تايم نيوز أوروبا بالعربي أخبار عالمية وعربية
مقالات مشابهة
بدأ العالم يعيش حالياً مع تقنيات عالية التقدم من العلم يمكن توظيفها بطرق لا يمكن وصفها إلا بأنها طرق “شيطانية”!
كتب مدير مكتب القاهرة | عباس الصهبي
يتم استخدام الـ”هولوجرام” في السماء على هيئة: أشخاص، وأنبياء، ووحوش، وقوات حربية؛ وبحيث لا يقدر الناس التحقق مما إذا كان مايرونه صورة حقيقية للأشياء أم مجرد صورة ثلاثية الأبعاد- زائفة ومصطنعة- للـ”هولوجرام “!
العولمة.. الوجه القبيح!
وهكذا تتحقق نبوءة” عالَم واحد”، وأن كوكب الأرض صار “قرية صغيرة”؛ ما يؤكد معه الخبراء أنه تمت الدعوة- الخبيثة والماكرة- إليه عبر أفلام ضخمة جداً تم إنتاجها، منذ ثمانينيات القرن الماضي وحتى الآن، وكلها تنشر نبوءات محددة، وأغنيات تُروِّج لمن يُطلق عليه “المسيخ الدجال” الذي سيحكم العالم، وحتى كثيرون من المغنين أنفسهم في أوروبا وأمريكا اعترفوا علناً بأنهم يعبدون الشيطان كـ”مادونا” و”إمينيم” وقد سمى نفسه “الرجل المطر”!! كل هؤلاء؛ يتم إعدادهم و” تدريبهم” ليُظْهِروا تجسيداً لكل ما ثبتته الأديان في الأذهان عما يُعرف بـ” الدجال” وأدواته الخارقة؛ ليرى العالم الأموات أمامهم وهم يُبعثون، وكأن ما يحدث أمام عيونهم يجري في حقيقة الواقع، بل ويتحركون وهم يتحدثون مع الناس؛ فيظنون أن ما يحدث يتم في الواقع! فها هو- “الدجال”- يقول للسماء أمطري فتمطر؛ وقد ظهر” الكميتريل” مؤخراً ليؤكد إمكانية تحقيق ذلك!!
ضباب.. في غاية السرية!
ومعروف أن الـ”كيمتريل” Chemtrail “سحاب” أبيض من الغاز، ينتشر في السماء، يشبه الخطوط المتكثفة التي تطلقها الطائرات النفاثة؛ لكنه يتركب من مواد كيميائية يتم إطلاقها على هيئة ضباب ترشه الطائرات عمداً، ومن على ارتفاع عال، وقد تزايدت الشكوك حول الغرض منه، ويُعتبر سلاحاً بيولوچياً سرياً يكتنفه الغموض؛ إذ لا يرتبط بأشكال الرش الجوي المعتادة، مثل: الاستمطار (توجيه نزول الأمطار)، أوكتابة الطائرات لكلمات دخانية في السماء بمناسبات احتفالية، أو المكافحة الجوية للحرائق؛ بل يتسبب في وجود مسارات جوية ناتجة عن إطلاق موادَّ كيميائية من ارتفاع عالٍ جداً؛ حيث يعتقد المؤيدون لإطلاقه بأن الغرض من مواده الكيميائية قد يكون مفيداً لإدارة الإشعاع الشمسي “تحت غطاء” السيطرة على نسبة سكان العالم لتحقيق الهدف من تقلّص عدد السكان(البالغ 8,1 مليار نسمة يوم 1 يوليو/تموز عام 2023)؛ فيصبح العدد فقط في حدود ما يطلقون عليه: “المليار الذهبي”!! كل هذا يفعله” شياطين التكنولوچيا ليَفتِنوا الناس؛ ولكن الناس لم يُفتَنوا، بل تقبلوا وصفقوا وابتهجوا لكل ما يحدث أمام عيونهم من “مسخرة تكنولوچية”!!
(والبقية تأتي)
