ألية التعامل مع جائحة كورونا في تعليم مصر والسعودية ومناظرة شعبين

 

مديرة تحرير تايم نيوز- ليندا سليم

-كنا ولله الحمد من أوائل الكتاب الذي تحدثوا عن الصحة النفسية وأثرها فى تعلية وكفاءة الجهاز المناعي لدي أبنائنا فى الداخل والخارج وقدمنا لوزارة التربية والتعليم المصرية مقترحا كما قدمناه فى المملكة العربية السعودية من خلال مخاطبتنا عبر مقالات عدة مراعاة لكل أبنائنا سواء  مصريين يدرسون المناهج السعودية أو أبناء لمواطنون سعوديون فكلهم أبنائنا وكلنا امهات واباء عضدا لبعضنا البعض وكان الهاشتاج الذي تداولناه ايضا والذي بني عليه المقترح إما “ناجح ومنقول” أو “إمتحانا إلكترونيا “فى حال لم تتوفر آلية الامتحانات عن بعد وبالفعل استجابت وزارة التربية والتعليم المصرية مشكورة وأعلن الدكتور طارق شوقى أليه كانت الافضل وهي المشروعات البحثية وبمكيال واحد وزعت الأبحاث الداخل كالخارج دون تفرقة مثل كان يحدث سلفا مما قلب الموازين وجعلنا أكثر ميلا لرؤياه بل وداعمين له قراره ولكن :-دائما تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن وبدأت كتل غير موثقه ترتجل شاحبة شاغبة تلك الآلية بحجج واهية مع محاولة إظهار الجوانب السلبية لبعض الأهالي المستسهلين شراء العبد دون تربيته من مدرسين وسناتر وجروبات خصصت لهذا الغرض وعليه بدأت وزارة التعليم فى شخص الدكتور شوقي بوضع قيود أكثر صرامة بعد أن كان اخير مهونا قاصدا بنبل عدم ابتزاز الأهالي فى تلك المحنة من قبل مدرس الفصل أو السنتر الذي يستقطع من ريع محدودى الدخل وخاصة فى تلك الظروف التي أصبح الكثير منهم عديمي الدخل سواء بالداخل أو بالخارج ومع ذلك بعض الأهالي لم تكن علي مستوي ثقافي واعي واصاروا غيظ المثقف قبل الجاهل وعليه شرط الوزير آلية قبول البحث مشروطة بعدم تطابقة وهذا طلبا نراه ايضا رائعا لان به ضمانا أن البحث معمول عليه لا مشتري ولكن بعض الأهالي أصروا علي استنزاف صبر الأغلبية واجهروا أنهم من سيقوموا بعمل المشروع البحثي وليس الطالب مما جعل “شوقي” يظهر ليزيد من قيودة بأن الطالب سيناقش اول العام الدراسي البحث وان لم يكن علي علم به سيتحول النقاش الشفهي لتحريري ،مما جعل بعض الأهالي ” التي لم يعجبها العجاب” تستشيط بأن البحث سينسي وأربعة أشهر الطالب معلق وكيف سينتقل من مرحلة لمرحلة أو من مدرسة لاخري وشرط نقله مرهونا بسبتمبر بينما التقديم للمدارس يبدأ من يوليو !!
ورغم أن كلامهم الاخير صحيح ولكنهم لم يتركوا له خيارا علما بأن ما اتخذه من إجراءا لهم لا عليهم وسيضطر الطالب بالفعل ألا يغش وسيعمل على فهم كل كلمة يكتبها وكأنه ينوي إعداد باحث صغير لمستقبل كبير بشرطان ليس لهما ثالث:
١- عدم تأثر الوزارة بكل إحباطات بعض الأهالي الغير متفاعلين النمطيين أو المندسين والمضي فى خطاها حتي لا يتأثر الداعمين لمنهجية البحث وهم الاغلبيه..
٢- تروي الأهالي بشكل عام فى كل ما هو مطروح علي وسائل التواصل الاجتماعي والعمل بشكل أكثر رقيا فى مساعدة أبنائهم فى استيعاب فكرة تلك المشاريع..
– وفى هذا السياق لى ومضة وليست مناظرة بمعناها الحرفي  على ما نهجته وزارة التعليم السعودي حيث صرح منذ سويعات قليلة وزير التعليم السعودى الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ انه سيتم نقل جميع الطلاب والطالبات فى التعليم العام إلى الصفوف التي تليها مع استمرار التعليم عن بعد لمتابعة أداء الطالب وأكد آل شيخ أن الطالب سيتجاوز المرحلة دون قيود ولا شروط والجميل أنه اعطي ايضا اختيارا له فى حال أراد الطالب تحسين درجاته أو إختبار مستواه سواء عن بعد أو بعد عودة المدارس وأنه فى كل الأحوال وأي كان تقييمه …اكرر ناجح ومنقول …
– وفي هذا الصدد أراني اميل نحو المشاريع البحثية لما فيها من إبتكارية فريدة ولا ينقصني لأدعم الألية بشكل تام إلا أن اري دكتور شوقي لا يستمع لأي ترهات ولا يعلن مقترحا ناقصا ويضيف عليه تباعا بعد متابعته لردود الفعل فهذا يجعل بعض ضعاف النفوس تستغل ذلك وتزيد من البلبلة دون هوادة  ظنا منهم انه سستراجع عن الابحاث واستعواضها بالاختبارات النمطية الغابرة من جديد، ورغم أنني انتقد هذا التأثر من قبل د. شوقي إلا أنني أفعل مثله فى كثير من الأحيان واقول فى نفسي لو كنت مكانه لفعلت ما فعل ولكن وفي حقيقة الأمر يلزمنا ربط الجأش وعدم التأثر حتي تتمكن رسالتنا من بلوغ هدفها …
– وحتي اعطي كل ذي حق حقه لأنه كان مطلبنا الأولي والذي استخدمته وزارة التعليم السعودي مع استمرار التعليم عن بعد والتواصل مع الطلاب من خلال منصات مفتوحة فى وقت معلوم بأريحية ، فوفقا لذلك فإن القرار السعودي ايضا بلغ حد نصابة ووجب له النجاح ايضا فيما قرره.
-وان كنت فى هذا الحديث لم أناظر بين وزيري ولكني سأناظر بين شعبي بشكل عفوي دون تصعيد أحد عن الآخر وهن المصري والسعودي وألية مخاطبة كل منهما مع مسؤول ..
-فالآول رغم أنه كادح ومثابر ألا أنهم لا يجيدون فن توصيل أصواتهم دون تمريره بأناس قد تهمش محتوى رسالتهم وتستغلهم والسبب اندفاعهم المفرط تجاة كل تصريح بشكل غير لآئق..
-والثاني يتلقي التصريحات بهدوء وثقة في أولي الآمر لديهم على مذهب السمع والطاعة  واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بروادة ولغة السلام النفسي هي السائدة..
– قد تبدو مناظرة غير منصفة ان ربطناها بامكانات وتقنيات ورفع معاناة ولكننا نعني هنا الآسلوب وحسب.

 

عن admin1

شاهد أيضاً

سعيد السبكي أضاف لموهبته في الصحافة والأدب مجال «الإرشاد النفسي»؟!

سعيد السبكي.. لماذا أضاف لموهبته في الصحافة والأدب إضافة جديدة بمجال «الإرشاد النفسي»؟! “سعادته الخاصة” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *