عاصفة الصحراء لم ترمي “كويتي “فى البر

ليندا سليم -مديرة تحرير تايم نيوز
-أيدلوجية إشعال الفتن بين الشعوب  نهج متأصل يرسخة أناس للأسف لهم جمهور يتابعهم ويستمع اليهم ويتاثر بهم ولكن سرعان ما يخون الجواد الاعمي فارسة الاحمق ويلفظة من فوق ظهرة عندما يخفق دون تبريرا ..
-لن استعرض ماذا قامت به بلادي نحو شقيقتها الكويت إزاء حربها ويشهد التاريخ أن لجمهورية مصر العربية الركيزة الأصولية فى خروج الكويت بسلام فى حربها  مع العراق ويكفيني هنا ذكر “عاصفه الصحراء” اي قبل الهجوم البري من 17 يناير وحتي 24 فبراير فى عام 1991، حيث قامت قوات الصاعقة المصرية بعشرات دوريات الاستطلاع بالقوة داخل الخطوط العراقية بالكويت بهدف جمع معلومات قتاليه واكتشاف مناطق القوة والضعف في دفاعات الفرق العراقية التي تواجهه القوه المصرية للعمل على تحرير الكويت وبالفعل تم اسر عدد من الجنود العراقيين مما ساعد فى ذلك زعزعة قيادتهم العسكرية فاثر ذلك إيجابا على تشكيل جديد فى من يهيمن ومن يتراجع.
-إن حكومتي لم تتقدم بالمن والاذي لا بقول ولا بفعل على الجالية الكويتية ولا غيرها من الدول الأخري التي تظفر بالحياة فوق أرضها وچلي أن الخيرات التي وهبها الله لمصر لم تكتنزها لنفسها بأنانية بل بدورها كانت رسالته فى إيصال ما منحت لمن أصابته المحن …
– وما شاهدناه خلال الأعوام القليلة المنصرمة من غطرسة وتعالي النائبة الكويتية ،فلسطينية الاصل ليست ” جزعية “اي ليست من اهل الكويت الأصليين والتي سجلت فى أكثر من مجلس موقفها المتعنت فى وجوب تخليص الأراضي الكويتية من الجالية المصرية التي تشكل عبء على اقتصاد الكويت وتلفظت بعبارات چلية استفزت فيها مشاعر المصري المقيم لدي الكويت واشعرته بقهر كما استنفرنا منها كمصريين بداخل وخارج الوطن، وعليه وجد كثيرا من العمالة المصرية بالكويت أن العودة للوطن افضل من المكوث فى بلد يشعر فيها بالعنصرية ولو من شخص واحد، وخاصة وانها تمثل جبهة غير هينة كونها نائبة صوتها رنان معروفة بحربها المفتعلة مع أصحاب” الياقات الزرقاء “وليس المصريين فقط من انتقدوها بل اهل الكويت فى كل الأصعدة كانت لهم مداخلات كثيرة افحمتها ،ولكن تبقي عقربة الخليج تبخ سمومها كلما زادت المصدات..
– كنا نتخيل أن بنت الهاشم وحدها من لديها اشكاليه مع مصر ولاسباب يعرفها الكثير ولسنا من الصحف التي تستقطب قراء لمثل هذة الترهات ولم نصيبها مثلما فعل الآخرون ونذكرها
– كشفت المدعوة ” حياة الفهد ” عن مكنون فؤادها تجاه المصريين مع اول موقف يحتاج التريس والإنسانية فوجدناها بعد عشرات الأعوام من متابعتنا لها بادوار مثالية غير متنمرة ولا عنصرية بل عطوفة وشفافه لدرجة استقطبت عواطفنا واحببناها .. -ولكنها وبدورها ادمت قلوبنا حين رأت ان ترمي العمالة المصرية بالصحراء (البر) للتخلص منهم فى ظل هذة الأزمة التي يمر بها العالم وبتسجيلها احقر المواقف الإنسانية بقولها ما قالت ! وأظهرت اسبابها ان مستشفيات الكويت اولى بها مواطنيها وليس المصريين لنيل علاج كورونا فى حال إصابتهم كما انهم يشكلون عبء على اقتصاد الكويتية وهو كلام مقتبس من نظيرتها عقربة الخليج صفاء وثقته حيزبونتة حياة
!
– ولم تنفردا بنت الهاشم وبنت الفهد بكراهية مصر بل جاء الاعلامي مبارك البغيلي ليوثق موقفهم ثالوثي الابعاد فى اقذر تشكيل من” نائبة وممثلة واعلامي” ،وفى اقبح صورة جمعتهم على كراهية مصر والمصريين حيث قام بالسباب باكثر من منشور ومبثوث معبرا عن كراهية حد المرض تجاه ارض الكنانه وشعبها
..
– حقيقي لا ادري ما سر تلك العداوة الغير آدمية والتي شطرت عروبة وحدتها من أرادوا فرقتها بخسة …
-مما جبرنا هو صدهم من قبل أصوات لفئات مختلفة من أبناء الكويت وتصويرهم مقاطع شجبوا فيه هذا الخلق الغير أدمى وكذلك الكثير من التويتات المعاكسة لارائهم المكراء…
– مما حثنى ألا اخلط الاوراق واعمم الموقف فلنا قلوب فى الكويت احبتنا وبيننا فى مصر قلوب كويتية سنستمر كمصريين حكومة وشعبا فى إحتضانهم ابد الضهر.

عن admin1

شاهد أيضاً

وسام السبكي | امتياز مع مرتبة الشرف الأولى في رسالة دكتوراة فى مجال ادارة الأعمال

القاهرة | خاص شهدت قاعة المؤتمرات بمركز التعليم المدني لوزارة الشباب والرياضة بالجزيرة صباح اليوم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *