تجري فى الوقت الحالى على قدم وساق كثير من الأبحاث الجديدة والدراسات العلمية من أجل استخدام تقنية النانو في اكتشاف الأسباب الحقيقية لفيروس جائحة كورونا
وتحظى تكنولوجيا النانو بشهرة كبيرة، خاصة بين المهتمين بالتكنولوجيا وتطوراتها، فهذه التقنية تتعامل مع المكونات الصغيرة جدًا التي تقاس بمقياس خاص يسمى “النانومتر”، ويتضمن الأبعاد التي يبلغ طولها نانو مترًا واحدًا إلى 100 نانو متر.
وفي هذا الصدد يتوقع الكثير من الخبراء أن تشهد الفترة المُقبلة ظهور مكونات متناهية الصغر تُساعد في اكتشاف الأمراض وإتمام العمليات الجراحية، وهناك أيضًا اتجاهات أخرى لهذه التقنية تُساهم في تشكيل مستقبلنا وطرقًا جديدة لاستخدام الأشياء في حياتنا اليومية، ولعل أبرز هذه الاتجاهات التعلم الذاتي والحوسبة السحابية وغيرها.