محمد خليفة يكتب: خاتم المرسلين هل صلَّى على أرض مصر؟!

 حينما يذكر أسم مصر أمامك ،فأنت فى حضرة وطن الأنبياء ، ففضل  الله على مصر لا ينتهى أبداً .. فهي  ارض الكنانة ، وتشرفت  أرضها بكثير من الأنبياء منذ عصر ما قبل التاريخ..

فقد ورد فى كتب السيرة والحديث الشريف أنَّ سيد الخلق النبى الكريم صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء  والمعراج مرَّ على عدد من الأماكن التى باركها الله، ومنها مصر، وتحديدًا في طور سيناء، فبعد أنْ مرَّ البراق بالنبى على طيبة “المدينة المنورة”  وكذلك أرض مديَّنَ بالقرب من منطقة تبوك بالسعودية ، سار البراق إلى أن وصلَ بالنبي صلوات الله وسلامه عليه وجبريل عليه السلام إلى طور سيناء في مصر حيث كلَّم الله نبيه موسى تكليمًا، فقال جبريل للنبى” انزل فصلّ، فنـزل فصلى” .

ومن المعروف أنَّ ذكر مرور خاتم المرسلين “صلى عليه الله وسلم ”  بمصر في رحلة الإسراء وصلاته في طور سيناء وردت فى حديث طويل رواه عدد من أصحاب السنن حيث رواه الإمام الطبراني والإمام البيهقى والإمام البزار وصححه الإمام الطبراني في كتابة “دلائل النبوة” من حديث شداد بن أوس أن النبي صلي الله عليه وسلم لما أٌسري به مر بأرض ذات نخل، فأمره الأمين جبريل عليه السلام أن ينزل من فوق البراق ليصلي . فصلي ثم أخبره أن المكان الذي فيه هو يثرب أو طيبة . وإليها المهاجرة .

ثم أمره أن يٌصلي عندما مر بمدين عند شجرة موسي، وهي التي استظل بها بعد أن سقي الغنم للمرأتين قبل أن يلتقى بأبيهما، كما قال بعض المفسرين .

ولما مرَّ الركب بطور سيناء أمره أنْ يصلى أيضا، حيث كلَّم الله موسى. وعند المرور ببيت لحم صلي أيضا. حيث ولد عيسي بن مريم.

ويقول علماء الأحاديث في سنده هذا  أنّ من رواه مشهور عنه بأنَّ له أوهام، كما جاء على لسان يزيد بن أبي مالك، ومخلد بن يزيد، كما نص على هذا الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى؛ حيث قال: مخلد بن يزيد القرشي الحراني، قال عن راوى هذا الحديث صدوق له أوهام  “تقريب التهذيب- ص 524”

وقال:

” يزيد بن عبد الرحمن بن أبى مالك الهمْداني، الدمشقي القاضي، رغم أن راوى الحديث صدوق ولكنه ربما وهم الأمر ” من “تقريب التهذيب ص 603. “

ولحال هؤلاء الرواة، ولغرابة سياق هذا المتن، فقد حكم عليه ابن كثير رحمه الله تعالى بالإنكار، فقال قبل أن يذكره:

” وفيها غرابة ونكارة جدا “،  من “تفسير ابن كثير” ج5 – 12″

وقال الألباني رحمه الله تعالى هذا الحديث منكر. كما في “ضعيف سنن النسائي” 449″

وقد يتسائل البعض عن كيفية الصلاة التي صلاَّها النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الأماكن في رحلة الإسراء، مع أنَّ الصلاة لم تفرض إلا في رحلة الإسراء والمعراج؟!

ومن الأمور الغائبة عن البعض أنَّ الصلاة كانت مفروضة على المسلمين قبل رحلة  نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم ” الإسراء والمعراج” وقد ورد الكثير من الآيات المكية التي نزلت قبل الإسراء والمعراج تحث على الصلاة، وذهب بعض المفسرين إلى أن الصلاة كانت مفروضة أول الأمر ركعتين أول النهار وركعتين آخره، أمَّا الذى فٌرض في رحلة الإسراء هى الصلوات الخمس ، وليس الصلاة نفسها، بعد أن تشفَّع النبي صلى الله عليه وسلم لأٌمته عند الله فخففها من خمسين صلاة إلى خمس صلوات فى اليوم والليلة.

وفي اليوم التالي للرحلة، نزل جبريل على النبى صلى الله عليه وسلم ليشرح له الصلاة ويبين أوقاتها الخمس، كما جاء في صحيح النسائي…

تعالوا بنا نحكى قصة هذه الليلة التى خلَّدها القرآن الكريم بذكرها..

من المعروف أنَّ الإسراء والمعراج في الدين الإسلامى من الأحداث المهمة من تاريخ الدعوة الإسلامية، سبقته البعثة وجاءت الرحلة  قبل الهجرة، وهي واقعة حدثت في منتصف فترة رسالة نبى الله وخاتم المرسلين، ما بين السنة الحادية عشرة إلى السنة الثانية عشرة، منذ أن أعلن النبى محمد صلى الله عليه وسلم أنَّ الله قد أرسل إليه  الأمين جبريل يكلَّفه برسالة دينية يبلَّغها إلى قبيلته قريش وإلى  البشرية كلها، وأن رسالته متممة وخاتمة لجميع الرسالات السماوية السابقة، وبحسب التاريخ الإسلامى لهذه الفترة يعد حدث الإسراء الرحلة التي أرسل الله بها نبيه على البراق مع الأمين جبريل ليلاً من مدينة مكة “المسجد الحرام”  إلى بيت المقدس في فلسطين، وكانت قبائل قريش قد رفضت حدوثها لدرجة أن بعضهم صار يصفَّق ويصفَّر مستهزئاً، ولكنَّ النبي “ص” أصرَّ على تأكيدها وأنَّه  انتقل بعد ذلك من القدس في رحلة سماوية بصحبة الأمين  جبريل على البراق أو بحسب  المشهور، عٌرِج به إلى الملأ الأعلى عند سدرة المنتهى أى إلى أقصى مكان يمكن الوصول إليهِ فى السماء وعاد بعد ذلك في نفس الليلة.

قال الله تعالى في سورة الإسراء ” سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ”.

اقوال وأختلافات حول صلاة النبى فى مصر!

وقد نقل النسائى في سننه، حديث أنس بن مالك، الذى يقول فيه الرسول الله صلى الله عليه وسلم أن جبريل طالبه بأن ينزل من على البراق ويصلى بطور سيناء حيث كلَّم الله عزَّ وجلَّ موسى عليه السلام، وتم تأكيد هذه الروايات في كتاب السيرة النبوية لأبى العزائم.

ويؤكد الدكتور محمد الجندى أستاذ الأديان المقارن بجامعة الأزهر هذا الكلام، وقال “طور سيناء” كانت أرضاً مباركة وأرض الرسالات السماوية، فكانت هذه الأرض على موعد مع التاريخ لاستقبال سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم لأنها ضمن أفضل ثلاث بقع طاهرة ومشرفة على الأرض وهى مكة والمدينة وبيت المقدس وطور سيناء وهى التى أشار إليها القرآن الكريم وتحدث عنها المفسرون في قوله تعالى: “والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين”

أما عن الزيارة الثانية، فقد ذهب عالم المصريات الدكتور سيد كريم، لاحتمالية زيارة الرسول الكريم لمصر قبل حادثة الإسراء والمعراج خلال رحلات التجارة التي قام بها قبل البعثة.

وقال سيد كريم فى عدة لقاءات صحفية، إنَّ النبي اتجه في رحلة من رحلات الصيف التجارية إلى زيارة “الأرض التي تغرب عندها الشمس، يقصد أرض مصر، مؤكدا أن بنى عبد مناف أجداد الرسول مصريون الأصل.

ويضيف أنَّ الرسول وصل إلى دير سانت كاترين، حيث التقى مع رهبان الدير الذين اشتكوا له من البدو والأعراب الذين يسرقون ماشيتهم ويدمرون مزارعهم، وكان سبب الشكوى إلى الرسول تحديدا أنَّهم ظنَّوا أنَّه أمير التجار لأنذَه كان يقود القافلة التجارية على حد قوله ، ويتابع سيد كريم بأن الرسول صلى الله عليه وسلم وعدهم بالتدخل لدى الأعراب والبدو ليطالبهم بالكف عن الاعتداء على الدير ورهبانه. وهذا كلام لم تثبت صحته بالدليل.

ويتابع عالم المصريات حديثه بقوله أن دير سانت كاترين يحتفظ بوثيقة الوعد التي طبع عليها الرسول عليه الصلاة والسلام كف يده الشريفة، وعندما عاد إلى مكة ونزلت عليه الرسالة وعلِم كهنة دير سانت كاترين أنه أصبح سيدنا محمد “ص” رسولاً ونبياً  أرسلوا إليه الرسالة الشهيرة التي يذكرونه بوعده الذى ختمه بكف يده الشريفة وبالفعل أعطى الرسول صلى الله عليه وسلم رهبان سانت كاترين بسيناء وثيقة تعتبر علامة بارزة في التسامح والتساهل وحسن المعاشرة.

ويؤيد هذه الرواية الدكتور إكرام لمعي أستاذ الأديان المقارنة بكلية اللاهوت الإنجيلية حيث وضَّح أنَّ النبى صلى الله عليه وسلم كان قبل الرسالة يقيم في تنقلاته التجارية ناحية سوريا ولبنان ومصر في الأديار وكان يقيم حوارا مع الرهبان وأنه أقام مع رهبان دير سانت كاترين حوارا ناقش معهم أمور دينهم بحكم أنه كان رجلاً زاهداً قبل النبوءة، وفى رواية أخرى طلب منه هؤلاء الرهبان العهد، أو ما يعرف بـ”العهدة المحمدية”

وفي كتاب مختصر تاريخ العرب لسيد أمير علي، ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم في زيارته الأولى لسيناء أعطى رهبان سانت كاترين وثيقة تنص على رعاية حقوقهم والوفاء لهم بالعهود والمواثيق، أما زيارة الرسول صلى الله عليه وسلم الثانية لأرض سيناء فورد ذكرها في رحلة الإسراء والمعراج عند نزول جبريل عليه السلام مع الرسول صلى الله عليه وسلم بأرض سيناء عام 620م.وهنا استطيع أنّ نناقش الأمر بالدليل العقلى ، كيف لرجل كان تاجراً وليس رسولاً أو نبياً قبل أن تنزل عليه الرسالة ويقوى عضده أن يعطى للرهبان عهداً وموثقاً وهو لا يملك من أمره شيئاً!

وهناك رأى للشيخ عطية صقر رحمه الله  يقول فيه أنّه من الآيات التى رآها النبى صلى الله عليه وسلم فى ليلة الإسراء ما رواه البزار والطبرانى والبيهقى وصححه فى كتابه “دلائل النبوة” من حديث شداد ابن أوس أنَّ النبى صلى الله عليه وسلم لما أسرى به مرَّ بأرض ذات نخل ، فأمره جبريل أن ينزل من فوق البراق ليصلى، فصلى ثم أخبره أن المكان الذى صلى فيه هو يثرب أو طيبة ، وإليها المهاجر، ثم أمره أن يصلى عندما مر بمدين عند شجرة موسى، وهى التى استظل بها بعد أن سقى الغنم للمرأتين قبل أن يلتقى بأبيهما، كما قال بعض مفسرى الأحاديث : ولما مر الركب بطور سيناء أمره أن يصلى أيضا، وذلك حيث كلم الله موسى، وعند المرور ببيت لحم صلى أيضا ، وذلك حيث ولد عيسى ابن مريم .

هذا هو ما ورد بطريق صحيح كما ذكره البيهقى، ولم أر حديثا صحيحا عن صلاته فى غير هذه الأماكن ” انتهى كلام عطية صقر” .

وما رآه الرسول بهذه المناسبة بعضه ورد بطريق صحيح وبعضه الآخر بطريق غير صحيح ، من ذلك ما رواه الطبرانى والبزار والبيهقى وابن جرير وأبو يعلىوالذين يؤكدون أنَّ صلاة النبى كانت من ضمنها ارض سيناء ، حيث يقولون أن النبى صلى الله عليه وسلم أتى على واد فوجد فيه ريحا طيبة باردة كريح المسك، وسمع صوتا وأخبره جبريل بأنه صوت الجنة تبشر أهلها ، ثم أتى على واد فسمع صوتا منكرا ووجد ريحا منتنة ، فأخبره جبريل بأنه صوت النار، ولكن لم يحكم على هذه الرواية بالصحة أو الحسن أو الضعف . ومهما يكن من شىء فإنَّ ذلك إذا كان ممكنا عقلا فإننا لا نكلف بالإيمان به ، حيث لم يرد نص صريح قاطع يثبته، ورحلة الإسراء فى حد ذاتها رحلة غريبة، ولها فضلها وشرفها، وليست فى حاجة إلى إضافة شىء يزيدها شرفاً بعد ما ورد من آثار صحيحة وأكرر التنبيه على عدم نسبة شىء إلى النبى صلى الله عليه وسلم هو منه برىء فقد قال “من كذب علىَّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار” رواه البخارى ومسلم . أما الصلاة التى صلاها فقد تكون ركعتين ، لأن الصلاة كانت قبل الإسراء ركعتين أول النهار وركعتين آخره ، وقد تكون تطوعا لله وقد مر ذلك عند صلاة النبى صلى الله عليه وسلم بالأنبياء فى المسجد الأقصى، “المجلد الأول ص 425 “من فتاوى الشيخ عطية صقر

الرسول لم يدخل مصر

على الجانب الآخر، تقول بعض الآراء أنَّه لم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بلاد مصر، سواء بحدودها المتعارف عليها قديما، أو بحدودها السياسية في العصر الحاضر، وسواء قبل بعثته صلى الله عليه وسلم أو بعدها.

وتتمسك هذه الآراء بأن زيارات الرسول قبل البعثة اقتصرت على بلاد الشام وليس مصر، استنادا إلى حديث رواه الترمذي، فعن أبي موسى الأشعري قال: “خرج أبو طالب إلى الشام وخرج معه النبي صلى الله عليه وسلم في أشياخ من قريش، فلما أشرفوا على الراهب هبطوا فحلوا رحالهم، فخرج إليهم الراهب وكانوا قبل ذلك يمرون به فلا يخرج إليهم ولا يلتفت”. روى الدولابي في ” الذرية الطاهرة النبوية -ص 26 – 27″ بسنده إلى ابن إسحاق أنه قال:

كَانَتْ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ امْرَأَةً تَاجِرَةً ذَاتَ شَرَفٍ وَمَالٍ تَسْتَأْجِرُ الرِّجَالَ فِي مَالِهَا ، وَتُضَارِبُهُمْ إِيَّاهُ بِشَيْءٍ تَجْعَلُهُ لَهُمْ مِنْهُ ، وَكَانَتْ قُرَيْشٌ قَوْمًا تُجَّارًا، فَلَمَّا بَلَغَهَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مِنْ صِدْقِ حَدِيثِهِ وَعَظِيمِ أَمَانَتِهِ وَكَرَمِ أَخْلَاقِهِ ، بَعَثَتْ إِلَيْهِ ، فَعَرَضَتْ عَلَيْهِ أَنْ يَخْرُجَ فِي مَالِهَا تَاجِرًا إِلَى الشَّامِ، وَتُعْطِيهِ أَفْضَلَ مَا كَانَتْ تُعْطِي غَيْرَهُ مِنَ التُّجَّارِ مَعَ غُلَامٍ لَهَا يُقَالُ لَهُ: مَيْسَرَةُ.

فَقَبِلَهُ مِنْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَخَرَجَ فِي مَالِهَا ذَلِكَ ، وَمَعَهُ غُلَامُهَا مَيْسَرَةُ حَتَّى قَدِمَ الشَّامَ .

أما خلال الغزوات التي شهدها الرسول بعد البعثة، فقد كانت أقصى منطقة سافر إليها هي منطقة تبوك على مشارف الشام فى السنة التاسعة من الهجرة النبوية.

روي أن أقصى مكان زاره هو بلاد الشام؛ حيث جاءت الروايات أنه سافر إليها مرتان، خرج مع عمّه أبي طالب في تجارة إلى الشام، وهي التي التقى فيها، مع الراهب بحيرى وأبلغ عمه أبا طالب أنه سيكون له شأن عظيم.
فعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: ” خَرَجَ أَبُو طَالِبٍ إِلَى الشَّامِ وَخَرَجَ مَعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَشْيَاخٍ مِنْ قُرَيْشٍ، فَلَمَّا أَشْرَفُوا عَلَى الرَّاهِبِ هَبَطُوا فَحَلُّوا رِحَالَهُمْ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمُ الرَّاهِبُ وَكَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ يَمُرُّونَ بِهِ فَلَا يَخْرُجُ إِلَيْهِمْ وَلَا يَلْتَفِتُ … ، رواه الترمذي، وصححه الألباني في “صحيح سنن الترمذى “….

المراجع:

1- الكتاب : فتاوى دار الإفتاء المصرية
المؤلف : دار الإفتاء المصرية عطية صقر .
مايو 1997
المصدر : موقع وزارة الأوقاف المصرية

2- معجزة الإسـراء والمعراج من منظـور علـمي – للباحث: الأستاذ الدكتور كارم السيد غنيم – الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.

3- تفسير ابن كثير” ج5 -/ 12″

4- البيهقى و الإمام الطبراني والإمام البزار

5- الإسراء والمعراج للإمام الشعراوى

6- سورة الاسراء

7- سيرة ابن هشام

8- كتاب مختصر تاريخ العرب لسيد أمير علي

عن admin1

شاهد أيضاً

هل السيئة تهدم جبال الحسنات؟!

تايم نيوز أوروبا بالعربي | ليندا سليم  ولي في قصة الدكتور موافي وجهة نظر سأقص …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *