شعر | وليد سرحان
نيران صديقة
هل يمكن أن تكوني مجرد صديقة !
فلمن أكتب الشعر ؟ لمن يرنم القلم ترانيمة الرشيقة
ينسج حروفاَ من زهر و معانيا من خمر
أيتها الصديقة
و ما أشعلتيه فى روحى …. فى جسدى أهى نيران صديقة !
و بعد ذلك هل ستقرأين قصائدى !
هل سيٌرفع ظلك عن عقائدى !
أيتها الصديقة !!!
ألم ترى ما فعلت يداك ،ِ فبمجرد أن اتذكرك اتحول الى مبدعٍ
أنسج سجادتى الحمراء بحروفى أرسم فيها زهرات مخادعى
لتمشى فوقها هوليوودية قلبى
كنجمة أسطورية سينمائية
و إذا سألتى من أين اتيت باللون الاحمر
فلكِ أن تعلمى انى انفقت تحت موطىء قدمك
ألاف اللترات من دمى !!
أيتها الصديقة !!!
أتقطعين فروع أشجارى !
أتحجُبين ليلى و نهارى !
و تختصرين طول مشوارى !
فأى صديقة أنت !! أى بتارةَ أنت !!
أى طاغية أنت …. دمرتنى نيرانك الصديقة !!