تايم نيوز أوروبا بالعربي أخبار عالمية وعربية
مقالات مشابهة
شاعر مصر البورسعيدي الأصيل طلعت العسيلي يروي لـ«تايم نيوز» حكايته مع «لوجوس هوب»!
روائع أشعاره تنطق بأرقى معاني الانتماء الوطني الحر، كيف لا؟ وهو ابن «بورسعيد الباسلة» في الوعي البطولي المصري والعربي!!
كتب مدير مكتب القاهرة | عباس الصهبي
لا يكتفي الشاعر طلعت العسيلي بحضوره الأدبي الواسع في الندوات وبرامج التليفزيون لكنه فوق ذلك يحرص على تواجده الإيجابي الفاعل في المشهد الثقافي التنويري الواعي.
ترجمة: «قيود من ذهب»!
وقد تحدث الشاعر الكبير لـ«تايم نيوز»، فيما يتعلق بزيارة سفينة “لوجوس هوب” Logos Hope (السفينة التي تحمل المكتبة العائمة خلال وجودها في ميناء بورسعيد السياحي)؛ فقال:
- الأثر الطيب التي تركته السفينة في شخصي المتواضع كان ما أبلغني به رئيس اللجنة المنظمة لاستقبال السفينة المهندس/ سمير الإسكندراني، عضو الصالون؛ من أنه تلقى من اللجنة الإعلامية للمكتبة العائمة ما يفيد بالشروع في ترجمة ديواني «قيود من ذهب» باللغه الإنجليزيه ليكون ضمن الكتب التي تطوف العالم، كذلك فقد أهدت الصديقه العزيزه د. سلوى بكير للسفينه كتابها في نسخته المترجمة «زهرة طابا» ليطوف أيضاً ضمن الكتب المعروضة. وأضاف: أما عن الأثر العام فقد قام الآلاف من شباب الجمهور من خارج بورسعيد بزيارة السفينة، وبرسم متاح للجميع، لكن غالبيتهم كانوا لا يعرفون الكثير عن بورسعيد في مرحلتها الجديدة من التطوير؛ فكانت الزياره مقسمة بين دخول السفينة كنوع من الثقافة البحرية والتعرف على الثقافات المختلفة من نوعيات الكتب؛ وبين السياحة الداخلية للمدينة الساحلية الرائعة.
وأكمل؛ قائلاً: أدى ذلك إلى رواج نسبي للتجار والمطاعم وسائقي التاكسيات، لكن الأثر الأهم كان الدعاية المباشرة في نقل صورة بورسعيد المبهجة عن طريق الزوار إلى معارفهم وتحفيزهم على زيارة المدينة التي أتوقع أن تشهد إقبالاً متزايداً، خاصة بعد التطور المحمود من تجميل و تشييد و تزيين حتى أصبحت في أعلى مستوى من الرقي بفضل ما يُنَفَذ من كل المعنيين بالجهاز التنفيذي، وعلى رأسهم المحافظ اللواء/ عادل الغضبان.
“لوجوس هوب”.. باختصار!
استحوذت شركة” أو إم شيب إنترناشيونال” الألمانية عام 2004 على سفينة “Logos Hope”، وهى منظمة مقرها ألمانيا تدير السفن وتسعى لتعزيز التبادل الثقافى بين الشعوب عبر فكرة المكتبات العائمة، ومنذ ذلك الحين تجوب أكبر سفينة كتب عائمة في العالم بلاد الدنيا حتى رست يوم 4 يناير/ كانون الثاني الحالي في بورسعيد لتستمر بالميناء حتى اليوم الـ22 من الشهر نفسه، ويبلغ طولها 132 متراً، ويدعمها 400 متطوع من أكثر من 60 دولة، وتضم كتباً جيدة للجميع، تشمل أكثر من 50,000 عنوان.
