تَايِمْ نِيُوزْ أُورُوبَّا بِالْعَرَبِيِّ | لِينْدَاسْلِيم
أَنْجَبَتْ أُمِّي خَدِيجَة مِنْ اَلصِّبْيَةِ اَلْقَاسِمُ ، وَعَبْدْ اَللَّهِ ، اَلْمُلَقَّبَ بِالطِّيبِ اَلطَّاهِرِ ، وَقَدْ تُوُفِّيَا صِغَارًا قَبْلَ اَلْإِسْلَامِ ، وَمِنْ اَلْبَنَاتِ زَيْنَبْ ، وَرَقِيَّةً ، وَفَاطِمَة ، وَأُمَّ كُلْثُومْ ، أَدْرَكْنَ اَلْإِسْلَامُ ، فَأُسَلِّمُنَ ، وَهَاجَرْنَ مَعَ رَسُولِ اَللَّهِ اَلنَّبِيِّ وَتَوَفَّيْنَ قَبْلُ وَفَاتَهُ ، إِلَّا فَاطِمَة تُوُفِّيَتْ بَعْدَهُ بِسِتَّةِ أَشْهُرٍ . .
خديجة بِنْتْ خُوَيْلِدْ فِي بَيْتِ اَلنُّبُوَّةِ كَانَتْ اَلسَّيِّدَة خَدِيجَة رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا أُمُّ اَلْمُؤْمِنِينَ ، وَنِعْمَةُ اَلزَّوْجَةِ اَلصَّالِحَةِ اَلْكَرِيمَةِ ، حَظِيَتْ بِوَصْفِ اَللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لَهَا وَلِغَيْرِهَا مِنْ زَوْجَاتِ اَلنَّبِيِّ عَلَيْهِ اَلصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فِي كِتَابِهِ بِأُمَّهَاتِ اَلْمُؤْمِنِينَ ، قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى فِي شَأْنِ أُمَّهَاتِ اَلْمُؤْمِنِينَ : ( اَلنَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتُهُمْ ) .