تايم نيوز أوروبا بالعربي أخبار عالمية وعربية
مقالات مشابهة
القاهرة | رأي من داخل قاعة الحوار الوطني
مبادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى لحوار وطني يجمع جميع طوائف المجتمع للاستماع إلى مطالبهم ووفر كل السبل والامكانيات لانجاح هذا الحُوَار لكن للاسف الاختيار السىء لبعض الاشخاص لإدارة لجان الحوار أساءت وقللت من قيمة الحُوَار بسبب استهانتهم بالمتحدثين وهم القامات العلمية.
فعلى سبيل المثال لجنة حقوق الإنسان للأسف إدارة الجلسات ليس لها أي معايير لحقوق الانسان ،فكيف لأستاذة جامعيه لا تحترم المتحدثين وتأخذ من وقتهم ساعه ونصف لها ولمنصتها في رغى وكلام مكرر وحشو لا اكثر مما ادى الى اخدها وقت من اللجنه التي تليها
ثم طلبت من الحضور بكل تعجرف انهاء الجلسه مما دعى احدى المتحدثات السيده
وطلبت انهاء الجلسه مما اثار احد الحاضرات من الحزب الاشتراكى وعلى صوتها ان دعوتها للحوار وصلتها الساعه الواحده صباحا مما اضطرها للسهر حتى تكتب كلمتها التى اعدتها لجلسة البخث العلمى وحريته
وبدل ما تمتص غضبها مقررت الجلسه ردت عليها بمنتهى التعجرف
حضرتك لم تؤكدى الحضور
مما دفعها للاعتراض على عدم التقدير من ادارة الجلسه والانسحاب
وهذا ايضا اثار حفيظة الحضور واعترضوا على اسلوب الدكتوره نيفين سعد مقررة الجلسه
ولكن بحنكته المعهوده المستشار محمود فوزى امين عام الحوار تدارك الموقف وطيب حاضر مندوبة الحزب الاشتراكى ودعاها لالقاء كلمتها
فشتان بين من تضع ملحا بزيادة فتبوظ الطبخه ومن يضع ملح معتدل يجعل الاكل جيد
فاعتقد لكى ويحقق اهدافه استبعاد من لم يصلحوا لادارة الجلسات وكفى محسوبيه وتوريث حتى في حوار وطني
