تايم نيوز أوروبا بالعربي أخبار عالمية وعربية
مقالات مشابهة
“يتبخر” بقوة، ومنذ بداية الأسبوع الحالي؛ التأييد الرسمي الأوروبي والأمريكي لحكومة “نتنياهو” المتطرفة تحت وطأة “تظاهرات شعبية” أوروبية وأمريكية، تمثِّل ضغوطاً متزايدة الاكتساح على حكوماتها!
عواصم العالم |” متابعات” مكتب القاهرة | عباس الصهبي
خرجت مظاهرات كبرى من سيدني (أستراليا) مرورواً بلندن (إنجلترا) وصولاً إلى نيويورك (أمريكا) – وبشهادة فرانس 24- في عدة مدن أسترالية وبريطانية وأمريكية دعماً للفلسطينيين فيما استمر إعلان إسرائيل استعدادها لتنفيذ اجتياح بري لقطاع غزة!
اعتذار ومغادرة.. طلب لسفير إسرائيل!
____________________________
فقد تظاهر عشرات آلاف الأشخاص، ومنذ السبت الماضي؛ في لندن ومدن بريطانية أخرى تأييداً للفلسطينيين وسط تحذيرات رسمية من أن إبداء أيّ شخص الدعم لحركة “حماس” يعرضه للتوقيف (القبض عليه)؛ حيث احتشد متظاهرون منذ الصباح الباكر قرب مقر هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، قبل تظاهرهم عصراً قرب البرلمان ومقر إقامة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في داونينج ستريت؛ وفيما ألقي متظاهرون “طلاء أحمر” على واجهة مقر شبكة “بي بي سي” أعلنت مجموعة “بالستاين أكشن” مسئوليتها عن العمل، متهمةً الشبكة بتواطؤ “يلطخ يديها بالدماء” عبر تغطيتها للحرب!
وكانت عدة مدن كبرى بالولايات المتحدة وأستراليا قد شهدت أيضاً السبت والأحد مظاهرات بالآلاف تضامناً مع الفلسطينيين بعد مقتل وجرح الآلاف في غارات إسرائيلية على غزة!
وكان الرئيس الكولومبي قد شبّه هجمات إسرائيل المتواصلة على قطاع غزة باضطهاد النازيين لليهود خلال الحرب العالمية الثانية، بينما أعلنت إسرائيل- الأحد- وقف صادراتها المرتبطة بالأمن” للدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية، علماً بأنها تعد من أكبر مزوّدي الجيش الكولومبي بالأسلحة؛ إثر طلب وزير الخارجية الكولومبي ألفارو ليفا، من سفير إسرائيل في بوغوتا “الاعتذار والمغادرة”!!
احتجاجات.. رغم الحظر!
__________________
وحتى في ألمانيا، المثقلة بإرث “الهولوكوست”؛ شهدت العاصمة الألمانية برلين، منذ الاثنين، موجة احتجاجات لأنصار القضية الفلسطينية رغم حظر فرضته السلطات على تلك التظاهرات لليوم الرابع على التوالي، ووسط تشديدات أمنية بمحيط المعالم والمباني اليهودية والإسرائيلية، فقد تجمَّع متظاهرون في ساحة بوتسدام، ببرلين؛ ورددوا هتافات مؤيدة للمقاومة الفلسطينية.
وتتواصل انتفاضات شعبية”متصاعدة”، بقلب كبرى مدن أوروبا وأمريكا، ما “يُشكِّل” أقوى الضغوط على إدارات الحكم؛ لمناصرة” غزة” الباسلة وفلسطين!
