تايم نيوز أوروبا بالعربي أخبار عالمية وعربية
مقالات مشابهة
مديرة تحرير تايم نيوز: ليندا سليم
-صدقا ما وصلنا إليه فى إيجاد حلقة وصل بيننا وبين وزارة التربية والتعليم فى مصر شئ إستثنائي وانجازا جلي وكأنه احدى إستثمارات الضرر الناجم من كورونا أن تعاير جاليتنا المصرية بالخارج والداخل على حد سواء بمكيال واحد فى الكفاءة التعليمية ،والأجود أنها تجعلك تتحرر من عبء كان يقتص من قوتك الشطر الأكبر منه ،فكلنا امهات واباء نحاول أن نمنح أبنائنا افضل تعليم مهما كانت ميزانيتا متواضعة ،وعندما يرزقنا الله بإنسان قرر أن يبسطها علينا ويهونها بفكرة اوحيت له ومعتمدة فى كثير من الدول وفى ظل هذة الأزمة الكورونية ، ما علينا وقتها إلا سجدة شكر لله …
– ما وصلنا إليه اقتبسته عنا فرنسا بنفس النهج الذي قدمه “شوقي “وخرج لطلابه جون ميشيل بلانكر وزير التعليم الفرنسي مقتضيا بألية وزيرنا المصري وكنا سباقين لتلك الإنجازات كما كانت لنا اسبابنا وهي إعداد بيئة نفسية خصبة تعزز مناعة طلابنا وان يكون التعليم تخفيفا لا عبئا كما اعتاد الكثير منا قبلا وقت كانت الأسئلة رتيبة ونمطية وتعتمد بشكل أكبر علي الحفظ لا على الفهم الاستيعاب والخلاصة المعممة للفائدة…
-جاءت كورونا وألزمتنا بيوتنا وعلي ضوء هذا الحظر وتقديم صحة أبنائنا بعدم خروجهم وتعرضهم للاختلاط مخافة علي صحتهم الفسيولوجية كالسيكلوجية بجانب رفع تكلفة ال مصاريف المنزوعة للدروس الخصوصية عن كاهل والديهم والتي شدد عليها مرار” د شوقي ” أن نحتاط لألاعيب المغرضين من اقتناص الفرص مهما أغلقت المنافذ ، وبرغم أن الوزير قام بتجديد شكل ومضمون الامتحانات ليكون تفاعليا دون تدخل عوامل مساعدة كالمدرس الخصوصي ألا انهم لم ييأسوا ووجدوا مدخلا بين الضعفاء “المستسهلين” نعم الفظها هكذا مستسهلين لان بإمكانك كولي أمر ببساطة أن تشاهد الفيديوهات وتتبع الخطوات وتوفر علي نفسك استغلال واستحلال نهبك فى وقت الجميع يشتكون قلة مواردهم المالية وضعف الاقتصاد العالمي بشكل سيجعلنا لعامان قادمان ممسكين على كل قرش يجب توفيره لأشياء أخري كالطعام والأشياء الأساسية ،وليس لاستغلال من يستمعون بدلا منكم الفيديوهات ويدخلون بدلا منكم المكتبات الرقمية ثم يبيعون لكم ما كان باستطاعتكم الحصول عليه دون أي تكلفه …
-ورغم أن كلامي هذا يشمل أبنائنا فى الداخل والخارج إلا أننى اخص هنا أبنائنا في الخارج وخاصة بعد ما رأيت الكاتب الصحفي الخلوق سيد جاد نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية والمسؤول عن ملف التعليم بجريدته بجمهورية مصر العربية والذي إمتدت سواعده النبيلة فى إيصال صوت طلابنا بالخارج كالداخل على حد سواء وازعجه ما أزعجنا أن كل هذة المساعي والعمل الدؤوب والسهر ومتابعة عن كثب كي تنتهي معاناة المغتربين منهم العالقين ومنهم مقيمين لديهم من المسؤوليات ما تفوق الخيال من رسوم وضرائب وبعد أزمة كروونا إنضمت لسيرتهم الذاتية ما بين تعويم الرواتب والبطالة المؤجلة اي وقف حال بمعني الكلمة ومع ذلك تصيد على إحدى الصفحات الزميل الواعي الخلوق أناس يوزعون عروضا جديدة لعمل البحوث للجالية المصرية بالسعودية بمقابل ما بين 100 ريال حتي 300 ريال ويختلف هنا السعر باختلاف المرحلة التعليمية! وقد شجب سيد جاد على صفحته هذا السلوك وأنه استغلال غير مقبول ووصف إياهم بالنصابين المندسين وانهم منتشرون داخل مصر وخارجها وليس بالمملكة وحسب .
-وقد شدد على ما سبق وشدد عليه “د. شوقي “أن أي بحث متطابق سيتم استبعاده منبها الجاليات المصرية بعدم الانسياق وراء المنتفعين لان كثيرا منهم مندسين للإيقاع بهم في فخ البحوث الجاهزة ليقدم ثم ترفض فتبدأ الناس فى التأفف ويثورون غاضبين بعد أن دفعوا تلك الأموال …
-والضرر المادي هنا لا ينحصر في قيمة بحث واحد وحسب فبعض العائلات لديها أربعة وخمسة أبناء طلاب سواء ببرنامج أبنائنا في الخارج أو المسار المصري أو حتي أبنائنا بالداخل…
-ومن البديهي بعد رفض الابحاث أن يعود تلقائيا الهجوم علي الوزارة والوزير والابحاث والتعليم الالكتروني بشكل عام لأنه ببساطة وهو الهدف خاصة بعد” وقف السبوبة”…
– اضم صوتي لصوت الاستاذ سيد جاد وأشدد على احبائنا جاليتنا المصرية بكل بقاع الأرض بعدم الإنسياق لمثل هذة الترهات فما عاد الوقت كما سلف وعلينا أن نعزز عقولنا بعدم نهشها كما نعزز مناعتنا من أجل عدم بلوغ رئتينا كورونا…
استاذه ليندا المحترمه تكلمنى تكرارا ومرارا حيث أن الوزير نزل شهادات الصف الثالث الاعدادي بخصوص أبناؤنا في الخارج بدون درجات ولابد من امتحان الطالب مرة اخري لتقييم المستوي كيف امال البحث اللي تم تقديمه وقال سوف يتم تقدير الطالب عليه نرجع تاني يمتحن الطالب الترم الاول لتقييم المستوي كيف طيب اين الرسوم اللي تم سدادها ابناؤنا بالخارج فوق ٢٥ مليون ريال نرجع تاني ندفع رسوم تحديد مستوي باي منطق والله عايشين فى المملكة فى حاله لا يعلمها إلا الله ارحمنا والله ربنا بيرحم
طلب واحد فقط الالتزام بالقانون رقم ١٣٩ لسنة ١٩٨١ وتعديلاته بالقانون رقم ٢٣٣ لسنة ١٩٨٨ والمنظم لامتحانات ابناؤنا في الخارج
وكذلك الالتزام بالقرار الوزاري رقم ٧٠ لسنة ٢٠٢٠
وتعليمات الوزارة الخاصة باختبارات ابناؤنا في الخارج
وإعطاء طلاب تالتة اعدادي ابناؤنا في الخارج الدرجة كاملة