تنعى شبكة “تايم نيوز وراديو أوروبا بالعربي” واحداَ من أعز وأغلى رجال مصر الأبطال:
المشير محمد حسين طنطاوي، والذي غاب عن عالمنا في ساعة مُبكرة من فجر اليوم “الثلاثاء”، الحادي والعشرين من سبتمبر/ أيلول، عن عمر الخامسة والثمانين ؛بعد صراع طويل مع المرض، استمر ما يقرب من العام.
تايم نيوز أوروبا بالعربي | القاهرة – عباس الصهبي
وكان الراحل العظيم قد تولى وزارة الدفاع المصرية، في عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك؛ ثم تولى حكم البلاد عقب اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني، 2011؛ باعتباره رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إلى أن تم اختيار الرئيس المنتخب الرئيس عبد الفتاح السيسي. رجل.. أصعب البطولات!
وقد ولد بطل مصر الراحل لأسرة مصرية نوبية، في الحادي والثلاثين من أكتوبر/ تشرين الأول، عام 1935؛ وتخرج في الكلية الحربية المصرية سنة 1956، ثم كلية القادة والأركان، قبل أن يشارك في حرب 1967، وبعدها في حرب الاستنزاف، ثم في حرب أكتوبر 1973؛ حيث كان قائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة.
وبعد الحرب حصل على نوط الشجاعة العسكري، ثم عمل في عام 1975 ملحقا عسكرياً لمصر في باكستان، ثم في أفغانستان، وقد تدرج في المناصب العسكرية؛ حتى أصبح وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة المصرية في عام 1991.
أما رتبة المشير فقد حصل عليها عام 1993، خلال توليه منصب وزير الدفاع؛ حيث تولى رئاسة مصر، عام 2011؛ بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تنحي الرئيس السابق محمد حسني مبارك عن الحكم، إثر أحداث ثورة يناير. رحم الله البطل الراحل!
وسوف يشيع جثمانه الطاهر، في جنازة عسكرية حاشدة، رفيعة المستوى؛ يتقدمها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وكبار رجال القوات المسلحة المصرية، تبدأ من مسجده المعروف ب ” مسجد المشير طنطاوي”، والذي تم افتتاحه عام 2015، إلى حيث تتم مواراة جسده في مثواه الأخير.
الله يرحمه ويغفر له ويجعل مسكنه جنة الفردوس الأعلى من الجنة
رجل في زمن عز فيه الرجال بطل قومي عروبي مخلص
انا لله وانا اليه راجعون
البقاء والدوام لله ، رجل من أبناء مصر الأبرار الأوفياء رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
رحمه الله و يغفر له و يدخله فسيح جناته.