تجوع الحرة ولا تأكل من ثدييها..

 

تايم نيوز أوروبا بالعربي|ليندا سليم

 

كنا زمان ندخل محل الجواهرجي او محل ملابس أو اي مكان نتفرج ونشتري واللغة الحوارية ما بين البائع والمشتري بكم ؟بكذا ،طب هاخد،اتفضل،شكرا،سلام،سلام ولو في مكان شعبي شوية ممكن نفاصل وكده دي مسأله بترجع لفنيات الشراء ولا احبها لأن بها جدال وكثيرا أنهوا عنه واسلوب بعض النساء تحت بند شطارة وهو …. لا يليق

سلوك متجاوز

المهم ما جعلني اكتب في هذا الموضوع الذي يعايشه الجميع والذي نحاول هنا فقط الجهر به وهو أن سلوك البائع والمشتري تجاوزت ما سلف وذكرته وأصبحت العلاقة بينهما علاقة تشبهه الصداقة ،على سبيل المثال تجد إمرأة تذهب لشراء فستان فيبدأ الحوار في اذا كان لائق وذوقه ولونه ومن ثم يتطور الحديث في المقاس مع تناسق الجسد والوزن والطول والعرض وشكلنا هيبئا فات أو ملموم ،طيب ايه رايك لما نلم الليلة بكورسية عشان التناسق وكلام كبير وتفاصيل لطيفة..

دكتور التوليد 
وحتى علاقة النساء بدكتور التوليد وخاصة اللي بيولد قيصري المسألة لم تقف عند هتفتح كم سم والبيبي هيدخل حضانة ولا لا بل انتقلت لما هو أعمق وهو طلب شد الترهلات بعد الولادة يعني عمليتين في عملية ودا بيضطر الدكتور أما يتفلسف ويقوم بالعملية لوحده يشيل وينظف ويشد البطن على اخر غرزة أو يستعين بصديق تجميل يظبطله الديكوريشن بتاع المدام ..
حياتنا لم تعد كالسابق وأصبح اقتحامها من الغير متاح ليسوا لأنهم يسعون لتجاوز الخصوصية بل لأن الدخول في تفاصيل قد يؤدي لخدمة افضل ،بمعنى بتتولد عشرة كلامية تعزز العلاقات فيقوم الواحد وهو بيشتغل يتعامل على أن الطرف التاني مش مجرد زبون دا صديق أو اي إنسان مقرب وهي بصراحة سلاح ذو حدين ممكن طبعا تفيد الناس اللي كل همهم مصلحتهم تنقضي لكن كمان ممكن غيرهم ما يتحملوا كشف خصوصيات بهذا القدر أو بحدود وعموما القليل يفتح مجال للكثير ولابد من أن يدرك الجميع أن الخدمات التي يحصل عليها أي كان بائعاو مشتري ليست مجانية لأنها مقابل استماع ودراسة حالة والتعمق فيها لمعرفة كيف سأستقطب منها الاكثر من الخصوصية كي اكتنزها واعيد تدويرها واصدرها خدمة متفهمة أو لو كانت الخسة عنواني أبيعها لمنتفع اخر بالغالب ليس بصديق اي عدو …

تجوع الحرة ولا تأكل من ثدييها..

انتشرت بقسوة ظاهرة النساء اللاتي لا تستحي طلب الاقتراض من رجل غريب وهو امر في غاية الخطورة وحتى وان كانت بالفعل صاحبة حاجة ملحة فلا يجوز لها ذلك خوفا على سيرتها وال بيتها ،فمن الممكن ان ينظر لها نظرة لا تليق بها والاولى ان تعمل او تطلب ذلك بشكل رسمي من قنواته المشروعة او من النساء مثيلاتها.

تذكير
كل هذا يدفعني لتحذيركم لهذا النوع من الخدمات وعدم إتاحة مالا يجب عرضه لمن لا يمكن كبح رغباته للإنتفاع منك ببيعك أن تطلب الأمر وعلى المرأة ان تتعلم كيف تضع حدودا لعلاقتها بأي غريب…

عن admin1

شاهد أيضاً

منقارة وعقيلته |ولقاء حصري مع الألوان الفرنكوفونية

إنفردت تايم نيوز أوروبا بالعربي في لقاءا حصري مع “وليد منقارة ” القنصل العام في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *