ڤيديو مُخل | وإجراء نيابي مُحترم وقُصور بالأمن السيبراني

تايم نيوز أوروبا بالعربي|ليندا سليم

عقب ذبح طالبة جامعة المنصورة على يدا زميلها ومن ثم الإعلامية المصرية على يدا زوجها القاضي، وأنا أتابع موقف النيابة المصري سواء في إعلانها ما تم من إجراءات وموقفها الفقهي الشرعي والذي ترجع فيه للكتاب توازنا بأحكام الكتاب في القصاص، رغم ان القانون المصري ينهج المعايير الفرنسية في الإجراءين جُنح وجنايات ،إلا أنها تستخدم لغة القرآن في سن القيم والاخلاقيات وتهيب المساس في المعتقدات والفتن ويتجدد المحتوى دون اختلاف في إعلاء الخلق في الحادثة الأخيرة لفيديو مُخل بين مراهقين فتى وفتاة .

وقد سبقها قتل سيدة على يدا إبنتها وصبي لتجدد اهابتها في عدم التعجل بإصدار أحكام مسبقة قبل التحري وأشدت كثيرا في نفسي مما جعلني اكتب هذا المتن محتواها في الأمر بالتحري عن الشخص الذي قام بتصوير هذا الفيديو وبثه بعد مرور ثماني أشهر من فعله ومع ذلك يعيقها نقصانا جهة التحري وهو امرا لا يلعب في معايرها فقطعا هو ممثول في جهة اخرى هي صاحبة التقصير الفعلي.

وهذا يجعلنى اسال وتملؤني الدهشة اي رقمنة هذة التي تتحدث عنها الرقمنة المصرية وامنها السيبراني غير قادر وغير فعال في إحضار باثث الفيديو بالتو واللحظة وخاصة وان اغراضه قد تستفحل لما هو اعمق لمجرد تشيير ڤيديو مخل بل ومن الممكن ان يكون مقصودا الإشارة إلا قصور أمن المعلومات السيبراني والتحري الاستقصائي وهو امرا ان توافقوني اراه جليا ويمس هيبة صورة مصر بالخارج اكثر من الداخل مما يجعل المتربصين يدنون قيمة التصدي لهم ان فعلوا افعالا مشابهة او ان يبثوا ما يمس الامن العام والقدرة على احتواءه دون معرفة من الفاعل واحضاره للسؤال ومن ثم للمحاسبة والعقاب وقبلهما التحري لمعرفة دوافعه وداعميه وهل ينتمي لأجنده توجهه ام انه شجب تطوعي لشغب غير نزيهه..

الاسئله كثيرة والأجوبة شحيحة ولكننا نتابع وأنتم كذلك تابعونا

عن admin1

شاهد أيضاً

شيرين سيف النصر.. في ذمة الله

غابت عن سماء الوسط الفني في مصر، وبشكل لا يخطر على بال أحد؛ نجمة متلألئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *