تايم نيوز أوروبا بالعربي أخبار عالمية وعربية
مقالات مشابهة
لاهاي | مُتابعات
التقت سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم الأحد 29 يناير الجاري فى الحادية عشرة صباحا عبر تطبيق زووم الالكتروني مع عدد من ابناء الجاليات المصرية في كل من بلجيكا وهولندا ولوكسمبورج، واستمر اللقاء مدة 5 ساعات،وكان هذا هو اللقاء الاول من نوعه بين الوزيرة وأبناء الجاليات المصرية في الدول الثلاث على هذا النحو، الأمر الذي يُعتبر تحول لافت للنظر في سياسة تلك الوزارة نحو المصريين في هذه الدول، وقد حضر اللقاء كل من سفير مصر بهولندا حاتم عبد القادر، وسفير مصر في بلجيكا بدر عبد العاطي،وقام كل منهما بتوضيح عدد من الاستفسارات التى طرحها أبناء مصر.
قدمت سها جندي شرح وافي لموضوع سماح الدولة المصرية للمصريين بالخارج جلب سيارة لمصر،مُشيرة الى انها – وزيرة الهجرة – واجهت كثير من المصاعب ذكرت منها تضارب مصالح عدد من الوزارات المصرية جراء هذا الأمر إضافة الى إستغلال كبار تجار السيارات للموضوع بسحب حوالى 150 مليون دولار بالبطاقات البنكية من الخارج خلال فترة زمنية قصيرة، واصفه هؤلاء بأنهم بأسلوبهم هذا التفوا على الموضوع بغية السيطرة على سوق السيارات والاستفادة بالحصول على العملة الصعبة المُتمثلة فى الدولار، كما قاموا بإجراء اتصالات مع مصريين بالخارج ممن ليس لديهم قُدرات مالية لإستيراد سيارات،حيث قام التجار بإمدادهم بالمال اللازم لشراء سيارات لحسابهم فى مُقابل نسبة من الأرباح،وأضافت ان فكرة استيراد السيارات قامت على تحقيق مصلحة للدولة والمصريين فى ذات الوقت وصفته وفقاً لقولها بـ win win situation. واضافت وزيرة الهجرة ان استفادة المصريين بالخارج من تيسيرات استيراد السيارات ممكن حتى منتصف شهر مارس المُقبل.
طرح عدد من المصريين أسئلة كثيرة كان من أهمها تسوية أوضاع المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية لمن بلغوا سن الثلاثين وكذلك الاعفاءات لمن يحمل جنسية أجنبية وأجابت انه فى حالة ما اذا وصل عدد الطلبات الى 500 فإنه من المُمكن قدوم لجنة مُتخصصة من مصر لتسوية أوضاع التجنيد، مُشيرة الى أن هذا العدد ضروري لتغطية نفقات قدوم اللجنة والمُعدات والأجهزة الضرورية لإستخراج الوثائق والشهادات الخاصة بالموقف من التجنيد.
كما تحدثت الوزيرة بإستفاضة عن أهمية ربط أبناء الجيلين الثاني والثالث بالوطن الأم موضحة ان الوزراة تنظم رحلات للشباب لزيارة مصر للتعرف على الانجازات المصرية وما وصلت اليه على أرض الواقع.
وقد طرح رئيس تحرير تايم نيوز فى لاهاي بهولندا ” سعيد السبكي ” سؤال اتسم بالتنبية من نتائج منح الداخلية المصرية شهادة تحركات للسفارات الأجنبية فى القاهرة،مُشيرا الى ان هذا – من وجهة نظره – يتنافى مع القوانين الدولة لحماية المعلومات الشخصية، وقد رد العقيد الدكتور محمد شرشر بقوله : ” من حق اى سفارة أجنبية ان تطلب من الجهات المُختصة فى مصر شهادة تحركات لمواطنيها، أو يقوم شخص بإرادته بطلب شهادة تحركات” . . الا أن الأمر مازال تُحيطه ملابسات تقتضي حسمها لأنه ببساطة شديدة السؤال يطرح نفسه مرة أخرى لن تكون الأخيرة حول ما هو وضع المصري المولد هولندي أو بلجيكى الجنسية أو الذى يحتفظ بجنسيته المصرية فى هذه الحالة، هل لو طلبت سفارة الدولة التى يحمل جنسيتها شهادة تحركات أو أى معلومات خاصة به تمنحها الجهات المصرية المنوطة بالاستفسار أم لا؟! . . :،
وإضافة الى توضحيات كل من سفيرى مصر فى كل من بلجيكا بدر عبد العاطي وهولندا حاتم عبد القادر فقد اعلنا ان أبواب السفارات مفتوحة لكل المصريين لتقديم كافة الخدمات، وكان موضوع شحن جثامين المتوفين ضمن شواغل المصريين وهو الأمر الذى تم ايضاحه بان اى أسرة متوفي مصري غير قادرة على تحمل نفقات شحن الجثمان فان الدولة تتحمل النفقات شريطة عمل شهادة عدم القدرة المالية.
من جانبه طالب “سعيد عثمان” من جمعية الصداقة الهولندية المصرية وزيرة الهجرة بمساعدته فى تذليل العقبات أمام تمرير الأجهزة الطبية – عبر منافذ الجمارك المصرية – التى تقدم للمحتاجين فى مصر مجاناً.
الزميلة الاعلامية بهولندا “سحر رمزي” من جانبها وجهت الدعوة لوزيرة الهجرة لزيارة هولندا،ووعدت سها جندي بتلية الدعوة فى أقرب فرصة مُناسبة.
كما طرح كثير من المشاركين أسئلة كثيرة منها العملية خاصة بالتعامل مع الادارات المصرية المُختلفة، واتسمت بعض المُداخلات بمشاعر وجدانية عبرت عن إرتباط أبناء مصر بالوطن الأم مهما بعدت المسافات أو طالت سنوات الإغتراب.
اختتمت وزيرة الهجرة سها جندي اللقاء متوجهة بالشكر للجميع ووعدت بتكرار اللقاءات مع كل أبناء مصر سواء مباشرة أو عبر اللقاء الافتراضي ساعة مع الوزيرة.
