أهل الجِدَال…

ليندا سليم | مديرة تحرير تايم نيوز هولندا

-توثيقا و من آيات الذكر ما يدعم ومضة من رؤياي تجاه الملفات الساخطة على دين الله الاسلام والأمة الإسلامية قال تعالى﴿ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ﴾ وذلك في سورة “المائدة: الآية 82″، ونحن نعلم يقينا أن كتاب الله لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا احصاها إنهم أشد الناس عداوة للمؤمنين، ولا تخلو فتنة قاصدة القبلتين إلا وكانوا وراءها مدبرين متدبرين وقاصدين دون روادة ولا هوادة ومكرهم بالمسلمين أشكاله متعددة إلا أن الهدف واحد وثابت وناحر أن دققنا في فحوى رسائلهم وغلظتها على الأمة الإسلامية فقصدوا لعشرات السنين القدس ولم يكتفوا بإستيطانهم الغير شرعي إلا بتوثيقه بصفقة القرن في بداية عام النكبة 2020 فأصبح الحرام بين دون حلالا ينزهه ويثأر له وكيف له أن يفعل وايادي عربية باركت تلك البيعة بثمنا بخس تمهيدا لتطبيع مكشوف علني لم يرى النور إلا بعد انقسام الجامعة العربية الي قمم تحت مسميات عدة ما بين خليجية وعربية وال 20 وما خفي كان ادهى، واليهود بشكل عام مطلعين على القرأن بقدر مطالعتهم التوراة والإنجيل قبل وبعد تحريفه ولكنهم اختاروا الجدال والا ما مات عم الرسول كافرا إسوة بعقيدتهم وعقولهم اليابسة .

ويحسب على ثقافتهم لكتاب الله إنهم يحترزون من الوقوع بين طيات نصة في محاولة قطعا ستبوء بالفشل وكله معلوم ومذكور،ومع ذلك لم يتوبوا ولن يتراجعوا عن نهجهم في استقطاب اطفالنا وشبابنا بعد أن سكنوا في مصالح الكثير من أولي أمرهم ،فتحكموا في البنوك واستفحلوا بالقروض والديون حتى حان وقت السداد وكان باهظا ،وان سألت مرابي واحد هل استفدت من قرضك الربوي لقال ويحك لقد خرب بيتي …

ولم يكتفوا وربطوا ورابطوا الدين الاسلامي بالتطرف والإرهاب كي يزيدوا ويزايدوا على حجة النهج المختار ويبرروا فساد الأمة بدعاة لهم اسماء وقيمة وقامة حين تهتز اعمدتهم ويسقطوا ستسقط خلفهم الكثير من  والقيم التي ارتبطت بما درسوه وخطبوا وخاطبوا به الأمة مرارا .

إن القلوب تتقلب لامُحال تغيير تلك الأيدلوجية الغير منطقية ولكنه يجرى ولا يوجد إنسان دون خطيئة سواء كان قاصدا أو غافلا أو حتى مرغما ولأن الحلال بين كما هو حال الحرام فسقطة الشيخ الداعي بألف سقطة ومع ذلك وما نرمي اليه ان الدين ثابت لا بهتان فيه وعلى الأمة أن تتجهز نفسيا وعقليا باستقبال المزيد من الاخبار التي يحمل منها افتراءات في حق بعض الدعاة أصحاب الهمم المنشودة ومنها قد يكون صائبا وألا نقرن ونقارن ذلك بذاك فالكل مقام مقال ،ولا نستهين بتلك البعوضة التي تدعى امريكا فقد استطاعت بمكرها أن تكون بروكر كبير يستغل سقطة كل ثري ويبتزه ماليا ويضغط عليه بإملاءات الانفتاح كناصح حتى يعيد تقييم الدول التي كانت تعاملها كمعقر للإرهاب والمتطرفين الى دول منفتحه وذات قوام مرن لين مع اسقاط تعنيف وقتل المسلمين في بورما وغيرها .

وتشهد كورونا أنها إحدى أدوات البعوضة التي استخدمتها أمريكا الصهيونية في ملاهاة العالم والعمل على المضي في خطتها والجميع حبيس دياره دون حراك حتى يخرجوا من كورونا مدينون مشغولون بالسداد مع العمل لفترات اكثر لمجاراة الغلاء اللافت بعد الكساد الاقتصادي الذي عم العالم عوضا من أن يتحد المجتمع العربي بشكل خاص في التخفيف عن مواطنيهم حملوا عليه تابعيات ما اسرفوا فيه في التودد مع المجتمع الغربي وتحميل تلك الفاتورة الباهظة على محدودي الدخل ليصبح الثري اكثر ثراءا مع طمث الطبقة الوسطى وإبادة محدودي الدخل مع معدوميه بالجوع والفقر والحاجة الغير مُلباه.

على العقلاء الرشداء إعادة توجيه رايتهم وأن يتكتلوا لا يفترقوا ويتنافروا ،حتى وان استدعى الأمر لعقد صلحا مع إيران وقطر وتركيا فضلا من استخدام ضعافهم في تهميش القضية واعطاء امريكا وإسرائيل سببا في التدخل بالشئون الداخلية لاوطاننا العربية والمجتمعية وازلال دعاتنا واتهامهم بجامعات متطرفة تارة ومتهمين في قضايا فساد مالي تارة أخرى ،نزولا بهم في حضيض مع سبق الاصرار والترصد لتهميش هويتنا بشكل ترفضه كل الأعراف والشرائع ،ونعيد ونزيد حتى وإن نجحوا في إسقاطهم فتبقي الثوابت ثابته بين ايات الذكر الحكيم،والذي ذكر في أكثر من موضع ما يثبت أنهم اهل جدال  …

عن admin1

شاهد أيضاً

تذكروا أن يران غير عربية

كتبت | بلقيس حسن ليس دفاعا عن إيران فأنا اختلف معها في كثير من المواقف، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *