سفيان كمال مصطفى نجل أبو حمزة

ترحيل سفيان ابن أبو حمزة من هولندا الى تركيا

لاهاي | خاص

علمت تايم نيوز أوروبا بالعربي من مصادرها فى لاهاي – عاصمة هولندا السياسية – ان هولندا قررت اليوم ترحيل الشاب البريطاني السوري الأصل سفيان مصطفى كمال إلى تركيا وذلك بعد ان عقدت كل من هولندا وتركيا صفقة سرية لم تتوافر تفاصيل بشأنها حتى الآن.

وكان سفيان مصطفى كمال (28 عامًا) مُحتجزا في هولندا منذ عام 2021 ، بعد أن اعتقلته  الشرطة الملكية أثناء توقفه في مطار سخيبهول بالقرب من العاصمة أمستردام . .

الشاب سفيان مُتهم بالإرهاب في المملكة المتحدة لكن السلطات هناك لا تريد استعادته. حيث كانت قد سحبت منه جواز سفره البريطاني عام 2016 بسبب مُغادرته إلى سوريا عام 2013 للقتال ضد الرئيس السوري بشار الأسد. وبحسب محامي المتهم ، أنه حارب الى جانب متمردي الجيش السوري الحر.

وفي عام 2019 ، بعد مغادرتة سوريا ، تم اعتقاله في تركيا ، حيث تم إطلاق سراحه في النهاية وأراد الذهاب إلى عائلته في المملكة المتحدة.

عدم كفاية الأدلة
بعد اعتقاله في مطار سخيبهول تم التحقيق فيما إذا كان قد ارتكب جرائم جنائية في سوريا من عدمه. إلا أن القضية أُسقطت في نهاية عام 2021 لعدم كفاية الأدلة. وبعد ذلك بقي سفيان رهن الاحتجاز في سجن بمدينة روتردام.

 وزارة العدل والأمن الهولندية م جانبها رفضت التعليق على الموضوع متعلله انها لا تدلي بمعلومات عن حالات فردية.

تجدر الاشارة الى ان الشاب سفيان كان قد قال لإذاعة  بي بي سي العام الماضي عن سبب ذهابه إلى سوريا. : “آمنت بالثورة السورية”. “بصفتي شخصًا من أصول عربية ، واعتقدت أنه من واجبي أن أكون جزءًا منها. ولم أنتهك أبدًا أي قانون دولي أو أشارك في هجمات على المدنيين. وقد حاولت مساعدة الناس في سوريا الذين يعانون ويلات الحرب”.

  • كمال هو نجل المُتشدد أبو حمزة ، الذي أدين في بريطانيا بسبب خطاب الكراهية،ويقضي أبو حمزة الآن حكما بالسجن مدى الحياة في الولايات المُتحد الأمريكية بسبب ادانته بأعمال إرهابية.

عن غرفة الأخبار

تعمل أسرة تحرير شبكة تايم نيوز أوروبا بالعربي بفريق عمل يسعى جاهداً على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع لنشر أخبار عربية وعالمية، ترصد أخبار الوطن العربية لعرب المهجر وتضعهم في بؤرة اهتماماتها الأولى

شاهد أيضاً

سعيد السبكي حصل على وشاح ملكي بدرجة فارس من ملك هولندا

كتبت | هبه الابياري هي ليست قصة نجاح مصرية فقط بقدر ما هي تكريم وتقدير …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *