تايم نيوز أوروبا بالعربي أخبار عالمية وعربية
مقالات مشابهة
المانيا : بقلم – نهلة سليم
نعم . . لن اقدم لمن يطبل ما يطلبه وهو جالس يشاهد الموقف من علي حزب كنبته التي يجلس عليها وينقد أسياده الوطنيين، فكل من لا يُشارك بالنصيحة البنائه ويدافع بحجج واهية مُستهلكة فهو المطبل الغبي، ولن نقدم له ما يخيل له عقله المريض.
نحن نعرف جيداً كيفية الدفاع عن الوطن ، ونُدرك متي ندافع عنه وعن شعبنا، وما قمنا به اثناء محاربتنا لأهل الشر بالخارج ودعم بلدنا بالتجول علي جميع البعثات الدبلوماسية تارة، وما كنا نكتبه بالصحف الغربية والعربية كصحفيين دوليين، نصحح الصورة وندعم رئيسنا عالمياً في زياراته تارة أخري، من تحمل المسئولية التي اعطاها هو لنا كنتم يا حملة المباخر مُختبئين آنذاك تحت السراير في بيوتكم تنتظروا من الرابح حتي تفيقوا من ثباتكم كي تطبلوا بحق وبدونه له بعد ذلك
تلك الوطنية التي ندافع بها عن وطننا لا تعلموها ولا تقدروا عليها ،ولا تعلموا انه من الواجب نقل الواقع للدولة وللتخطيط الذي نري صورته الواضحة من بعيد لأن الذي نراه نحن الوطنيين من بعيد هو الصورة الكاملة الصحيحة التي من واجبنا أن ننصح بها الحكومة ولو وصل الأمر ننصح الرئيس ذاته وهذا ما نقوم به لأننا وإنه نؤمن إنه عبد من عباد الله مثلنا وليس مُنزل من السماء او يوحي اليه، ثم نحن من أتي به لكرسي الحكم ونحن من ندفع له راتبه هو ومن معه، اذاًهذا الرئيس وهذه الحكومة بتشتغل عند الشعب وليس العكس أيها الـ ……
وعندما نري اي خطأ او تقصير نواجههم به حتي ننقذ ما يمكن انقاذه، ولا نبرر لهم اخطائهم كي نلبسهم هم والشعب في الحيط، ليدفع الشعب الفاتورة كالعادة ولأننا الشعب ونحن من نحكم إذن مصر ليست لفرد بل لملايين لأنها جمهورية وليست مملكة
تلك الوطنية التي ُ يعلمها الحاكم وتعلمها الأجهزة بل يقدرونها ويثقوا في من يحملها ولأبعد من ذلك يصل الي التعامل المباشر مع من يعلموا انه صاحب الصورة الكاملة التي يراها من بعيد وليس صاحب المباخر الذي يتقدم الجنائز بعد أن مات من لا يستطيع حتي رفضه وشعب مصر حي ومن يحكمه بحق يريد ان يتعامل مع من يريد لهذا الشعب الحياة وليس المباخر بعد موته
إذاً هذه قرصة ودن للأقزام اقزام الفكر أقزام الوطنية والشرف أقزام العقل الذي يصور لهم إن التطبيل بحجج مستهلكة ودفاع بدون حجة قوية يجعل لهم صوت أمام الحكومة كي تلتفت إليهم !! لا والله الحق وصوته وضميره والمشورة الصادقة هم من يجعلوا للإنسان أمام العالم كله وليس الحكام فقط ، قيمة وقامة وأهم من كل ذلك أمام نفسه وأمام الشعب الذي يدافع عنه
الإعلام تعلمنا أسسه الصحيحة عن علم ودراسة عليا وهو بكل بساطة عبارة عن نقل مظلمة المحكوم للحاكم وليس تبرير اخطاء ما يفعله هذا الحاكم للمحكوم إذن كيف يسمي بسلطة رابعة او حتي خامسه المهم انه سلطة لكن إذا كان إعلام مخادع إعلام يطبل للمخطئ وتبرير اخطائه سوف يتحول من سُلطة إلي سَلطة
نحن لا ننظر لمن يسيء إلينا لأننا نعي جيداً إن لكل زمان تنابلة السلطان الذين يعتقدون إن عشاء السلطان سيأتي اليهم بعد الغناء وللأسف هؤلاء التنابله يعيشون بالخارج ويرددون كالبغبغانات ما يردده مطبلين إعلام الداخل !
* مصر اكبر من الجميع مصر كبيرة والذي يدافع عنها وعن شعبها هم الكبار وليس الأقزام وليذهب اقزام الفكر والضمير والتطبيل إلي الجحيم
