تايم نيوز أوروبا بالعربي أخبار عالمية وعربية
مقالات مشابهة
يبدو أنه لا يزال في جعبة المؤامرات الدولية الكثير؛ فقد ظهر الجديد منها مؤخراً في نسخة لذيذة الطعم حلوة المذاق؛ لكنها وهنا مكمن الخطورة ملفوفة وبعناية فائقة في شكل قطع شيكولاته إما مسمومة أو مخدرة!!
كتب مدير مكتب القاهرة | عباس الصهبي
ولعل، التحذير المروِّع، مؤخراّ؛ من لاهاي، بهولندا؛ وكان وراءه الكاتب الصحفي سعيد السبكي رئيس مجلسي إدارة وتحرير شبكة “تايم نيوز وراديو أوروبا بالعربي” لا يزال عالقاً بالأذهان؛ حيث حذر من نوع شيكولاتة “كيندر”Kinder، الملوثة ببكتيريا السالمونيللا السامة؛ والمهددة لصحة الصغار؛ وحسناً ما بدأت تتخذه دوائر الرقابة الصحية في مصر ودول الخليج من إجراءات لتنظيف الأسواق منه!
شيكولاته بمخدر الخشخاش!
وقد توافقت تحذيرات الشيكولاتة المسمومة، مع ما شنته مديرية التموين والتجارة الداخلية ببورسعيد المصرية في الأسبوع الماضي من حملة مكبرة على الأسواق ومحال بيع الشيكولاته بناءً على ماجرى تداوله قبل ذلك بأيام قليلة بعد ما نشره جابر نصار رئيس جامعة القاهرة السابق بصفحته على الفيسبوك محذراً من وجود شيكولاتة بالأسواق بها نسبة من مخدر الخشخاش.
وأسفرت الحملة عن تحرير محضرين لمحلين شهيرين ثبت بهما وجود أنواع مُختلفة من الشيكولاته مدون عليها وجود مادة “الخشخاش” ضمن مكوناتها، وجرى 
التحفظ على الكميات المضبوطة، وسحب عينات وإرسالها للمعامل المختصة للتأكد من وجود مادة “الخشخاش”.
وبينما لا تزال الضجة المستمرة حاول الإعلامي عمرو أديب ببرنامجه “الحكاية” تهدئة الرأي العام فذكر نقلاً عن مصدر أمني أن شركات صناعة الشيكولاتة تعالج نبات الخشخاش قبل استخدامه؛ فيما أكد نائب رئيس الشركة المستوردة – محمود شاهين – للنوع الذي تحدث عنه جابر نصار – شوجتن Schogetten – أن هذا النوع لا يضم مواد مخدرة مثلما ذكر البعض، بل بها كاكاو ولبن وخشخاش، معتبراً أنها المكونات الطبيعية لأي شيكولاتة موجودة في السوق!
الرقابه والتحقق مطلوبان!
وتؤكد تقارير أن هذه الشيكولاته تعود لشركة ألمانية تسمى Trumph، تنتجها منذ عام 1857؛ وقد أكدت الشركة المصنعة أن هذا النوع يحوي مكونات طبيعية فقط، وأنها تنتج منه ما يقارب 15 صنفاً مختلفاً، بينما يرى المتخصصون أن مادة الخشخاش يتم استعمالها في تصنيع العديد من المواد الغذائية لكن بكميات بسيطة.
ويبدو أن عيون الرقابة يجب أن تظل مفتوحة للآخر لمراجعة كل ما يتم تداوله في الأسواق بعد أن انكشف، مؤخراً؛ ما لم يتوقعه أحد، من خطورة؛ حتى في الشيكولاته!
لقد أراد الله أن يكشف أمرهم ويمنع عن الناس شر ما يصنعون العالم يعانى من كافة أنواع التلوث البيءى ولم ينقصنا سوى التلوث الشيكولاتى المسموم والخشخاش المسموح به بنسبة قليلة على حد تصريحاتهم التى يحاسب عليها القانون فقد اعترفوا بالجرم المشهود لن نقبل لأولادنا مصير يعانون فيه الأمراض فلا شيكولاتة بعد اليوم.