الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

بوتين هدد بالنووي فهل هو جاد أم يخدع العالم؟

هل سيتم القضاء على بوتين شخصياً انتقاماً من حربه على أوكرانيا؟ وهل هو جاد في تهديده باستخدام السلاح النووي أم مجرد خداع ؟ وهل يستطيع بوتين بالنووي إنجازما فشل في تحقيقه من خلال حربه على أوكرانيا؟ أسئلة يطرحها الغرب تبقى دون اجابات

أعلنت الإدارة السياسية الأميركية : أمام بوتين مخرج واضح من الحرب التي بدأها على أوكرانيا، وهو أن ينهيها؛ إذا توقفت روسيا عن القتال، ستنتهي الحرب، أما إذا توقفت أوكرانيا عن القتال، ستنتهي أوكرانيا. ولكن ماذا تقول إدارة بايدن لبوتين بشأن تهديداته التصعيدية الأخيرة حول استخدام السلاح النووي في أوكرانيا؟.

أما وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن فقد قال : “سمعنا الكثير من الكلام غير المسؤول من فلاديمير بوتين. لقد قلنا للروس بشكل سرّي وعلني بأن يتوقفوا عن إطلاق الكلام على عواهنه في ما يتعلق بالأسلحة النووية”.

بينما أكد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك ساليفان، أن الولايات المتحدة أبلغت روسيا مباشرة وعلى مستويات عالية جدًا وبشكل سرّي، أنه “ستكون هناك عواقب وخيمة على روسيا إذا استخدمت الأسلحة النووية في أوكرانيا. لقد كنا واضحين مع الروس، وشددنا على أن الولايات المتحدة سترد بشكل حاسم إلى جانب حلفائنا وشركائنا. إن الروس يفهمون جيدًا ما سيواجهونه إذا سلكوا ذلك الطريق المظلم”.

من جهة أخرى يلتقي تقدير وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” مع تقدير مجتمع الاستخبارات الأميركية بشأن “عدم وجود أي دليل عملي حول اقتراب روسيا أكثر من الاستخدام الفعلي لسلاح نووي”، على حد تعبير ويليم بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية.

عن غرفة الأخبار

تعمل أسرة تحرير شبكة تايم نيوز أوروبا بالعربي بفريق عمل يسعى جاهداً على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع لنشر أخبار عربية وعالمية، ترصد أخبار الوطن العربية لعرب المهجر وتضعهم في بؤرة اهتماماتها الأولى

شاهد أيضاً

سعيد السبكي حصل على وشاح ملكي بدرجة فارس من ملك هولندا

كتبت | هبه الابياري هي ليست قصة نجاح مصرية فقط بقدر ما هي تكريم وتقدير …

تعليق واحد

  1. لانو زنههورضا الطنطاوي حافظ عياد

    اعتقد بوتن أنه سينهى حربه فى أوكرانيا بضم اربع مقاطعات يشكلون إضافة لقوته فهم أغنى المقاطعات وتتركز فيها ثروات لا تعد ولا تحصى سولت له نفسه أن بضمها .ولم يتخيل أن يكون الجيش الأوكراني بهذه الرسالة فى الزود عن بلده واراضيه وتشهد ميادين القتال هزاءم موجعة للروس .الروسى يحارب ويرسخ فى وجدانه أنه محتل لبلد اخر أما الأوكراني فيبذل روحه من أجل وطنه .فإذا أخذ بوتن العزة بالاثم وكبرياء الغرور فلا استبعد أن يهد المعبد عليه وعليا وعلى أعداءى وتبقى الورقة الأخيرة هو النووى .وندعوا الله أن يجنب البشرية الماسة. وكنتم على شفا حفرة من النار فانقذكم منها.امين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *