ولادك سندك يامصر

بقلم : بسيوني ابوزيد
مابين مؤيد ومعارض إستقبل أبناء مصر فى الخارج مشروع القانون الذى وافق عليه مجلس الوزراء بإعفاء سيارة لكل مصرى مقيم بالخارج من الجمارك والضرائب شرط أن يتم إيداع هذه المبالغ كوديعة دولارية دون فوائد وسوف تحدد هذه المبالغ على حسب فئة كل سيارة ، على أن تسترد هذه الوديعة بعد خمس سنوات بالجنيه المصرى وبسعر الصرف حينذاك ، المؤيدين لهذا القانون اعتبروه حلم طال انتظاره ومطلب ملح للمصريين بالخارج ، اما المعارضين لهذا القانون او مشروع القانون اعتبروه لا يعبر عن امال وطموح المصريين بالخارج ومابين هذا وذاك اقول لهم :
لا يخفى على أحد الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم والتى اثرت بالسلب على دول العالم ومنها مصر ولذلك وجب من كل مصرى مقيم خارج البلاد مساعدة بلده والوقوف معها في خندق واحد لعبور هذه المحنة وذلك بإيداع قيمة الجمارك والضريبة التى كان سيدفعها لدخول سيارته ولن يستردها قبل صدور هذا القانون ، هذه الوديعة سوف تسترد بعد خمس سنوات وبسعر الصرف فى وقتها حسب مشروع القانون الجديد الذي وافق عليه مجلس الوزراء ، اذاً الفائدة مشتركة بين الدولة والمواطن في نفس الوقت علمآ بأن المغترب المصرى يستحق اكثر من ذلك بكثير ولكن لابأس فى ظل تلك الأزمة الاقتصادية العالمية فالدولة مشكورة تبحث عن حلول من خارج الصندوق لتخطى الأزمة وفى نفس الوقت ستعود بالنفع على ابناءها فى الخارج ولكن هناك عدة تساؤلات طرحها المصريين بالخارج
السؤال الأول : هل سيستفيد من هذا القانون على المصرى الذى يحمل جنسية اجنبية وتنازل عن جنسيته المصرية ؟!!
السؤال الثانى :
هل يطبق هذا القانون على مزدوجي الجنسية الذين يحملون الجنسية المصرية بالإضافة لجنسية اجنبية ؟!!
السؤال الثالث :
لماذا يكون التسجيل في هذه المبادرة لمدة اربع شهور فقط ولماذا لايكون مفتوح بإستمرار او سنة أو سنتين على الأقل كى يرتب كل مغترب نفسه وظروفه ؟!!!
السؤال الرابع وهو الأهم :
لماذا لايحدد مبلغ ثابت وليكن ١٠ الاف دولار بصرف النظر عن نوع السيارة مادامت للإستعمال الشخصى كى لايقع الموطن المغترب فريسة لموظف مرتشى يحدد له المبلغ على هواه طبعًا كى يستفيد هو الاخر حتى وإن كانت هناك لوائح وجداول تحدد ذلك ولكن سيظل الباب مفتوح للمجاملات والرشاوى كما يحدث في الجمارك ؟!!!
السؤال الرابع :
لماذا لايتم دفع هذه الوديعة للسفارات او القنصليات فى الخارج ويتسلم المواطن تصريح فورى من السفارة او القنصلية بحقه فى دخول سيارته ؟!!!
كل هذه الاسئلة واكثر طرحها المصريين بالخارج وتبحث عن اجابات من السيدة وزيرة الهجرة او من مجلس الوزراء حتى يكون المواطن على دراية كاملة بما يحدث
واخيرآ :
سواء كنت مؤيد أو معارض لمشروع القانون فمشروع القانون خطوة للأمام فى ظل الازمة الاقتصادية العالمية الطاحنة والتي تتطلب منا جميعا أن نتكاتف من أجل المصلحة العامة ، يأتى هذا المشروع نتيجة عمل مشترك وجهد دؤوب بدأته الوزيرة السابقة / نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة والوزيرة الحالية سها الجندى فلهم منا كل الشكر والتقدير لعملهم على حل مشاكل المصريين بالخارج وتحقيق طموحاتهم طامعين فى اكثر من ذلك واعفاء شامل بعد عبور مصر لهذه الازمة الاقتصادية العالمية لأن ابناء مصر فى الخارج يستحقون الكثير والكثير وينتظرون ماهو اكثر من ذلك من بلدهم مصر ، سيظل ابناء مصر فى الخارج هم خط الدفاع الأول عن مقدرات هذا الوطن وسند لبلدهم فى اى وقت ومعها فى خندق واحد فنحن جزء لايتجزأ من كيان هذا الوطن ،.

حفظ الله مصر تحت قيادة ألرئيس عبدالفتاح السيسي *

عن غرفة الأخبار

تعمل أسرة تحرير شبكة تايم نيوز أوروبا بالعربي بفريق عمل يسعى جاهداً على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع لنشر أخبار عربية وعالمية، ترصد أخبار الوطن العربية لعرب المهجر وتضعهم في بؤرة اهتماماتها الأولى

شاهد أيضاً

لماذا أنا مُلحد؟ إهداء لأعضاء فرقة تكوين! . .

بقلم : يحي سلامة (لماذا أنا ملحد ) لماذا أنا مُلحد هو عنوان الكتاب الذي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *