تايم نيوز أوروبا بالعربي أخبار عالمية وعربية
مقالات مشابهة
حذّرت الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية (“آيكان”- فرنسا) الأحد الماضي في ملف تطرقت فيه لأبرز التهديدات النووية بعد مضي عام على الحرب في أوكرانيا؛ من أن الغزو الروسي يعرّض العالم لكارثة نووية أكثر من أي وقت مضى!!
كتب مدير مكتب القاهرة | عباس الصهبي
وقد اطلعت «تايم نيوز أوروبا بالعربي» على التقرير الخطير الذي نشرته «فرانس 24/ الأخبار الدولية»؛ فوجدته يفيد بأن أخذ تصريحات الرئيس فلاديمير بوتين على أنها مجرد “خدعة” سيكون بمثابة “اللعبة الخطيرة”!!
لا وجود لسلاح نووي.. صغير!
معروف أن «الحملة الدولية» حازت جائزة نوبل للسلام، عام 2017، وقد نشرت ملفاً خاصاً حول التهديدات النووية التي أطلقتها روسيا خلال السنوات الأخيرة منذ اندلاع الصراع في أوكرانيا عام 2014، حول «القرم»؛ كما علّقت على الردود الغربية حيال تلك التهديدات منتقدة وعلى وجه خاص الموقف الفرنسي، في بلدها؛ حيث أكدت الحملة أنه “رغم أن حظر استخدام الأسلحة النووية بأوقات الحرب لم يخرق منذ 6 و9 أغسطس/آب 1945، إلا أن التهديد الصريح باستخدامها من بوتين في عام 2022، هو بمثابة خطوة غير مقبولة”!
كما سلّطت الحملة الضوء على تعاطي وسائل الإعلام مع تلك التهديدات، خصوصاً مع مصطلح الأسلحة النووية “التكتيكية” ما يسود معه الاعتقاد بأنها أقل فتكاً، حيث أوضحت – الحملة – بأنه يوجد “تقليل من أهمية التهديدات التي تعودت وسائل الإعلام للأسف عليها، واستخدام لمصطلحات تقنية ليس لها معنى مثل (سلاح إستراتيجي أو تكتيكي)، رغم أنه لا وجود لسلاح نووي صغير، لأن أي استخدام لهذه الأسلحة من شأنه أن يتسبب في عواقب إنسانية وخيمة لا يمكن لأي بلد تحملها”!
هل تجهز فرنسا سكانها.. لضربة نووية!
وقد أشار منشور الحملة لموقف فرنسا من التهديدات النووية الروسية، وأنه في وقت تحرص فيه قوات الردع النووي الفرنسية على إجراء مناوراتها السنوية للتدرب على الاستخدام المحتمل للسلاح النووي، مثل مناورات 23 مارس/آذار الماضي والتي تمت خلالها تجربة إطلاق صاروخ جو-أرض متوسط المدى قادر على حمل رأس حربي بقوة 300 كيلو طن، وحشد 40 طائرة حربية للقتال والدعم، فإن فرنسا “لا تجهّز سكّانها لخطر ضربة نووية وتفضل المراهنة على أن لا أحد يجرؤ على تجاوز عتبة الخط الأحمر النووي”؛ حيث قال بوتين في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس ماكرون(8 فبراير/ شباط 2022): “ندرك أيضا بأن روسيا هي إحدى القوى النووية الرئيسية، ولديها بعض المزايا التي تجعلها أكثر تفوقاً من حيث الحداثة، ولن يكون هناك منتصرون، وسوف تنجذبون إلى هذا الصراع رغماً عنكم”!!
