدولة الأوروبية الحديثة التي هي عليها اليوم.