تايم نيوز أوروبا بالعربي أخبار عالمية وعربية
مقالات مشابهة
الهجرة السرية | طاقة مهدورة “مسلوبة”الهوية
الهجرة متاع التائة وبصيرة الأبصر ومرسى من لا شاطئ له ،لن تجد ضالتك حال كنت أنت المضلل من تلقاء بنان افكارك التي عبثت فيها المقادير الغير مقدرة ،لأن الله لا يُقدر سوءٌ ابدا بل يضعك في إختبار تقويم بنماذج عدة كلها مُسربة والأذكى من يتخطى العِبر ويعبر …
الهجرة السرية طاقة مهدورة مسلوبة حال كانت هروبا من واقع لا يظنونه يحتمل كالفقر والحاجة وكسرة نفس رب بيت عسرته التدابير القوامة
سنعايش تقريرا منفردا ،خمسة أجزاء اولها هنا ما كتبه الكاتب الصحفي والشاعر العربي المِخَضرم ” الصهبي” مدير مكتب القاهرة ..
تايم نيوز أوروبا بالعربي | عباس الصهبي
إجمالا لم يعد الوقت مناسباً، الآن؛ لهجرة الشباب العربي «السرية» لأوروبا، والمقصود بها «الهجرة بدون تأشيرات مسبقة»!
لم يعد الوقت مناسباً، الآن؛ لهجرة الشباب العربي «السرية» لأوروبا، والمقصود بها «الهجرة بدون تأشيرات مسبقة»!
مهما كانت الأسباب؛ وطبقاً لأحدث تقارير المراقبين الدوليين وعناوين كبرى الصحف الأوروبية وتحذيرات هيئات الأمم المتحدة وما اطلعت عليه نيابةً عن شبابنا العربي «تايم نيوز أوروبا بالعربي» مؤخراً؛ فإن مصير الهجرة في الوقت الحالي سيكون: الموت أو الفشل؛ ولذا لزم التحذير!
مهاجرون.. تحت صفر التجمد!
لن يكون بإنتظار الشاب العربي أي نوع يتوقعه من الترحيب في أوروبا بعد أن “عاد” ملف الهجرة يتصدر مؤخراً عناوين الأخبار هناك، خاصةً إثر اشتعال أزمة آلاف المهاجرين العالقين على الحدود بين روسيا البيضاء وبولندا!
ففي الوقت الراهن يعيش ما يتراوح بين 3 و4 آلاف مهاجر، وبينهم كثيرون من العرب؛ في طقس شديد البرودة خلال الشتاء الحالي، وصل إلى حد التجمد – حرارة تحت الصفر – على الحدود بين روسيا البيضاء وبولندا!!
لقد أظهر هذا النوع من الهجرة أنه لم يعد فقط نوعاً من المغامرة غير المحسوبة، بل تحول إلى مغامرة فوق أنها فاشلة فإنها قد تصل في خطورتها إلى حد الموت!!
وتأتي من هنا ضرورة التحذير من تزايد أعداد هجرة الشباب العربي أضعافاً مضاعفة بدوافع أغلبها الأمل في تحسين الوضع الاقتصادي ببلادهم، أو ما يجتاح بلدهم من ظروف أمنية خطيرة، أو اليأس من أمل الإصلاح المالي أو الاجتماعي أوالسياسي خلال الشهور الأخيرة!
25% رُبع الشرق الأوسط يفضلون .. الهجرة أي
وقد أشارت دراسة أجريت في لبنان، وعلى سبيل المثال؛ ومنذ 4 شهور فقط- قبل هذا التقرير المسلسل – وبالتحديد؛ في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى هجرة نحو 230 ألفاً خلال الأشهر الأربعة السابقة لإجراء دراسة أقيمت هناك، وأثبت نفس الدراسة أن هؤلاء المهاجرين كان معظمهم من الشباب!
وفي الشهر التالي، نوڤمبر- تشرين الثاني؛ أظهر استطلاع آخر للرأي قام به «المعهد الجمهوري الدولي» في دولة عربية أخرى- الأردن – عزم العديد من فئة الشباب مغادرة البلاد، من أجل ضمان مستقبلهم وتحسين ظروفهم المعيشية، واستهدف الاستطلاع فئة الشباب ممن تراوحت اعمارهم بين 18 و 35 عاماً، وأفاد الاستطلاع بأن ما نسبته 45 ٪ من هؤلاء الشباب يفكرون جدياً في الهجرة الى الخارج، في حين أعرب 35 ٪ فقط ممن شملهم الاستطلاع بأن الشباب من الممكن أن يكون لديهم مستقبل جيد في الأردن، وربما لا، وعلى حدِّ قولهم!!
