ماهي أحمد تكتب – أزمة فكر

صراع من الداخل، غصة فى القلب تلتهمه، هذا هو حال بنى آدم ترى ما السبب ولما فقد فطرته، ضحكته، راحة البال

يشهد القرن الحالى تحديدات عصيبة ناتجة لعولمة المجتمع و انتقال الثقافات مما أدى إلى اضطراب الفكر الداخلى، تشتت مع إبهام و ألف تساؤل، إلى أن فقد هويته الحقيقة، تلك التى بُنيت على قيم ومبادئ توارثتها الأحقاب

نسى الإنسان دينه وفقد هويته و ركائزه، أصبح يتعامل باللا وضوح، يكتسب الثقافات من الغير و ما نتيجة ذلك إلا تدهور العلاقات، مع أزمة فكرية حادة

أصبحنا نتعامل بدون رحمة بقسوة، نسينا ديننا و ركائزه، ثم نتسائل لم القسوة بين البشر، كيف تركونا دون جدوى، لم يحدث ذلك معنا

أفرطنا فى العطاء حتى نسى من حولنا حقنا
سخرنا من كل من يدافع عن عاداتنا تحت مسمى الرجعى

تأصلنا بالثقافات الخارجية المكتسبة الهادرة لحقوقنا

وصلنا إلى مرحلة تساؤل من أنا؟ و إلى أين انتمى؟
والأهم هل حفظنا اليوم على عروبتنا وانقذنا انفسنا من ظلام حرب الايدولوجية؟

عن admin1

شاهد أيضاً

فَيِنْ يُوجِعُكَ ؟ ! | يَا وَاشٍ يَا وَاشٍ يَا حُكُومَةُ

وَكْرِ اَلَأْ چنَدَّاَتُ . . مَضَامِين عَنْكَبُوتِيَّةٍ . . كَوْكَبَ اَلدُّفُوفِ لَا أَمْلِكُ أَدَوَاتٌ اَلْمَطَبَلَاتِيَّة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *