الشعراوي|خط أحمر يا شناوي..يا عزة

لا ادري أأنعي نفسي زمالة وصداقة الإعلامي طارق الشناوي الذي عرفته منذ بداياتي عام 1996 وجمعتنا كثير من المهرجانات والمؤتمرات والمحافل الثقافية وكنت احتسبه رجل مثقف وواع ولا انكر علمي المبطن بأن فئة الشناوي وبرغم نشاتهم الطيبة إلا انه ممن يسلكون مفاهيم حيادية تجاه عقيدتهم ومواقفهم تعبر ان ثقافتهم كنقاد تنفصل تماما مع ثقافتهم في عقيدتهم ومع كل ذلك تأذيت ان يخرج هذا الكلام منه تجاه الشيخ الشعراوي رحمة الله عليه وتسمية رؤياه بالرجعية ولا تنسجم مع المجتمع وحداثته ..

تايم نيوز أوروبا بالعربي|ليندا سليم

عندما اختار المسرح القومي ليقدم في رمضان القادم شخصنة الشيخ متولي فعبر عن ذلك طارق ان شهر رمضان شهر روحانيات ولكن روحانيات الشيخ الشعراوي متخلفة ورجعية مش عصرية ومتزمتة وخاصية، وكان الأفضل تقديم سيرة الدكتور مجدي يعقوب أو الدكتور أحمد زويل، يعني نبدأ بحاجة تشرح القلب ويا ريت يبقى مجدي يعقوب عشان الرسالة التي هتوصل للناس تكون جميلة…
اي جمال واي اشخاص تقصد يا طارق ومن انت لتسمي الشعراوي بالمتخلف ولكن علام اتعجب ولم اسمع لك ولا منك مقالا ولا حديثا حين سب الفجرة رسول الله ومن يهون عليه شفيع امته يهون عليه شيوخه..عادي
ولعلمك الشعراوي لم يحرم نقود البنوك ولاشي ويمكن تلك من خلافاتي الفقهية معه حين علمت دعمه للبنوك الإسلامية ففي الاسلام لا يوجد بنوك بهذا المسمى طالما ان ريعها ربوي ومع ذلك تلك البنوك كبنك فيصل الاسلامي الذي كل مودعيه يظنون فيه خيرا لعدم ثبات الفائدة ومن ثم حليته من الربا وهو امرا عن نفسي لم اقتنع به واسأل الله ان يعفو عن الشيخ الشعراوي حال كان يدرك سقطتهم تلك وان شاء الله تبرء سيرته من ذلك ،إذا فعلام تنتقده ولو كنت مدرك بالفعل لما تتفوه به فالاولى ان تنتقض عاقبة القروض والفوائد الربوية على المودعين والوطن باكمله وان كانت السرقة البديل فحرامها حلال..

اما الإعلامية عزة مصطفى، وانا لا ادركها تماما ومضمون رسالتها لوزيرة الثقافة د.نيفين الكيلاني، وإيهاب فهمي، مدير عام المسرح القومي، بعد الإعلان عن تقديم المسرح القومي، مسرحية عن الشيخ محمد متولي الشعراوي، خلال رمضان المقبل،حين عاتبت هي الأخرى عرض مسرحي عن الشيخ الشعراوي، معللة اننا محتاجين نعرف ليه يتم عرض سيرة الشعراوي على المسرح القومي؟وتساءلت عزة في برنامج “صالة التحرير”، المذاع على فضائية “صدى البلد”، هل سيتم خلال المسرحية تقديم كل أفكار الشيخ الشعراوي على المسرح القومي للدولة خاصة ومنها أفكار متشددة؟!
اي تشدد يا ست عزة الذي تتفوهين به ومن انت لتعلمي التشدد من الرخاوة ،ياليت تصمتي خيرا وانتقدي الماء الذي يجرى تحت قدميك فضلا عن شيوخ لم تعرفيهم او ارجعي لوالديك واعرفي منهم من الشعراوي فحداثة ورؤية 2030 لن تري منها لا انت ولا من يتلعثمون بها خيرا ..

عن admin1

شاهد أيضاً

الخديوي المديون

بقلم : يحي سلامة استمتعت بقراءة كتاب (محمد علي وأولاده) للأستاذ الكبير الراحل /جمال بدوي …

2 تعليقات

  1. عباس الصهبي

    رائعة كما أنتِ دائماً أستاذتنا الناقدة الفاضلة.. فـ«كل إناء ينضح بما فيه» على رأي المثل.. وإذا لم يكن الناقد ممتلئاً من داخله بالقيم الإيمانية والوطنية السوية وتربى عليهما ومنذ البداية؛ فما الذي يريد أن «يقوِّمه» لنا كناقد أصلاً ويضبط معاييره لنا؟ بل وما الفائدة التي تعود على «الجماهير» من مثل هذا الناقد والذي يتحول من «ناقد» في هذه الحالة إلى «ناقم» على «منظومة» القيم النبيلة التي يجتهد «المبدع» في الأصل لدعمها، عبر عمله الإبداعي؛ من أجل خدمة مجتمعه وناسه وتنمية «الوعي الأخلاقي والقيمي لديهم»؛ وخاصة في مجتمعاتنا النامية التي ليست لديها رفاهية «إضاعة لحظة أو حتى فيمتوثانية» تؤدي لتسريب وعيها في مقاومة التخريب والفساد والإفساد، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم من هؤلاء الناقدين الناقمين على القيم النبيلة! صحيح.. هو «حر» فيما يقتنع به، ولكن مثل هؤلاء يجب أن يحترموا بسطاء مجتمعاتهم المتواضعين الذين صنعوا من كل واحد منهم «شخصية عامة»، ونجماً، وليحتفظوا بآرائهم لأنفسهم، ولا نجد ما يجب أن يقال لمثل هؤلاء إلا «المثل الآخر»: «وإذا بُليتم فاستتروا»..أما حضرتك فنقول لك «براڤو» على هذا الوعي وهذه «التوعية» في مقالك الذي كان بمثابة «نقد النقد» وجاء في التوقيت المناسب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *