تايم نيوز أوروبا بالعربي أخبار عالمية وعربية
مقالات مشابهة
القاهرة | خاص
رواية ” ثرثرة لا يسمعها العالم ” . للكاتبة الأديبة “عبير نعيم احمد ” الصادرة هذا العام 2023 عن دار نشر مايسطرون قد نُشر عنها من قبل في عدد من الصحف الورقية والمواقع الإلكترونية والمجلات العربية ، ولكن في يوم الأربعاء المُقبل الخامس عشر من شهر نوفمبر الحالي سيتم مناقشة هذه الرواية في دار المفكر العربي بحضور نخبة من كبار النقاد ومخرجين من التلفزيون المصري وعدد من الصحفيين والشعراء..
هذه الرواية هي نوع نستطيع قول انه من الروايات الجريئة التي يتم فيها استخدام مشرط الجراح وهكذا فعلت الروائية في نصوص روايتها .
تقول الكاتبة ” عبير نعيم أحمد ” :
الإنسانية الآن في عصرنا الراهن في تراجع شديد ولا سيما الظلم الواقع من المُجتمعات على البُسطاء من البشر بغض النظر عن جنسياتهم أو أماكن تواجدهم ، وراعت تسليط الأضواء على بعض من الجوانب الإنسانية التي قد يغفل عنها البعض بفعل الأحداث الُمتلاحقة .
وعن اختيارها أسماء الشهور السريانية لكل أبطال الروية باستثناء البطل الرئيسي تقول :
لقد اخترتها نظرا لأن كثير من الناس تجهل أسماء تلك الشهور من الممكن أن يدفع الفضول القراء للبحث عنها.
وأضافت عن توظيفها لرقعة الشطرنج بقولها : أنا وظفت اللعبة وقطع الشطرنج على أنها أبطال في ساحة يحتدم فيها الصراعات لكل من الجنود والملك والوزير.
أما رؤية البطل على لسان الكاتبة فيمَا يختص بالحُرية المُرهقة خارج أسوار السجن فهي نوع من لفت النظر لما يدور من قيود على حُرية الإنسان حيث تقوم التكنولوجيا الحديثة بمراقبة همسات الانسان وخلجاته.
يقول الدكتور احمد الباسوسي رئيس مجلس ادارة نادي القصة فى مقدمة ” ثرثرة لا يسمعها العالم ” :
حينما يتحرر المُبدع من قيود الزمان والمكان، وأيضا من قيود العقل الواعي ويسبح ضد تيار الوعي بداخله في لجة بحر اللاشعور، وكذلك يتمكن من إنجاز صخب وفوضى خلاقة محسوبة تتعلق بتقييمات دقيقة عن حسابات التداخل في الأزمنة والرموز، وطبقات الوعي، فنحن في هذه الحالة في حضرة كاتبة قررت بمحض إرادتها أن تطالع وتعكس زمانها الواقعي مثلما تراه في مرآة ذاتها من الداخل وتصف بدقة فورانه وتصارعات شخوصه الحقيقية والمتوهمة مثلما تدور داخلها في منظومة مفتعلة ومؤثرة من الهمس المتواصل والثرثرة الموجعة التي تعيشها الإنسانية في هذا الزمان، بغض النظر عن ذلك الواقع الحقيقي الفوتوجرافي للإنسان والطبيعة والذي سبق وأن ولجه أو عكسه الآف الآلاف من المبدعين على مر العصور ..
