بقلم ليلى الطوخي | القاهرة
كثيرا من الرجال ينظر للمرأة كونها ذُكرت بنقص العقل والدين أنها فاقدة الأهلية ولا يحترمون ذكاءها ولو دققوا رويدا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال ” ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب الرجل الحازم من إحداكن فقيل: يا رسول الله، ما نقصان عقلها؟ قال: أليست شهادة المرأتين بشهادة رجل؟ قيل: يا رسول الله، ما نقصان دينها؟ قال: أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم. بين -عليه الصلاة والسلام” وهذا كليا مناقضا لما يفسره بعض الرجال الغير متدبرين للمعني.
.أما عن كونها ناجحة في عملها وحكم ذلك العمل من اصله فلا ريب فيه إن كان غير معارضا لصونها وتفتها كمعلمة القرأن الكريم وغيرها من المواد ، والطبيبة النسائية وغيرها من الأعمال التي وجب فيها العمل للمرأة كي تتعامل مع مثيلتها في أمورا تحتاج للقرب أو الملامسة .
.و الإسلام جاء بإكرام المرأة والحفاظ عليها وصيانتها عن كل ما قد يكون خطرا عليها ، وحفظ حقوقها ورفع شأنها، فجعلها وارثة مثلها مثل الذكر وأوجب استئذانها في النكاح، وجعل لها مطلق التصرف في مالها إذا كانت رشيدة، وأوجب لها على زوجها حقوقا.
. فكيف بعد كل ذلك هناك من يدعي أن المرأة المسلمة ليست لها حقوق ولا كيان ولا يحترم ذكاءها فالمرأة المسلمة لها دين يوقرها..