وقالت عائلة الضحية، إن هذه الوفاة يجب أن تدق جرس الإنذار لدى من يستهترون بالمرض ويقللون من شأنه وسط الشباب، رغم تحذير سابق من منظمة الصحة العالمية

وكتبت دياني ميدلتون، وهي والدة الراحلة، في تدوينة على موقع فيسبوك، “إلى كل من يعتقدون أن الأمر مجرد فيروس، رجاءً، أعيدوا النظر وراجعوا حساباتكم”.

وأضافت الأم المكلومة “أتحدث عن تجربة شخصية، بعدما خطف هذا الفيروس ابنتي البالغة 21 عاما”، ودعت الناس إلى الالتزام بالإرشادات الصحية والبقاء في البيوت.

وتشير بيانات صحية إلى أن كبار السن ومن يعانون اضطرابات صحية مسبقة يشكلون أغلب ضحايا الوباء، لكن الشباب ليسوا في مأمن أيضا من الفيروس حتى وإن كانوا بصحة جيدة.

وحتى في حال كان الشاب بصحة جيدة، وأصيب بالفيروس، فإنه قد ينقل المرض إلى أقاربه ومن يخالطونه، وبالتالي، فإن الالتزام بالإرشادات الصحية ليس حكرا على شريحة عمرية من دون أخرى.