أُمِّي خَدِيجَة|6

تَايِمْ نِيُوزْ أُورُوبَّا بِالْعَرَبِيِّ | لِينْدَا سَلِيمٍ 

 جلست أُمِّي خَدِيجَة مَعَ زَوْجِهَا اَلنَّبِيِّ عَلَيْهِ اَلصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فِي مَكَّةَ اَلْمُكَرَّمَةِ ، فِي بَيْتٍ صَغِيرٍ وَمُتَوَاضِعٍ كَسَائِر اَلْبُيُوتِ ، وَلَمْ يَتَمَيَّزْ عَنْ غَيْرِهِ مِثْلٌ حَالِ اَلْجَمِيعِ فِي هَذَا اَلزَّمَانِ ، وَسَّعَتْ لِتَهْيِئَةِ اَلرَّاحَةِ وَالسَّعَادَةِ لِلنَّبِيِّ زَوْجَهَا وَمَرْجِعَهَا كَوَّنَهَا اِمْرَأَةً تُدْرِكُ مَا عَلَيْهَا قَبْلَ إِدْرَاكِ مَا لَهَا ، وَلَمْ تُكَلِّفْ خَدَمًا لِلْقِيَامِ بِأُمُورِهِمَا بَلْ كَانَتْ تَفْعَلُ ذَلِكَ بِحُبٍّ وَسَعَادَةٍ وَرِضًى ، وَرُوِيَ أَنَّهَا لَمْ تَخْرُجْ عَنْ أَمْرِهِ قَطُّ ، وَلَمْ تُخَالِفْ كَلِمَتَهُ ، فَكَانَ قَلْبُهَا مُحِبًّا لَهُ مُعَيَّنًا مُطِيعًا ، وَكَانَتْ حَسَنَةً اَلْوِدِّ وَالْخُلُقِ فِي تَعَامُلِهَا مَعَهُ ، فَكَانَتْ سَيِّدَةُ بَيْتِ اَلنَّبِيِّ قَبْلَ وَبَعْدَ بَعْثَتِهِ ، إِذْ كَانَ بَيْتُهَا بَيْتَ إِسْلَامِ حَيْثُ مَبْعَثُ اَلنَّبِيِّ وَنُزُولِ اَلْوَحْيِ جِبْرَائِيلْ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ فِي غَارِ حِرَاءِ .

عن admin1

شاهد أيضاً

المسكوت عنه

بقلم : يحي سلامة روى لي شاب من أقاربي أنه في أثناء تأديته صلاة الجمعة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *