تايم نيوز أوروبا بالعربي أخبار عالمية وعربية
مقالات مشابهة
مصر والأردن وفلسطين | قمة ثلاثية.. تؤكد القدس عاصمة فلسطين بحدود 1967: وإيجاد أفق سياسي لإطلاق مفاوضات جادة
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي الثلاثاء، 17 يناير/ كانون الثاني، 2023؛ بقصر الاتحادية قمة مع الملك عبد الله الثانى والرئيس محمود عباس.
كتب مدير مكتب القاهرة | عباس الصهبي
أهم ما أوضحه البيان الختامي للقمة أنه تمَّ بحث تطورات القضية الفلسطينية في ضوء المستجدات الخطيرة بالأراضي المحتلة، والأوضاع الإقليمية والدولية المرتبطة بها.
القدس.. عاصمة فلسطين
أكد القادة الحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة واستمرار جهودهم المشتركة لتحقيق السلام العادل على أساس حلِّ الدولتين، الذي يجسد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو 1967، عاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية؛ كما أكد الرئيس السيسي والملك عبد الله دعمهما الكامل لجهود الرئيس محمود عباس في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به قضية فلسطين وسط تحديات إقليمية ودولية متزايدة؛ وشدَّد القادة على ضرورة أن يوفر المجتمع الدولي الحماية للشعب الفلسطيني وتكاتف الجهود لإيجاد «أفق سياسي» حقيقي يعيد إطلاق مفاوضات جادة لحل القضية على أساس حل الدولتين؛ محذرين من خطورة استمرار غياب ذلك الأفق؛ وضرورة وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية الأحادية اللاشرعية التي تقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام العادل والتي تشمل الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية وهدم المنازل وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم والاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للمدن الفلسطينية.
الأقصى المبارك.. للمسلمين
وحذَّر القادة من انتهاك الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، وبما يضمن احترام حقيقة أن المسجد الأقصى المبارك الحرم/ القدسي الشريف، وبكامل مساحته البالغة ١٤٤ دونمًا هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن دائرة أوقاف القدس وشئون المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، التابعة لوزارة الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة الوحيدة المُخَوَّلة إدارة شئون المسجد الأقصى المبارك وتنظيم الدخول إليه، كما أكد الرئيسان عبد الفتاح السيسي ومحمود عباس على أهمية الوصاية الهاشمية التاريخية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس ودورها في حماية هذه المقدسات وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية.
وأكد القادة ضرورة توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام، الذي يعد مصلحة وضرورة للشعب الفلسطيني الشقيق، لما لذلك من تأثير على صلابة وحدة الموقف الفلسطيني.
