أكاذيب | اسرائيل تستأنف حرب نفسية جديدة ضد مصر

كتب | رئيس تحرير تايم نيوز هولندا – سعيد السبكى

نشر موقع “إسرائيل هيوم” مؤخرا تقريرا زعم فيه أن ضابطا “غير معروف” بالجيش المصري ساعد إسرائيل على التقدم في معارك سيناء، عبر معلومة أسفرت عن خسائر الجيش الثالث الميداني المصري، فيما يعرف بـ”ثغرة الدفرسوار”.

وذكر الموقع أن المخابرات العسكرية الإسرائيلية جندت الضابط، الذي أعطى الموساد لاحقا أحد أهم “النصائح الذهبية” في حرب “يوم الغفران”.

مشيرة الى ان “أشرف مروان لم يكن الوحيد”.. الذى كان “عميلا للموساد” .

ولم يكشف الموقع عن هوية مزاعم انه ضابطا مصريا، وان المعلومات “سرية للغاية”، وهو الأمر الذى يؤكد استئناف اسرائيل لحرب نفسية جديد ضد مصر.

وقد اختار جهاز الاستخبارات الاسرائيلية – الموساد – توقيت مناسبة احتفال مصر بنصر اكتوبر 1973 استمراراً فى نشر الأكاذيب حول معركة يوم الغفران التى أصابت اسرائيل فى مقتل آنذاك، وما تزال أثارها النفسية غلى جيش الاحتلال الاسرائيلي قائمة حتى اليوم، على الرغم من مرور 47 عام على هزيمة اسرائيل.

استمرارا لنشر الأكاذيب وشن حرب نفسية على جيش مصر الوطنى تعلن اسرائيل إن الموساد جند الضابط المصري. لكن المخابرات الإسرائيلية تتخوف من كشف تفاصيل عنه أو حتى نشر اسمه الرمزي، وهنا يبرز سؤال غاية فى المنطقية والعقلانية وهو: لما يتخوف جهاز الاستخبارات الاسرائيلية؟! . . ويتخوف من ماذا؟! . . اذا صدقنا انها تتخوف فعلا فهذا يؤكد ضعف وجُبن الشخصية الاسرائيلية فى مقابل قوة عقيدة جيش مصر والمقاتل المصرى.

ويقول موقع “إسرائيل هيوم” إن هذه المعلومة التي قدمها الضابط المصري أدت إلى تحول في الحرب. فالجيش الإسرائيلي، الذي كان يخسر حينذاك على الجبهة الجنوبية، أصبح قادرا على السيطرة على الوضع. وحتى اذا صدقنا ذلك فهذا يؤكد من جديد ان حدوث الثغرة وقت المعركة لم يكن بفضل قوة اسرائيل، بل بفضل معلومات من جاسوس لها، وهو الأمر الذى تحيطه الأكاذيب.

حتى الآن، يظل ملف أشرف مروان مثارا للجدل ، حيث ان المؤرخين والمسؤولين المصريين يؤكدون ان الطرح الإسرائيلي الرسمي بأن مروان كان أهم عميل للموساد أكذوبة.

عن غرفة الأخبار

تعمل أسرة تحرير شبكة تايم نيوز أوروبا بالعربي بفريق عمل يسعى جاهداً على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع لنشر أخبار عربية وعالمية، ترصد أخبار الوطن العربية لعرب المهجر وتضعهم في بؤرة اهتماماتها الأولى

شاهد أيضاً

فَيِنْ يُوجِعُكَ ؟ ! | يَا وَاشٍ يَا وَاشٍ يَا حُكُومَةُ

وَكْرِ اَلَأْ چنَدَّاَتُ . . مَضَامِين عَنْكَبُوتِيَّةٍ . . كَوْكَبَ اَلدُّفُوفِ لَا أَمْلِكُ أَدَوَاتٌ اَلْمَطَبَلَاتِيَّة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *