قرصنة اليكترونية وتضليل إعلامي وتطرف في عام 2020

شبكة تايم نيوز أوروبا | محرر الشئون الأمنية

شهد عام 2020 كثير من الهجمات السيبرانية ـ الأليكترونية،  وحالة من الإرتباك الاعلامي والقرصنة الحادة، مُقارنة بالسنوات الماضية، كما استغلت التنظيمات المتطرفة  جائحة كورونا منذ شهر نوفمبر العام الماضي 2019 في عمليات التضليل المعلوماتية، والتخفي بأسماء غير كينونتها الحقيقية،  بنشر أكاذيب من أجل تحقيق أغراضها المُتطرفة

من المرجح ان يشهد المستقبل في السنوات القادمة تصاعدا في عمليات القرصنة، وانتهاك خصوصية المعلومات للافراد والجماعات والحكومات، وهنا يجدر الاشارة الى ان حروب السايبر،و اصبحت بديلا عن الحروب التقليدية ولا تقل أهمية في الحاق الضرر بالأمن القومي وتدمير البِنَى التحتية والمرافق الحيوية.

، كما ان الجماعات التي تطلق عليها أوروبا “الأسلاموية المتطرفة”، اعتبرت الجائحة “عقاب رباني” والجماعات اليمينية المتطرفة اعتبرته “مؤامرة” من قبل الحكومات الرأسمالية من اجل فرض النفوذ والسيطرة على العالم وتقييد الحريات الشخصية للمواطنين في أرجاء المعمورة.

تجدر الاشارة الى ان منطقة شمال أوروبا تعتبر أخطر مكان في العالم، لأنها الأكثر اتصالاً بالشبكة العنكبوتية “الإنترنت” وتوجد بها أعلى نسبة انتشار على الشبكات والهواتف الذكية ووسائل ووسائط التواصل الإجتماعي.

وقد استفادت الحكومات أيضاً من جائحة كورونا، وذلك بجمع المعلومات عن المستهدفين، كما أن بعض الدول نفذت عمليات قرصنة من اجل سرقة تفاصيل أو بحوث حول اللقاحات المحتملة لفيروس كورونا.

كما أن أجهزة الإستخبارات بدورها لم تكن بعيدة عن الساحة حيث استفادت هي الاخرى بتجاوز حدود الخصوصية وجمع البيانات حول الأهداف التي تتابعها.

القرصنة كانت حاضرة بقوة  في إنتخابات الرئاسة الامريكية وانتخابات دول اوروبا، حتى على مستوى البلديات، كما وجهت اصابع الاتهامات ضد دول وقوى دولية بهذا الخصوص.

عن غرفة الأخبار

تعمل أسرة تحرير شبكة تايم نيوز أوروبا بالعربي بفريق عمل يسعى جاهداً على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع لنشر أخبار عربية وعالمية، ترصد أخبار الوطن العربية لعرب المهجر وتضعهم في بؤرة اهتماماتها الأولى

شاهد أيضاً

سراج الدين يكتب|مُنخفض القطارة

تايم نيوز أوروبا بالعربي|شوقي سراج الدين  اعتقد ان كل ما تم كتابته عن هذا المشروع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *