كشفت المعلومات ان فتاة أمريكية تبلغ من العمر 12 عاماً تدعى ” إيما ” تكافح ، من أجل البقاء على الحياة ، في مستشفى بمدينة أتلانتا ، بعد أن ظهرت نتيجتها إيجابية لفحص فيروس كورونا المستجد، وذلك بحسب قول قريب لها. موضحاً CNN، أن إيما ” إبنة عمه ” قد شُخصت بالإلتهاب الرئوي في 15 مارس الجاري وظهرت نتيجتها إيجابية لفيروس كورونا المستجد، وبذلك، خضعت إيما للتنفس الإصطناعي ، مُشيراً الى انها في حالة مستقرة حتى الآن.
ومن غير المعروف كيف أصيبت إيما بالفيروس، خاصة أنها لم تسافر مؤخراً، قد يعتقد بعض من الشباب أنهم في مأمن من الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19) لأن الوباء لا يُصيب – وفق مُعتقداتهم ” وما تروجه بعض من وسائل الاعلام الغير مسئولة ” – ، سوى كبار السن، لكن الأمر ليس على هذا النحو .
صغار السن عُرض للاصابة بالفيروس
وهو ما حذرت منه عائلة بريطانية بعدما فقدت ابنة في الحادية والعشرين من العُمر ، مؤكدة ان تلك الأفكار وما هو على شاكلتها مغلوط بنسبة كبيرة.
وقالت عائلة الضحية، إن هذه الوفاة يجب أن تدق جرس الإنذار لدى من يستهترون بالمرض ويقللون من شأنه وسط الشباب، رغم تحذير سابق من منظمة الصحة العالمية
وكتبت دياني ميدلتون، وهي والدة الراحلة، في تدوينة على موقع فيسبوك، “إلى كل من يعتقدون أن الأمر مجرد فيروس، رجاءً، أعيدوا النظر وراجعوا حساباتكم”.
وأضافت الأم المكلومة “أتحدث عن تجربة شخصية، بعدما خطف هذا الفيروس ابنتي البالغة 21 عاما”، ودعت الناس إلى الالتزام بالإرشادات الصحية والبقاء في البيوت.
وتشير بيانات صحية إلى أن كبار السن ومن يعانون اضطرابات صحية مسبقة يشكلون أغلب ضحايا الوباء، لكن الشباب ليسوا في مأمن أيضا من الفيروس حتى وإن كانوا بصحة جيدة.
وحتى في حال كان الشاب بصحة جيدة، وأصيب بالفيروس، فإنه قد ينقل المرض إلى أقاربه ومن يخالطونه، وبالتالي، فإن الالتزام بالإرشادات الصحية ليس حكرا على شريحة عمرية من دون أخرى.