بقلم د: أميره البشيهي
أَحِبِّينِي مُعَذِّبَتي
لَكِ قَلْبي فَإنْْزَعِيهِ ثُمَّ بِالنَّارِ أَحْرِقِيهِ
ثُمَّ فِي بَحْرِ الحُبِّ أَلْقِيهِ
إِفْعَلِي بِي مَا تَشَائي حَتَّى وَ إِنْ قَطَّعْتِ أَشْلائِي
آهٍ آهٍ وَ أَلْفُ آهٍ
يَا مُعَذِّبَتِي وَ يا مُلْهِمَتي
صِرْتُ أَنا بِفَضْلِكِ شَاعِراً
يَكْتُبُ أَبْيَاتَ شِعْرٍ فِي دَوَاوينَ
وَ يُلَمْلِمُ مَعَالِمَ الزَّمَنِ الحَزِينِ
لِيَرسُمَ صُورَةً تُجَسِّدُ هَذا الحُبَّ الأَليمِ
وَحْدُكِ أَنْتِ مَلاكِي وَ لَكِ تَكُونُ مُناجَاتي
حُبِّي لَكِ يَفُوقُ العَنَانَ مُشْتَعِلاً كَالبُرْكانِ
دُونَكِ أَنا هَائمٌ شَريدٌ وَحِيدٌ حَيْرانٌ مُحْتَرِقٌ كَأعْوادِ النِّيرانِ
قُولِي أُحِبُّكَ وَ لَو لِمَرَّةٍ وَ سَيَنْبُضُ قَلبي بِها أَلفَ مَرَّةٍ
عِيشِي مَعِي الدُّنيا بِكُلِّ مَا فِيها فَالحُبُّ وَحْدُهُ أَجْمَلُ مَا فِيها
كُوني لي فَأَنا لَكِ وَ لَنْ أَكُونَ لِسِواكِ يَا مَنْ أَسَرتِ قَلبي بِحُبِّكِ وَ هَواكِ