تايم نيوز أوروبا بالعربي أخبار عالمية وعربية
مقالات مشابهة
جديد «ملتقى الشربيني» الخميس القادم: أسرار في حياة «امرؤ القيس» يكشفها الناقد د. محمدعبد الباسط عيد
يناقش نقاد وكتاب ومبدعون في أمسية جديدة، بفرع الملتقى في شبين القناطر؛ يوم الخميس المقبل، 27 أبريل/ نيسان؛ أحدث إصدارات المطابع في ساحة النقد.
«تايم نيوز أوروبا بالعربي» | كتب محرر الملتقى
وقد جاء الدور هذه المرَّة على كتاب «خِباء النقد والشعر» مُعلَّقة امريء القيس: “الشروح – البلاغة – الحجاج”!
بانتظار.. مناقشات ساخنة!
يناقش الكتاب لمؤلفه الناقد د. محمد عبد الباسط عيد، كلٌ من: الشاعر والناقد د. محمد السيد إسماعيل، أحد أبرز أركان الملتقى، ود. سعيد شوقي، استاذ الأدب والنقد الحديث والأدب المقارن ورئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة المنوفية، وله 5 من الكتب المنشورة، والعديد من الدراسات المنهجية؛ أهمها دراسته لمعلقة امريء القيس عبر قراءة تفكيكية تأويلية.
متوقع ان يحدث خلال جلسة الملتقى سجال علمي ونقاش فكري ساخن حول وجهتي النظر اللتين انطلقت منهما الدراستان اللتان اعدهما د. محمد عبد الباسط عيد ود. سعيد شوقي، بمشاركة الناقد والشاعر د. محمد السيد إسماعيل الملقب بـ”ناقد الشعب”!
6 كتب.. بكتاب واحد!
يُعد الكتاب الصادر هذا العام، 2023؛ عن دار «العين» هو الكتاب السادس في مسيرة د. محمد عبد الباسط، وينحدر من أصول ريفية- بمحافظة القليوبية- من قرية كفر طحا؛ وقد حصل على الدكتوراه، عام 2008، من جامعة القاهرة، في تخصص بلاغة الخطاب، وهو كاتب مقال أسبوعي بموقع “مصراوي”، ومقال نصف شهري في موقع “مصر 360″، ومقال شهري بمجلة “الثقافة الجديدة”؛ وقد صرَّح الكاتب الصحفي محمود الشربيني لـ” تايم نيوز أوروبا بالعربي؛ قائلاً: الكتاب يقع في 262 صفحة، منها 6 صفحات مخصصة لثبت بالمصادر والمراجع، باللغتين العربية والإنجليزية؛ والكتاب من “3” فصول، أولها: العقل النقدي حول المعلقة، ويضم مبحثين؛ أولهما حديث عن تعدد روايات المعلّقة، وحكايتيها:
الأولى عن مقتل جُحْر الملك، والثانية عن “دارة جُلجُل”، والمبحث الثاني يتضمن سؤال المنهج في قراءات المحدثين، وينتهي بخلاصات الكاتب؛ أما الفصل الثاني فعنوانه البلاغة و الحجاج؛ بينما الفصل الثالث بعنوان:” المعلقة ..قراءة في استراتيجيات الحجاج”، وفيه مبحثان، أولهما جدارية امرؤ القيس، وبها” 6″ لوحات، أولها الأطلال، وآخرها السَّيل، والمبحث الثاني عن ظاهر النص وعالمه؛
فنحن امام كتاب متخصص جداً، لكننا ندرك في الملتقى أننا لا نسعى لنأخذ جائزة “عن” مناقشته، بل نسعي لنأخذ جائزة “من” مناقشته؛ فجائزتنا فك طلاسمه؛ والاستفادة من مواقف وذكريات امرؤ القيس.
