القائمة

مخابرات اسرائيل تخطط للقضاء على الاسلام وطمس هوية العرب | هل هذا حقيقي؟

غرفة الأخبار سنتين مضت 0 7.9 ألف

«ثرثرة» في كافيه «تايم نيوز بالعربي»
‏ 
التقى الأستاذ وتلميذه في نفس موعدهما الأسبوعي بـ «الكافيه»، وقد لاحظ الأستاذ هموماً جديدة تكسو ملامح الشاب الذي بادره؛ بقوله:
‏- قبل أن تسألني أقول لك ما يحيرني ببساطة!
‏- وماذا يحيرك اليوم؟!
‏- ألم تسمع يا أستاذي عن أحدث وأخطر تقرير على مستوى العالم كشفه مصدر استخباراتي سري نجح في اختراق الموساد الإسرائيلي!
‏- تقصد المخطط الذي يستهدف العرب؛ للقضاء على الإسلام وطمس الهوية العربية!
‏- نعم، والأخطر ما جاء بالتقرير من أن ذلك يجري تنفيذه حالياً في جميع الدول العربية؛ وبمعاونة من؟! حكام بعض الدول العربية أنفسهم!
‏- وماذا في ذلك؟!
‏- معقول! هل يمكن أن”يتواطأ” زعيم عربي، ويفعلها ضد شعبه، بل وضد نفسه في النهاية؟!
‏- وما الغرابة في ذلك يا بني؛ فلو كان، والله أعلم، ما جاء بهذا التقرير صحيحاً؛ فإنه شيء لا يمكن أن يتم تنفيذه، وبالدقة المطلوبة للموساد؛ إلا من خلال «بعض الحكام»، وبأنفسهم!
‏- ولماذا الحكام، بالذات؟!
‏- لأنهم، أقصد الموساد؛ سبق وجرَّبوا تنفيذ ما يشبه هذا المخطط؛ عبر بعض كبار الشخصيات العربية، وفشلوا!
‏- إذن، جاء الدور هذه المرة على الحكام أنفسهم لضمان دقة التنفيذ، وبأسرع وقت!
‏- هأنت قلتها بنفسك، يا عبقري!!
– طيب، وهل يمكن أن يكون ماورد بتقرير الموساد الذي تم اختراقه؛ من أن إسرائيل تعمل حالياً بمساعدة حكام العرب على محاربة “الإسلام الأصولي” واستبداله ب”إسلام علماني” بفرض الديانة الإبراهيمية والدعوة إلى وحدة الأديان والتعايش السلمي بين الأمم!
– ‏نعم، وفوق ذلك ما ورد بنفس التقرير من أنها ستقوم بحرق جميع كتب التراث الإسلامي واعتماد كتب جديدة تتماشى مع العلمانية والديانة الإبراهيمية وتأهيل دعاة علمانيين لهذه المهمة وأن لديها مشروعاً كبيراً سيظهر قريباً!
– ‏معقول، تعرف كل هذه الحقائق عن نوايا إسرائيل ولا تستغرب؛ (بسخرية) هذا ما أستغربه أنا منك الآن!!
– ‏انا غير مندهش، يا بني؛ لأن هذا المخطط معروف للعرب، ولكل العالم، منذ أواخر أيام الرئيس «ترامب»، وحديثه عما أسماه بالديانة الإبراهيمية”، بل وحرصه في ذلك الوقت على توقيع اتفاقيات سلام بين إسرائيل والإمارات والبحربن تحت مسمى «الاتفاقيات الإبراهيمية»!
– إذن، ما الجديد، برايك؟!
– ‏ الجديد الخطير في هذا التقرير يقتصر فقط في أنه تمَّ الآن وضع تفاصيل الخطوات العملية لتنفيذ المشروع!
– ‏ولكن ما المقصود بوجود «مشروع كبير» لدى الموساد يقول التقرير إنه سيظهر قريباً؟!
الأستاذ يهم بالوقوف، قائلاً: دعنا نتحدث عنه في الأسبوع القادم ونحن نتكلم عن بقية ملامح هذا المشروع!! «عباس الصهبي»

كتب بواسطة

تعمل أسرة تحرير شبكة تايم نيوز أوروبا بالعربي بفريق عمل يسعى جاهداً على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع لنشر أخبار عربية وعالمية، ترصد أخبار الوطن العربية لعرب المهجر وتضعهم في بؤرة اهتماماتها الأولى

اترك تعليق

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *